الشيباني: لا ورد ولا أمان ينتظر المهاجرين المرحلين إلى ليبيا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
???? الشيباني: لن تستقبل الجماهير المهاجرين بالورود.. وترحيلهم إلى ليبيا يعني الموت
ليبيا – استبعد عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني أن يلقى المهاجرون المرحّلون من الولايات المتحدة إلى ليبيا أي ترحيب شعبي أو أمني، مؤكدًا أن وصولهم إلى مقارهم سيكون محفوفًا بالخطر، وأن حاملي السلاح لن يسمحوا لهم بالتنقل بحرية أو “التهنئة في مقراتهم” – على حد تعبيره.
???? تحذير من مشهد مأساوي ينتظر المهاجرين ⚠️
وفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، علّق الشيباني ساخرًا من المشهد المتوقع، قائلاً:
“لا أحد سيصطف لرمي الورود عليهم في الشوارع، ولا أحد سيهنيهم إن وصلوا سالمين.”
مضيفًا أن ليبيا ليست بيئة آمنة لعودة مهاجرين أغلبهم من أصحاب السوابق.
???? نداء لمنظمات حقوق الإنسان لوقف الترحيل ????
ودعا الشيباني منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى رفع الصوت والضغط لوقف هذا الترحيل المزعوم، محذرًا من انخداع الضحايا بوعود السياسيين الذين يسعون للبقاء في السلطة بأي ثمن، حتى وإن كان على حساب حياة البشر وكرامتهم.
???? الشيباني: ترحيل المهاجرين إلى ليبيا = الموت ????
واختتم النائب منشوره بتأكيده أن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا لا يعني العودة إلى الحياة، بل إلى الخطر والموت، في ظل الفوضى والانفلات الأمني الذي تعانيه البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: الوحدة سبب أمان المجتمع من أعدائه
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والتي دار موضوعها حول (دعوة الإسلام إلى الوحدة).
خطيب الجامع الأزهر: شريعة الإسلام أتت لتجعل المؤمنين أمة واحدةقال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن شريعة الإسلام أتت لتجعل المؤمنين بالله سبحانه وتعالى، أمة واحدة في مبادئها وعقيدتها وعباداتها، وفي قيمها وأخلاقها، وفي هدفها وغايتها، والقارئ لآيات القرآن الكريم يقف على آيتين من آيات ربنا سبحانه وتعالى، تجسدان لنا معنى الوحدة يقول تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.
وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى أن الآية الثانية في سورة المؤمنون، فقد جمع الله بين الرسل والأنبياء، وبين الإيمان وجماعة المؤمنين، لأن في هذا ارتباطا وثيقا؛ فالله أرسل الرسل والأنبياء لأجل أن يتحقق الإيمان به يقول تعالى: ﴿وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾.
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجُمعة.. الأزهر للفتوى يجيب
الأزهر يدين تصريحات مسئولي الاحتلال غير المسؤولة حول وهم «إسرائيل الكبرى»
بروتوكول تعاون لافتتاح «مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية» في رواندا
البحوث الإسلامية وخريجي الأزهر تدشنان برنامج بلغتُ السابعة لتنشئة الطفل
وحذر خطيب الجامع الأزهر من الفرقة، لأن التشتت والتمزق لا يعود بالخير على الأمة، لأن ديننا الحنيف لا يريد لنا أن نكون فرقاء ولا أحزاب متقطعة الأوصال، إنما يريد أمة وجماعة وصفاً واحداً على قلب رجل واحد، كما يحثنا على الوحدة والاستقامة حتى نكون عصا قوية لا يمكن لأي عدو أن يفكر في كسرها، يقول تعالى: ﴿وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾، أمر من الله باتباع الصراط المستقيم، وليس هناك صراط مستقيم إلا في هدي النبي ﷺ، فلماذا نغفل ولا نتمسك بهذه الوصية يقول ﷺ: (الوحدة رحمة والفرقة عذاب)، فالوحدة هي الأمن والاستقرار والطمأنينة، وهي السبب في أمان المجتمع من أعدائه.
وأكد خطيب الجامع الأزهر على أن يد الله مع الجماعة، كما أن تدبر القرآن الكريم سبب في تحقيق الوحدة لما فيه من الآيات والعبر الدالة على الوحدة، لتعيش الأمة في أمان واستقرار، وعلى أمة الإسلام أن تتوحد في مبادئها وغايتها وأهدافها، مبينا أن الفرقة استهدفت الأمة الإسلامية، في الوقت الذي توحدت فيه "أمم الباطل" عسكريًا واقتصاديًا وعسكريًا.
وفي ختام الخطبة دعا خطيب الجامع الأزهر إلى ضرورة العودة إلى مبادئ الإسلام، محذرًا من الاستسلام للخوف كما جاء في الآية: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ﴾، لأن التمسك بالإسلام هو الطريق الوحيد للنجاة والفلاح في الدنيا والآخرة.