الوزير برادة يتوعد مثيري الشغب الرياضي بعقوبات مشددة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
توعد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مثيري الشغب في الملاعب الرياضية بعقوبات صارمة، مشددًا على أن السلطات المختصة تبذل مجهودات كبيرة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد الأمن العام وتسيء لصورة الرياضة الوطنية.
وأوضح الوزير، خلال حديثه عن الإجراءات المتخذة في هذا الصدد، أن الدولة شرعت في تطبيق مجموعة من التدابير الاحترازية، في حين ما تزال أخرى في طور التفعيل، وذلك في إطار مقاربة شاملة لمكافحة الشغب الرياضي.
وأشار برادة إلى أن من بين أبرز هذه الإجراءات، الحرص على التطبيق الصارم لمقتضيات القانون رقم 09.09 المتعلق بالشغب المرتبط بالمباريات الرياضية، مع العمل على مراجعته وإغنائه بمقتضيات جديدة، من بينها منع القاصرين غير المرافقين من ولوج الملاعب، وتحميل أولياء الأمور مسؤولية تصرفات أبنائهم خلال التظاهرات الرياضية.
كما أكد الوزير أن من التدابير التي ستُعتمد أيضًا منع التنقل الجماعي للجماهير خارج العمالات والأقاليم في حال ثبت أن هذا التنقل يشكل تهديدًا محتملاً للأمن العام.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن العام الشغب الرياضي الملاعب الرياضية عقوبات صارمة محمد سعد برادة منع القاصرين وزارة التربية الوطنية
إقرأ أيضاً:
استعدادًا للصيف.. حملات أمنية مشددة في لبنان تثير غضب أنصار حزب الله الإرهابي
خاص
أطلقت الأجهزة الأمنية اللبنانية حملات تفتيش واسعة في عدد من المناطق، مستهدفة سائقي سيارات الأجرة، والملاهي الليلية، ودور السكن، في إطار خطة استباقية استعدادًا لموسم الصيف وموجة السياحة المرتقبة.
وأكدت مصادر أمنية أن هذه الحملات تهدف إلى تعزيز الأمن الداخلي، وضبط المخالفات، والتأكد من التزام المؤسسات والأفراد بالقوانين، وسط وعود باستمرار الإجراءات طيلة فصل الصيف.
لكن اللافت في المشهد هو تصاعد حالة الغضب في أوساط أنصار حزب الله الإرهابي، خصوصًا في الضاحية الجنوبية لبيروت وبعض المناطق الخاضعة لنفوذ الحزب، واعتبر بعضهم أن الحملات “تمس البيئة المقاومة”، وتُستخدم كوسيلة “للتضييق الأمني والسياسي”، بحسب تعبيرهم.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، بين من يرى أن هذه الحملات ضرورية لضمان سلامة الزوار، وبين من يعتبرها خطوة “انتقائية” تحمل أبعادًا سياسية موجهة ضد فئة بعينها.
وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه لبنان لاستعادة ثقة السياح والمغتربين، وسط ظروف اقتصادية وأمنية حساسة، في بلد يعيش منذ سنوات على وقع أزمات متتالية.