تاق برس:
2025-12-09@19:08:04 GMT

كيكل يكشف 9 أسرار ومعلومات مهمة وخطيرة عن حميدتي

تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT

كيكل يكشف 9 أسرار ومعلومات مهمة وخطيرة عن حميدتي

بورتسودان- متابعات تاق برس- كشف قائد درع السودان المقاتلة إلى جانب الجيش السوداني اللواء ابوعاقلة كيكل عن 9 معلومات وأسرار مهمة وخطيرة عن قائد قوات الدعم السريع  محمد حمدان دقلو ” حميدتي”.

وقال كيكل لعدد محدود من رؤساء التحرير خلال لقائه بهم بمقر اقامته بمدينة بورتسودان امس
1/ ان حميدتي ظل متواجداً بالخرطوم (2) وكان يجتمع بنا في فترات متباعده في منازل آمنه بها “بدروم” وغادر الخرطوم نهائياً عند عبور الجيش كوبري سوبا- (عبور الكوبري كان في فبراير الماضي)

.

2/ انظمة” التشويش” حول حميدتي تغطي دائرة (100) كيلومتر ومعه قوة حماية تتكون من (150) عربة بها مدافع ثنائي.. والشباب من حوله الغالبية من ابناء اهله الا قلة.

3/ كان حميدتي يتحدث معي وكل القادة عبر تلفون اطلقنا عليه “الإماراتي”.. وكان يشدد علي بالقول ” ماتتكلم معاي الا بالتلفون الاماراتي”.. وهى انواع خاصة من التلفونات وشكلها مختلف وكبيرة الحجم.. وتخلصت من هاتفي الاماراتي لحظة انضمامي الي الجيش لأنه مؤكد فيه جهاز تعقّب.. كما كان حميدتي يرسل عبره رسائل نصيه باستمرار.

 

4/ طيلة الحرب لم نجتمع مع حميدتي الا ليلاً.. وكان يشدد على عقد الاجتماعات بالليل.

 

5/ كان حميدتي يدير الحرب بنفسه واحيانا يتصل بي (15) مرة في اليوم.. وكل النواقص من الامداد” سلاح، ذخيرة، سيارات، لبس” كان يتابعها بنفسه ويقول لي “اليوم تصلك (30) عربة، وبالفعل كانت تصلنا”.

 

6/ لم يصاب حميدتي في الحرب والنحافة بسبب الصيام، لأنه ظل صائما منذ اندلاع الحرب.. كما انه مريض بمشاكل في البطن منذ سنوات، وكان يتعالج منها بالخارج وبعد قيام الحرب غادر مرة للعلاج بالخارج وامضى اسبوعين.

 

7/ مُنع حميدتي بواسطة الاماراتيين من الادلاء باية تصريحات لمدة (4) أشهر.. وتم تقييد حركته بصورة كبيرة.. “وكنا مستغربين من الحكاية دي”.

 

 

8/ آخر مرة التقيت حميدتي وجها لوجه قبل انضمامي الى القوات المسلحة بـ (12) يوم.
(انحاز كيكل الي الجيش في 20 اكتوبر 2024).

9/ عندما كنا نتحدث عن ارتكاب عناصر الدعم السريع للجرائم والاغتصابات ” كانت دموع حميدتي بتجري” وكان يصمت.. وانا شخصيا ماكنت اعلق على “سكوته.

 

الإماراتحميدتيكيكل

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإمارات حميدتي كيكل

إقرأ أيضاً:

بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟

أعاد سقوط مدينة هجليج النفطية في غرب كردفان إلى واجهة المشهد سؤالا ملحا عن مستقبل الحرب في السودان، بعد أن فقدت الخرطوم أحد أهم مواقعها الاقتصادية، وبرزت مخاوف من تغير موازين القوة بما قد يفرض مسارا سياسيا جديدا على أطراف الصراع.

