جوراديولا خاض أصعب موسم في مسيرته التدريبية
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
لندن «أ.ف.ب»: أقر مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى أخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني.
لكن بعد سيطرته الكاسحة على "برميرليج"، تراجع الفريق بدءا من أكتوبر.
لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة.
لكن حتى بحال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم جوارديولا على الموسم المتعثر.
وقال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال "كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك".
وتابع "كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق بتحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء".
وأردف "كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب".
وعانى "سيتيزنز" هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق.
ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا "تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن".
وأضاف "لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات".
وشرح المدرب الإسباني"لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا".
وكان جوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة.
وجدد عقده في نوفمبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: عشت «الموسم الأصعب» في مسيرة 16 عاماً
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلةأكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن هذا الموسم كان الأصعب طوال مسيرته التدريبية، التي استمرت 16 عاماً.
وحقق المدرب الإسباني الكثير من النجاحات في مسيرته الباهرة، والتي شهدت فترات تدريبية رائعة في برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، ولكن ما حدث هذا الموسم كان أكثر صعوبة، فبعد حصده أربعة ألقاب متتالية للدوري الإنجليزي الممتاز، أخفق مانشستر سيتي في المنافسة على اللقب وودع دوري أبطال أوروبا مبكراً.
وقال جوارديولا (54 عاماً)، والذي توج بـ18 لقباً مع مانشستر سيتي و39 لقباً طوال مسيرته التدريبية: «بالتأكيد، كان هذا الموسم هو الأكثر صعوبة».
وأضاف: «كان الموسم صعبا للغاية، عندما لا تفوز يكون الأمر أكثر إرهاقاً من الناحية الوجدانية، ومن حيث التحضير، والحالة المزاجية، وكل شيء، وكان هذا الموسم أكثر صعوبة من المواسم الماضية عندما كنا ننافس على الألقاب، كانت الإصابات - وخاصة إصابة لاعب الوسط المحوري رودري -عاملاً كبيراً في تراجع مستوى مانشستر سيتي هذا الموسم، في حين أن عددا من اللاعبين الآخرين تراجع أدائهم. ولا يعفي جوارديولا نفسه من المسؤولية في هذا الشأن».
وقال: «عانينا من العديد من الإصابات، لم يكن لدينا طاقة، حاولنا في أغلب الأوقات، ولكننا لم نكن قادرين، ولم أجد الطريقة لجعلهم يشعرون بالراحة ويفوزون بالمباريات التي يمكنها مساعدتنا للانتصار في المزيد من المباريات».
وأكد: «أشعر بخيبة أمل من نفسي عندما لا تسير الأمور على ما يرام، يجب أن أثبت نفسي مراراً وتكراراً الحياة لا تبنى على الذكريات».