الجبير يصل باكستان مع تصاعد التوترات بشأن كشمير
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
الرياض
وصل وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في “زيارة رسمية” إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، في مهمة محتملة لتهدئة التوترات بين البلاد وجارتها الهند.
وتأتي زيارة عادل الجبير المفاجئة في الوقت الذي يحث فيه قادة المنطقة الهند وباكستان على تخفيف حدة الهجمات عبر الحدود، عقب أحدث تصعيد عسكري بينهما بشأن إقليم كشمير المتنازع عليه منذ فترة طويلة، والتي تدعي كلتا الدولتين النوويتين بالسيادة الكاملة عليه.
وقال مصدر حكومي باكستاني رفيع المستوى لشبكة CNN إن إسلام آباد “تفسح المجال للدبلوماسية” قبل أي رد محتمل على الهجوم الهندي الأولي، صباح الأربعاء.
ووصل الوزير قادما من نيودلهي، حيث التقى وزير الخارجية الهندي س. جايشانكار، الخميس، لمناقشة “وجهات نظر الهند بشأن مكافحة الإرهاب بحزم”، حسبما قال الأخير في منشور على منصة “إكس”، تويتر سابقا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com__g2ukUmz3_3So2k5_720p.mp4اقرأ أيضا
انفجارات مدوية تضرب مطار جامو في كشمير الهندية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسلام آباد الهند باكستان عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية
إقرأ أيضاً:
هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
زنقة 20 | الرباط
يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بجولة دبلوماسية دولية خلال يوليوز المقبل، ستكون الرباط محطتها الأولى، ضمن مسار يشمل خمس دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية وغرب آسيا، في خطوة تعكس تنامي اهتمام القوى الدولية الصاعدة بالمغرب
جولة رئيس الوزراء الهندي ، تندرج في إطار توجه دبلوماسي هندي جديد يسعى إلى تعزيز التحالفات جنوب-جنوب، وتوسيع مجالات التعاون في قضايا الأمن الغذائي والدفاع والذكاء الاصطناعي.
و يأتى اختيار المغرب حسب رأي مراقبين كنقطة انطلاق لجولة مودي، ليكشف بوضوح عن تحول نوعي في إدراك مكانة المملكة دولياً، ليس فقط باعتبارها مركزاً استراتيجياً في شمال إفريقيا وملتقى جغرافياً بين أوروبا والساحل والصحراء، بل أيضاً لما تمثله من فرص متنامية في الاستثمار الزراعي، والتحول الطاقي، والبنيات التحتية، بما يجعلها شريكاً جذاباً للاقتصادات الصاعدة.
وتسعى الهند من خلال هذه الجولة إلى توسيع حضورها في مناطق النفوذ الجديدة، في وقت يتزايد فيه الرهان الدولي على شراكات متعددة الأبعاد تتجاوز منطق التبعية التقليدية، وهو ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خارطة الاهتمام العالمي، خاصة مع اقتراب قمة “البريكس” في ريو دي جانيرو، التي ينتظر أن تكرّس التحولات في موازين القوى والفرص الاقتصادية الكبرى.
الهند كانت قد عينت سفيرا جديدا بالمملكة ، و الذي أكد التزام بلاده بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.
في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.
و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.
و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.
اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.
و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.