أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ 20 عامًا.. أنجولا تسجل 600 حالة وفاة و18 ألف إصابة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
تشهد أنجولا أسوأ تفش للكوليرا منذ 20 عامًا، حيث اجتاح المرض 17 من أصل 21 مقاطعة منذ يناير الماضي، مسفرًا عن وفاة ما يقرب من 600 شخص، وتسجيل أكثر من 18 ألف إصابة، بحسب وكالات الأمم المتحدة.
وتقود وزارة الصحة الأنجولية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين، جهود التصدي للوباء من خلال الرصد المبكر للحالات، ونشر فرق الاستجابة السريعة، وتعزيز التوعية المجتمعية، بسحب تقرير لمنصة "أفريقا نيوز" الإخبارية.
وقال أنطونيو كاتوندا، مشرف الترويج الصحي: "نستخدم مكبرات الصوت في الأحياء لدعوة السكان إلى اتخاذ كل ما في وسعهم للقضاء على هذا الخطر".
عدم كفاية العلاج المضاد للكوليراوفي إطار الاستجابة، أطلقت السلطات الصحية حملة تطعيم في فبراير الماضي، شملت حتى الآن نحو مليون شخص. ومع ذلك، يُسجل معدل الوفيات نسبة 3.2 بالمائة، وهو ما يتجاوز الحد المرجعي العالمي البالغ 1 بالمائة فقط، ويُعد مؤشرًا على تأخر أو عدم كفاية العلاج في بعض المناطق.
ويؤثر التفشي الحالي على جميع الفئات العمرية، لاسيما من تقل أعمارهم عن 20 عامًا، وتعد هذه الموجة الأشد منذ تفشي عام 2006، الذي أسفر آنذاك عن وفاة أكثر من 2، 700 شخص.
الدول الأكثر تضررا من الكوليراوتُسجل حالات الكوليرا بشكل دوري في أنجولا، خاصة خلال موسم الأمطار، في وقت تظهر فيه البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن أكثر من 178، 000 حالة إصابة بالكوليرا تم توثيقها في شرق وجنوب إفريقيا في الفترة ما بين يناير 2024 ومارس 2025، وتعد أنجولا وجنوب السودان من بين الدول الأكثر تضررًا بالوباء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنجولا الكوليرا تفشي الكوليرا في أنجولا وزارة الصحة الأنجولية
إقرأ أيضاً:
مع تزايد مظاهر المجاعة في غزة.. هذه أسوأ 5 مجاعات عالمية (صور)
أعلنت الحكومة الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة، قطاع غزة منطقة مجاعة في ظل الإغلاق المشدد الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على كافة منافذ القطاع، منذ استئناف حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، المنظومة الأممية بكاملها أن تُفعّل آلياتها فورا، وأن تتعامل مع غزة كمنطقة مجاعة، إلى جانب تطبيق المجتمع الدولي للقرارات الأممية التي تمنع استخدام الجوع كسلاح في الحرب.
وأكد مصطفى، أن الحكومة ستواصل العمل من أجل مواجهة العدوان والمجاعة، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي على إنقاذ الأرواح، وصولا إلى التعافي وإعادة الإعمار.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن غزة منطقة مجاعة رسميا.. طلب دعما أمميا
وأمام المجاعة التي يتعرض لها قطاع غزة، تستعرض "عربي21" أسوأ خمس مجاعات وقعت خلال السبعين عاما الماضية في مناطق مختلفة حول العالم، وراح ضحيتها ملايين من البشر.
مجاعة جمهورية الكونغو الديمقراطية الثانية
⬛ وقعت ما بين عامي 1998 و2004، وراح ضحيتها نحو ثلاثة ملايين و800 ألف شخص.
⬛ كانت المجاعة نتيجة حرب بدأت في أغسطس عام 1998، بعد اقل من سنة من نهاية حرب الكونغو الأولى.
⬛ هذه أكثر الحروب دموية في التاريخ الإفريقي الحديث، وشاركت فيها ثماني دول إفريقية، فضلا عن 25 مجموعة مسلحة.
