مصر: مستمرون في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةأكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، أمس، استمرار بلاده في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأميركية. جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي، أمس، حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
ووفق المتحدث، تناول الوزير عبد العاطي مسألة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في القطاع وفقاً للخطة العربية-الإسلامية، واستعرض في هذه الخصوص مستجدات التحضيرات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة بالشراكة مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية شدد على أهمية خلق أفق سياسي جاد يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك باعتباره الحل الوحيد لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبما يسمح بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة على أسس راسخة. من جانبه، أعرب نائب الرئيس الفلسطيني عن تقديره الكبير للدور المصري في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيداً بجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجهودها لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة مصر حسين الشيخ منظمة التحرير الفلسطينية الوزیر عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار ترامب
صراحة نيوز -رحّبت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أطراف التصعيد في المنطقة، مؤكدة أهمية هذه الخطوة في تمهيد الطريق نحو الاستقرار الإقليمي عبر المسار الدبلوماسي.
وثمّنت الرئاسة في بيان صحفي الجهود الدولية المبذولة لخفض التصعيد، مشددة على ضرورة استكمال هذا المسار عبر التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يشمل قطاع غزة، بهدف رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ووقف عمليات القتل والتجويع المستمرة.
وأكدت الرئاسة أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار ذلك السبيل الوحيد نحو سلام دائم وحقيقي.