وتمثل هجليج المتاخمة لدولة جنوب السودان نقطة ارتكاز اقتصادية للجيش، إذ اعتمدت الدولة على عائداتها في تمويل العمليات العسكرية وتغطية النفقات الأساسية، ومع انتقالها إلى قوات الدعم السريع وتعليق الشركات الأجنبية نشاطها، يتخذ الضغط المالي على الخرطوم بُعدا أكثر حدة يؤثر مباشرة في قدرة الجيش السوداني على إدارة الحرب.

ويرى الدكتور لقاء مكي، الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات، أن توقف الضخ لا يحرم الخرطوم من عائداتها فقط، بل يضرب البنية الاقتصادية للدولة في لحظة تحتاج فيها الحكومة إلى موارد مضاعفة لتثبيت خطوط الإمداد.

ويعتبر، في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"، أن خسارة هجليج تنقل الجيش من وضعية القتال إلى وضعية الدفاع عن بقايا موارده الأساسية.

أما على المستوى السياسي، فيمنح سقوط الحقول الدعم السريع نفوذا إضافيا، حيث يعتقد الكاتب والمحلل السياسي محمد تورشين أن السيطرة على هجليج -مثلما حدث سابقا مع مصفاة الجيلي شمال الخرطوم- ستشكل ورقة ضغط لإرباك الحكومة وإفقادها أدوات التمسك بالميدان.

ويصف تورشين هذا التحول بأنه "ضربة مركّبة" تجمع بين استنزاف الجيش اقتصاديا وتوسيع مساحة مناورة الدعم السريع سياسيا.

وتتعاظم أهمية هذا التطور لأن السيطرة على هجليج ليست حدثا معزولا، بل تأتي ضمن سلسلة تقدمات في غرب كردفان.

محاور ضغط متزامنة

ووفق تورشين، يتحرك الدعم السريع ضمن تصور يهدف إلى خلق محاور ضغط متزامنة على الأُبيّض والدلنج وكادقلي بكردفان، بحيث يجد الجيش نفسه أمام جبهات متوازية تستنزف قدراته في وقت واحد، مع ما يرافق ذلك من اهتزاز معنوي داخل المؤسسة العسكرية.

إعلان

هذه التطورات الميدانية ترفع درجة القلق الأميركي، فالدكتور كاميرون هدسون، مستشار المبعوث الأميركي السابق للسودان، يرى أن سيطرة الدعم السريع على مواقع اقتصادية كبرى تدفع واشنطن إلى إعادة النظر في مقاربتها، لأن ميزان القوة يتغير بوتيرة أسرع مما تسمح به التحركات الدبلوماسية.

ويشير إلى أن تقدم الدعم السريع نحو مناطق مأهولة وثقلية مثل الأُبيّض أو أطراف العاصمة الخرطوم، يعني اقتراب الحرب من "منطقة اللاحسم" التي تخشاها الولايات المتحدة.

ويضيف هدسون أن واشنطن تخشى سيناريو يصبح فيه الدعم السريع القوة المهيمنة فعليا على معظم غرب وجنوب السودان، ما يحدّ من فرص فرض تسوية متوازنة، ويعتبر أن هذا المسار يجعل الولايات المتحدة مضطرة للتدخل السياسي بوتيرة أعلى، حتى وإن كانت رؤيتها للحل لا تزال غير مكتملة.

لكن هذا التدخل نفسه يعاني ارتباكا، كما يوضح هدسون، إذ تتباين مواقف البيت الأبيض ووزارة الخارجية والمبعوث الخاص، في مشهد يعكس غياب إستراتيجية موحدة.

ويرى مستشار المبعوث الأميركي السابق للسودان أن الإدارة الأميركية تتصرف وفق منطق "منع الأسوأ" أكثر من سعيها لتحقيق نتائج فعلية، وهو ما يجعل أي مبادرة أميركية عرضة للتراجع أمام سرعة التطورات على الأرض.

