تعاون مصري - أمريكي جديد في مجال الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة الذكية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومؤسسة البحث والتطوير بجامعة ولاية وست فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز التعاون في مجالات الجينوم الزراعي والأمن الغذائي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
ووقعت مذكرة التفاهم مُمثلة عن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتورة جينا الفقي رئيس الأكاديمية، ووقعت عن الجامعة، السيدة ديبورا ويليامز، نائب رئيس جامعة ولاية وست فيرجينيا ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية.
حضر توقيع مذكرة التفاهم، الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية وعدد من قيادات الأكاديمية والجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية مع مختلف الجهات والمؤسسات الدولية، في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية، والعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
واستعرض الدكتور أيمن عاشور حجم التوسع الكبير الذي تم تحقيقه في منظومة التعليم العالي المصرية، الذي يسمح بفتح آفاق متنوعة لأشكال جديدة من التعاون مع مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية، مؤكدًا تركيز الاهتمام على التخصصات الحديثة، لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل.
وأشار إلى أن الوزارة تتبني سياسة استثمار نتائج الأبحاث العلمية ودعمها لتتحول إلى ابتكارات ومنتجات ذات قيمة مضافة تُحقق تأثيرًا إيجابيًا على المستويين المُجتمعي والاقتصادي، والاستفادة من مُخرجات البحث العلمي في الخروج بمُنتجات تنافسية تحقق تأثير مادي ملموس.
وأضاف أن الوزارة تتبنى نهجًا علميًا قائمًا على المتابعة المستمرة للجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية للتركيز في خططها البحثية على الابتكار، موضحًا أن هذه الجهود سيظهر أثرها على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، للمُساهمة الإيجابية في دعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار للتعاون المشترك في تنفيذ برامج ومشروعات علمية ذات اهتمام مشترك، بما يحقق التكامل وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات البحث العلمي والتطوير، وخاصة في مجالات الجينوم الزراعي، والأمن الغذائي، وبناء القدرات في مجال المحاصيل البستانية عالية القيمة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما تهدف مذكرة التفاهم إلى دعم التعاون العلمي بين الباحثين في المؤسستين على أساس من المساواة والمنفعة المتبادلة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ونقل التكنولوجيا المتقدمة إلى مصر والمنطقة العربية والدول الإفريقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مذکرة التفاهم الدکتور أیمن البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين إربد الأهلية والمركز الوطني للبحث والتطوير
صراحة نيوز- وقعت جامعة اربد الأهلية والمركز الوطني للبحث والتطوير، اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم تختص بتطوير القدرات البحثية المشتركة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز منظومة البحث العلمي ودعم المشاريع الريادية وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في مجالات متعددة، أبرزها الأمن الغذائي والصحي والطاقة والتكنولوجيا الحيوية، إضافة إلى تنظيم مؤتمرات وندوات وورش تدريبية لتعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين، ودعم الباحثين في التنافس للحصول على منح محلية دولية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور ماجد أبو زريق، أهمية المذكرة في توفير بيئة بحثية متقدمة تفتح آفاق جديدة أمام الطلبة والباحثين للمساهمة في إيجاد حلول ابتكارية.
وأشار إلى أهمية التعاون المشترك مع المركز الوطني للبحث والتطوير في تعزيز البيئة الجامعية الداعمة للابتكار وإنتاج المعرفة وإطلاق مشاريع بحثية نوعية تخدم الأولويات الوطنية وتحقق قيمة مضافة للمجتمع.
من جهته، قال رئيس المركز الدكتور محمد وديان، إن توقيع المذكرة ينسجم مع الدور الوطني للمركز في دعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز الابتكار وبناء القدرات، لافتا إلى أهمية نقل الخبرات البحثية وتطوير البرامج التدريبية المشتركة وتمكين الجامعات من المشاركة الفاعلة في مشاريع تعالج قضايا المناخ والزراعة المستدامة والطاقة والموارد الطبيعية.
وبين ضرورة إشراك الجامعات في المبادرات التي تربط البحث العلمي بالتنمية، مؤكدا أن المذكرة ستسهم في فتح المجال أمام تنفيذ أبحاث تطبيقية ومشاريع مشتركة تخدم المجتمعات المحلية، لا سيما في المناطق الأقل حظا.
وبموجب المذكرة، سيتعاون الطرفان في تطوير مشاريع بحثية مبتكرة وتبادل الخبرات وضمان حماية حقوق الملكية الفكرية الناتجة عن الأبحاث المشتركة، إلى جانب التنسيق المستمر عبر ضباط ارتباط من الجانبين لمتابعة تنفيذ البرامج والأنشطة.