⬛ أسفرت الحرب وتوابعها عن وفاة 5 ملايين و400 ألف شخص، معظمهم بسبب المرض والمجاعة.
مجاعة كوريا الشمالية
⬛ وقعت عام 1996 وراح ضحيتها نحو ثلاثة ملايين و500 ألف شخص.
⬛ نتجت المجاعة عن مجموعة من العوامل منها سوء الإدارة الاقتصادية وفقدان الدعم السوفيتي.
⬛ أدت سلسلة من الفيضانات والجفاف إلى تفاقم أزمة المجاعة.
مجاعة كمبوديا
⬛ وقعت ما بين عامي 1975 و1979 وراح ضحيتها قرابة مليوني شخص.
⬛ نتجت المجاعة في أعقاب الحرب الأهلية الكمبودية بين حكومة لون نول والخمير الحمر الشيوعيين.
⬛ استهدفت الولايات المتحدة بشكل مكثف قوات الخمير الحمر والملاجئ وقواعد الجيش الفيتنامي الشمالي داخل كمبوديا كجزء من استراتيجيتها للفوز في حرب فيتنام.
⬛ اشتدت أزمة المجاعة في المرحلة الثانية من الحرب حينما حكم الخمير الحمر من عام 1975 إلى عام 1979 وقتل الخمير الحمر وجوعوا حوالي ربع سكان كمبوديا والبالغ عددهم ثمانية ملايين شخص.
⬛ غزت فيتنام كمبوديا وأطاحت بنظام الخمير الحمر في عام 1979، وفرضت حكمها لمدة 12 عاما.
مجاعة جفاف الساحل
⬛ وقعت هذه المجاعة ما بين عامي 1968 و1972، وطالت سكان موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو، وعُرفت باسم "جفاف الساحل"، وراح ضحيتها نحو مليون شخص.
⬛ جفاف الساحل هو حدث بيئي شهدته منطقة الساحل وكان سلسلة من موجات الجفاف التاريخية التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر على الأقل.
⬛ منطقة الساحل منطقة مناخية تقع بين السافانا السودانية جنوبا والصحراء الكبرى شمالا في غرب ووسط إفريقيا.
⬛ أعقب المجاعة موجات جفاف شديدة في العشرينيات والأربعينيات والستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لكن حدث انتعاش جزئي في الفترة من 1975 إلى 1980، وحدث الجفاف الأخير عام 2012.
⬛ يُلقى اللوم كثيرًا على المجاعة والاضطراب من عام 1968 إلى عام 1972، ومرة أخرى في أوائل ومنتصف الثمانينيات، على ارتفاعين في شدة فترة الجفاف في الستينيات والثمانينيات.
⬛ تأثرت بشدة الاقتصادات والزراعة والثروة الحيوانية والسكان في معظم مناطق موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو (المعروفة باسم فولتا العليا خلال فترة الجفاف).
مجاعة الصين الكبرى
⬛ وقعت ما بين عامي 1959 و1961 وراح ضحيتها ما بين 15 مليون إلى 43 مليون شخص.
⬛ تعد هذه المجاعة واحدة من أشد الكوارث التي تسبب بها الإنسان على مر التاريخ، ووصل عدد القتلى الناجم عنها إلى عشرات الملايين.
⬛ بلغت معدلات الوفيات ذروتها عام 1961 وبدأت تتقلص بشكل سريع بعد ذلك.
⬛ تتفاوت التقديرات غير الرسمية لضحايا هذه المجاعة ويُعتقد أن الحكومة لم توثق عدد القتلى وتعمدت تخفيضه.
⬛ تحدثت تقارير وبعض الوثائق عن شيوع ممارسة أكل لحوم البشر خلال فترة المجاعة، وذلك بسبب حجمها وتأثيرها الكبير.
⬛ نتجت المجاعة من عدة عوامل منها التغييرات الجذرية في اللوائح الزراعية التي فرضتها الحكومة، والضغط الاجتماعي، وسوء الإدارة الاقتصادية والكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات.