الجيش الباكستاني: اختراق معظم المواقع الإلكترونية الهندية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أعلن الجيش الباكستاني، في بيان عاجل له منذ قليل، أنه تمكن من اختراق معظم المواقع الإلكترونية الهندية.
ومنذ قليل، قال الجيش إن 70% من شبكة الكهرباء في الهند تعطلت بسبب هجوم إلكتروني.
وقال الجيش في بيان نقله موقع "دون" المحلي: "الجيش دمر موقعا لتخزين الصواريخ في بياس وقاعدتي باثانكوت وأودامبور الجويتين في الهند".
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها: "سيتم الرد بقصف منشآت اقتصادية إذا ردت الهند على قصفنا".
وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.
وأعلنت القوات المسلحة الباكستانية، فجر اليوم السبت، بدء عملية عسكرية واسعة تحت اسم "البنيان المرصوص"، في رد مباشر على الهجمات الصاروخية التي شنتها الهند على قواعد جوية باكستانية في وقت سابق.
وأكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن "القوات المسلحة منخرطة بالكامل في الدفاع عن سيادة البلاد"، واصفًا ما جرى بأنه "عدوان سافر" من جانب نيودلهي، محذرًا من أن الرد سيكون مؤلمًا ومتصاعدًا في حال استمرت الهند في استفزازاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان الهند باكستان والهند الهند وباكستان كشمير باکستان تشن فی الهند
إقرأ أيضاً:
باكستان: نأمل الانتقال إلى الدبلوماسية وخفض التصعيد مع الهند
قال وزير التخطيط الباكستاني، إحسان إقبال، إن باكستان تكره أن ترى تجاوز العتبة النووية في حربها الدائرة في الوقت الراهن مع الهند.
ونقلت وكالة "رويترز" عن إقبال قوله: "نأمل من الهند الانتقال إلى الحوار والدبلوماسية وخفض التصعيد".
ومنذ قليل، أعلن الجيش الباكستاني أن رئيس الوزراء دعا إلى اجتماع طارئ للهيئة الوطنية للقيادة، وذلك بعد إعلان عملية "البنيان المرصوص" ضد الهند.
من جانب آخر، قالت الحكومة الباكستانية في بيان لها إن "الإجراءات الباكستانية تأتي ردا على الهجوم الذي شنته الهند على أرضنا وشعبنا وسيادتنا".
وأضاف البيان: "باكستان ردت بشكل مناسب على عدوان الهند ونجحت في استهداف منشآتها العسكرية الرئيسية".
وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت مبكر من صباح السبت، أن الهند شنت هجومًا صاروخيًا استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بينها قاعدة "نور خان" الجوية الواقعة في مدينة "روالبندي"، على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة "إسلام آباد" ومجاورة لمقر قيادة الجيش الباكستاني.
وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما "مريد" و"شوركوت"، محذرًا نيودلهي من أن الرد سيكون بحجم العدوان، بل وأكثر.
وفي تطور لافت، ذكرت مصادر أمنية باكستانية أن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية، إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية. وقالت تلك المصادر إن الرد سيكون "تصاعديًا ومتناسبًا مع طبيعة التهديد"، وهو ما يُنذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد خارج الأهداف العسكرية إلى البنية التحتية الحيوية.