على الجانب السوداني، تتعمّق الأزمة مع غياب أدوات بديلة تعوّض خسارة العوائد النفطية، وفي هذا يرى لقاء مكي أن انهيار الإيرادات يضع الجيش أمام اختبار قاسٍ، لأن الحرب لا يمكن إدارتها بلا موارد ثابتة، بينما تزداد كلفة العمليات كلما توسعت رقعة سيطرة الدعم السريع.

ويؤكد أن هذا الخنق المالي يختصر زمن الحرب مهما حاول الجيش تأجيل لحظة التفاوض.

موقف أضعف إقليميا

ويشير محللون دوليون إلى أن السيطرة على هجليج تقوّض أيضا قدرة الخرطوم على إدارة علاقاتها الإقليمية، خاصة مع دولة جنوب السودان، التي تعتمد على خطوط الأنابيب العابرة لهجليج، فغياب تدفق النفط يخلق توترا جديدا مع جوبا، ويضع الحكومة السودانية في موقف أضعف أمام أي مفاوضات إقليمية مقبلة.

ويؤكد تورشين أن قدرة الجيش على استعادة زمام المبادرة باتت محدودة، لأن الدعم السريع استثمر التفوق في المسيّرات والتقنيات الحديثة لتعطيل السلاح الجوي السوداني وإرباك منظومة الدفاع.

ويرى أن الجيش يواجه اليوم حربا تُدار بأدوات لا يمتلكها، ما يضعه في موقع المتلقي أكثر من موقع الفاعل.

وفي ظل هذا المشهد المعقد، تبدو فرضية أن يضطر الجيش إلى التفاوض أقرب إلى الواقع، فمعادلة "القتال حتى الحسم" تفقد وجاهتها مع تراجع الموارد، واتساع رقعة السيطرة المضادة، وثبات المجتمع الدولي على مقاربة تسعى لإدارة الأزمة لا حسمها.

ويشير مكي إلى أن الخرطوم، رغم رفضها المتكرر لأي صيغة تضم الدعم السريع، تُدفع تدريجيا نحو الاعتراف بأن استبعاد خصم يسيطر على نصف البلاد ليس خيارا قابلا للتطبيق.

ورغم ذلك، تبقى التسوية بعيدة عن الصياغة النهائية، فالقوى الإقليمية والدولية لم تتفق بعد على شكل النظام السياسي المقبل، والدعم السريع نفسه لا يمتلك أدوات حكم مستقرة، والجيش يرفض منح خصمه شرعية سياسية.

إعلان

لكن المؤكد أن سقوط هجليج أزاح ورقة اقتصادية كبرى كانت الخرطوم تعوّل عليها، وأدخل الحرب في مرحلة جديدة تُكتب قواعدها تحت ضغط الوقائع لا تحت سقف البيانات.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يكشف أسرار 18 فعلاً للمجيء في العربية والفارق بين "جاء" و"أتى".. فيديو
  • اكتشاف حطام سفينة بالإسكندرية يكشف أسرار مصر الرومانية.. تفاصيل
  • يوسف رأفت يكشف لـ صدى البلد أسرار وكواليس شخصيته في مسلسل ميدتيرم
  • أحمد الشامي يكشف لصدى البلد أسرار وكواليس شخصيته في مسلسل 2 قهوة
  • بعد خسارة شريان النفط.. هل بات الجيش السوداني مجبرا على التفاوض؟
  • من الفقر والطرد إلى قمة الشهرة.. أحمد سعد يكشف عن أسرار مشواره الفني
  • وزير الإسكان يكشف مفاجآت مهمة لجماهير الزمالك بشأن أرض النادي
  • على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري
  • أحمد السعدني يكشف أسرار تحضيره دوره الجديد في أحدث أفلامه
  • عمرو الليثي يكشف أسرارًا تُعرض لأول مرة عن الموسيقار عمار الشريعي.. الليلة