الولايات المتحدة توافق على بيع الإمارات مروحيات عسكرية بأكثر من مليار دولار
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
المناطق-الرياض
أعلنت الإدارة الأميركية الإثنين أنّ الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لبيع الإمارات العربية المتّحدة ستّ طائرات هليكوبتر من طراز شينوك ومعدّات عسكرية أخرى في صفقة تقدّر قيمتها بنحو 1.4 مليار دولار.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي غادر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب واشنطن للقيام بجولة شرق أوسطية تشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتنطوي رحلة ترامب هذه على دلالات اقتصادية يأمل أن تكون غنية بعقود اقتصادية ضخمة يرجح أن تتراوح من الدفاع إلى الطيران، بما في ذلك في قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، وكذلك أيضا بحلول سياسية بشأن إيران وغزة.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان إنّ هذه الصفقة “ستساهم في السياسة الخارجية الأميركية والأمن القومي من خلال تعزيز أمن شريك إقليمي مهم”.
وأضافت أنّ “دولة الإمارات العربية المتحدة شريك أساسي للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط”.
ووافقت وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة وأخطرت بها وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للكونغرس الذي أمامه الآن مهلة ثلاثين يوما لإبداء اعتراضه عليها أو تركها تمرّ.
وبالإضافة إلى طائرات النقل العسكرية الستّ من طراز شينوك CH-47F التي تصنّعها شركة بوينغ الأميركية، تمّت الموافقة أيضا على برنامج بقيمة 130 مليون دولار لصيانة طائرات مقاتلة من طراز إف-16.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.