"الاتصالات" تطلق "تحدي الكم" لتمكين الكفاءات الوطنية في الحوسبة الكمية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عن إطلاق تحدي الكم Quantum Challenge، بالشراكة مع شركة IBM والجمعية السعودية لتقنية الكم، في تجربة تعليمية وتنافسية تمتد خمسة أيام خلال الفترة من 9 إلى 13 نوفمبر 2025م.
ويهدف التحدي إلى رفع وعي الكفاءات الوطنية بالحوسبة الكمية، وتمكين المشاركين من البرمجة باستخدام Qiskit، وتطوير مهاراتهم في حل مشكلات التحسين الكمي (QUBO/VQE/QAOA) وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي.
ويجمع البرنامج بين التدريب العملي والتحديات التطبيقية، ليخوض المشاركون من خلاله رحلة متكاملة تبدأ من الوعي بالأساسيات وصولًا إلى ابتكار حلول كمية لمشكلات واقعية، بما يسهم في إعداد جيل من المبدعين القادرين على تسخير تقنيات الكم لخدمة المستقبل الرقمي للمملكة.
وزارة الاتصالاتتحدي الكمقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق مشروعاً لتطوير المستشفيات بدعم دولي ومجتمعي عبر منصة SHARE
وكيل وزارة الصحة الإتحادية: المستشفيات تحملت أعباء ضخمة رغم شح الموارد، ونقص الكوادر، والنزوح الكبير للسكان والأطباء والكوادر الصحية .
في ظل التحديات: السودان يعيد تعريف دور المستشفيات كمراكز للتدريب والتنوير المجتمعي.
أكد وكيل وزارة الصحة الاتحادية، الدكتور علي بابكر سيد أحمد ، إهتمام الوزارة بتطوير المستشفيات من خلال تدريب وتأهيل الأطباء والكادر الصحي العامل بها. وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت تحديات كبيرة، حيث تحملت المستشفيات أعباء مالية ضخمة رغم شح الموارد، ونقص الكوادر، والنزوح الكبير للسكان والأطباء، إلا أنها واصلت العمل في ظل ظروف الحرب والطوارئ، وتحت ضغط هائل.
ورغم تلك الظروف، حصلت المستشفيات السودانية على جائزة وزراء الصحة العرب، تقديراً لإستجابتها الفاعلة. وأكد الدكتور بابكر أن المرحلة المقبلة تتطلب إستقراراً يستدعي تدريب الكوادر وتوفير الموارد، مشيراً إلى أن الفرصة مواتية لتطوير المستشفيات في ظل وجود منظمة الصحة العالمية ومشروع “Share”، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي.
وأضاف أن المستشفيات في الماضي لم تكن فقط مراكز إستجابة للطوارئ، بل كانت منارات للعلم والمعرفة، ومراكز للتنوير الطبي، مثل مستشفى الخرطوم التعليمي الذي نشأت بداخله معاهد تدريبية. وأوضح أن الوزارة تسعى لتحويل المستشفيات إلى مراكز للتدريب والتثقيف الصحي، بحيث تكون مؤثرة في المجتمع، لا تقتصر على استقبال المرضى، بل تسهم في التطوير والتدريب المستمر.
ودعا إلى التفكير خارج الصندوق في إدارة المستشفيات، من حيث تطوير الموارد والكوادر، وتعزيز إرتباطها بالمجتمع، بحيث يصبح المستشفى مركزاً تنموياً يأتي إليه المريض ليس فقط للعلاج، بل للمعرفة والتفاعل المجتمعي، مؤكداً أن الكوادر الصحية قادرة على خلق واقع أفضل في المرحلة القادمة.
جاء ذلك خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية للورشة التدريبية في إدارة المستشفيات، التي نظمتها وزارة الصحة الإتحادية، الإدارة العامة للطب العلاجي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبتمويل من البنك الدولي، والتي تستمر لمدة سبعة أيام بمشاركة عشر ولايات، وذلك بفندق صالة الربوة بمدينة بورتسودان.
من جانبه، قال الدكتور حيدر عبد النبي، مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة الاتحادية، إن المنصة الإعلامية للمبادرة تعتمد على منصة “SHARE” لنشر وتوزيع المحتوى الإعلامي المتعلق بالمبادرة، مشيراً إلى أن إطلاق المبادرة يهدف إلى تعزيز العمل الخيري والتطوعي، داعياً جميع السودانيين في الداخل والخارج إلى المشاركة الفاعلة.
وأوضح أن المبادرة تعتمد على دعم المجتمع وتكاتفه، وتسعى لتحقيق أهداف تنموية وإنسانية تخدم الجميع، كما تهدف الورشة إلى تعزيز القدرات الإدارية في المستشفيات وتحسين جودة الخدمات الصحية، بمشاركة نخبة من المختصين في القطاع الصحي.
ويهدف مشروع منصة “SHARE” إلى:
– الدعوة للمشاركة والتبرع والتطوع من داخل وخارج السودان
– التعريف بالمشروع وأهدافه ومراحله
– إبراز أهمية المشروع وفوائده وتوظيفها في الخطاب الإعلامي
– إبراز دور السودانيين في الخارج في المبادرات الخيرية
– إبراز دور المرأة السودانية في العمل الخيري
– إبراز دور الشباب السوداني في المبادرات
– إبراز دور المنظمات السوداني
– في الخارج في دعم المبادرة.
وفي ذات السياق، قالت نائب ممثل منظمة الصحة العالمية بمكتب السودان مدير إدارة المشروعات ، الدكتورة هالة خضري ، إنّه يجب العمل على إدارة المشكلات، خاصة في ظل الظروف التي مر بها السودان.
وأضافت: “رغم التحديات، هناك جهود كبيرة بُذلت، وقد قُدّمت العديد من الخدمات على أكمل وجه.”
وأشارت إلى أن هدف برنامج “شير” هو هدف نبيل يسعى إلى تحسين إدارة المستشفيات وبيئة العمل، رغم محدودية الموارد.
ونوّهت إلى أن مشروع “شير”، بالتعاون مع وزارة الصحة، يحمل أهدافاً قصيرةً وطويلة المدى تهدف إلى رفع مستوى إدارة المستشفيات وتحسين أدائها.