محفوظ: مرضى ليبيون طُردوا من مستشفيات بالخارج بسبب مستحقات غير مدفوعة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
???? ليبيا – محفوظ: الانقسام السياسي يفاقم معاناة المرضى الليبيين داخل البلاد وخارجها
ليبيا – حذر المحلل السياسي محمد محفوظ من التحديات المتزايدة التي تواجه المرضى الليبيين، سواء داخل البلاد أو خارجها، في ظل ما يشهده قطاع الصحة من أزمات عميقة نتيجة الانقسام السياسي والحكومي المستمر.
???? مرضى طُردوا من مستشفيات بالخارج بسبب الديون ❌
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار محفوظ إلى أن عدداً من المرضى الليبيين الذين كانوا يتلقون العلاج في دول الجوار ودول أخرى بالمنطقة خلال العامين الماضيين، تم طردهم من المستشفيات، بسبب عدم تسديد الحكومة الليبية لمستحقات العلاج عبر سفاراتها بالخارج.
???? الميسورون للعلاج الخاص.. والفقراء للحكومي المهترئ ????
وأوضح أن الميسورين يتجهون للعلاج على نفقتهم الخاصة سواء في الخارج أو داخل ليبيا عبر المستشفيات الخاصة، في حين لا يجد محدودو الدخل سوى المستشفيات الحكومية التي تعاني من نقص شديد في المعدات والأجهزة الطبية الأساسية.
???? الاستقرار السياسي أساس النهوض بالقطاع الصحي ⚖️
وشدد محفوظ على أن تحقيق الاستقرار السياسي وتوحيد الحكومة هو المدخل الأساسي للنهوض بالقطاع الصحي، داعيًا إلى وضع خطة استراتيجية شاملة، مدعومة بالتشريعات والتسهيلات الفنية والمالية، لمكافحة الفساد داخل مؤسسات الدولة، وخاصة تلك المرتبطة بحياة المواطنين، وعلى رأسها الصحة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عصابة مسلحة تقتحم مستشفى لمحاولة تصفية أحد الجرحى
مليكة فؤاد
شهد مستشفى مولاي يوسف الجهوي بمدينة الدار البيضاء، في ساعة متأخرة من ليل أمس، حادثة صادمة بعد أن أقدمت عصابة مسلحة بأسلحة بيضاء على اقتحام المرفق الصحي في محاولة لتصفية أحد المرضى، في واقعة أثارت حالة من الذعر والاستنفار الأمني الواسع.
وحسب مصادر محلية، فإن أفراد العصابة تسللوا إلى داخل المستشفى مستهدفين مريضًا كان يتلقى العلاج من إصابات خطيرة تعرض لها خلال شجار دموي في الشارع العام، ويُرجّح أن العملية جاءت في سياق تصفية حسابات بين أطراف متنازعة.
وأضافت المصادر أن محاولة الاعتداء داخل المستشفى باءت بالفشل بفضل يقظة الطواقم الطبية وبعض مرافقي المرضى، الذين سارعوا إلى إبلاغ السلطات الأمنية.
وقد استجابت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بسرعة، وتمكنت من التدخل في الوقت المناسب، حيث أُحبطت محاولة القتل وتم توقيف عدد من أفراد العصابة دون تسجيل أي إصابات داخل المستشفى.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المهاجمين سبق أن حاولوا تصفية الضحية خلال الشجار الذي دار في الشارع، وبعد فشلهم في ذلك، قرروا ملاحقته إلى المستشفى لاستكمال مخططهم.
وبتعليمات من النيابة العامة، فتحت فرقة الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا لتحديد ملابسات الواقعة وكشف جميع المتورطين، بما فيهم المشاركون في الشجار الأول، في حين وُضع الموقوفون رهن تدابير الحراسة النظرية لاستكمال الأبحاث.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى احتمال ارتباط العصابة بأعمال إجرامية أخرى، ما يعزز فرضية وجود شبكة منظمة تقف خلف الحادث.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية