بالتعاون مع جايكا .. التضامن تنفذ مشروع تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
نفذت وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا "مشروع تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة" الدورة الثانية لتدريب المدربين ToT بالتعاون مع مركز تطوير التعليم بجامعة الوادي الجديد وكلية الطفولة المبكرة بجامعة القاهرة.
واستهدف التدريب الذى شاركت فيه 60 متدربة من ميسرات حضانات الجمعيات الأهلية على مستوى المحافظات المستهدفة بالمشروع وهى “الجيزة والفيوم والإسكندرية وأسوان وكفر الشيخ والإسماعيلية والسويس والقليوبية”، إعداد كوادر مدربة ومؤهلة لتدريب ميسرات الحضانات ميدانيا ضمن خطة شاملة تنفذها وزارة التضامن الاجتماعى بالشراكة مع الحكومة اليابانية لتحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة.
وأكدت منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية للأسرة والمرأة أن تدريب وتأهيل ميسرات الحضانات يستهدف إعداد كوادر للتطوير تعمل على تقديم خدمة متميزة لتنمية مهارات وقدرات الأطفال، حيث تعد هذه المرحلة الأساس فى تكوين الشخصية.
وأشادت بالتعاون المثمر مع هيئة "جايكا"، موضحة أن تنفيذ برنامج تحسين جودة الطفولة المبكرة يأتي في إطار المبادرة الرئاسية للشراكة المصرية اليابانية للتعليم ويتسق مع منهجية وزارة التضامن الاجتماعي فى تطوير خدمات مرحلة الطفولة المبكرة كأحد أولويات العمل ايماناً بأهمية الاستثمار فى العنصر البشري ومن خلال تطبيق نظام التعليم الياباني وأساليب التعلم من خلال اللعب، فضلا عن التركيز على تعزيز القدرات البشرية والمهنية للقائمين على الحضانات الأكثر احتياجا.
من جانبها أكدت ناعومي ماتسوموتو الخبيرة اليابانية والمستشار الرئيسي للمشروع، أن المشروع يعمل على رفع كفاءة العاملين بالحضانات وأن مهنة الميسرة لها قيمة كبيرة في تشكيل وعي أجيال جديدة منذ سن مبكرة يمتد تأثيرها لسنوات عمر الطفل مما يجعل تدريبهم وبناء قدراتهم له أثر إيجابي في جودة الخدمات المقدمة داخل الحضانات.
وأوضحت الدكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل، أن الاستثمار في بناء قدرات الميسرات يمثل خطوة استراتيجية لتحقيق بيئة طفولة متطورة، حيث تكوين كوادر تدريبية مؤهلة قادرة على نقل الخبرات والمعارف للميدان وبناء جيل جديد من الميسرات يمتلكن أدوات التربية الحديثة ويواكبن التطورات العالمية.
ويستهدف برنامج تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة الذى ينفذ من هيئة الجايكا بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعى عدد من المخرجات طوال مرحلته الثانية من عام 2022 وحتى عام 2026 عدد من المخرجات لتنمية المورد البشري ووضع نظام مؤسسي للمتابعة والرصد ورفع وعي أولياء الأمور في موضوعات التعلم من خلال اللعب والتربية الايجابية والتغذية السليمة للطفل والدمج داخل الحضانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن جايكا وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد: سعداء بالتعاون بين القطاع الهندسي ووزارة الموارد المائية
أثنى الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد على فكرة مشروع تعزيز التكيف مع تغيّر المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل والمقدم من وزارة الموارد المائية والري.
ووصف رئيس جامعة بورسعيد المبادرة بالتميز من وزارة الموارد المائية والري، تتماشى مع رؤية الجامعة وخبرات أعضائها من هيئة التدريس.
وأعرب رئيس جامعة بورسعيد عن سعادته بالتعاون بين القطاع الهندسي ووزراة الموارد المائية والري.
كان القطاع الهندسي والعلوم والتكنولوجية بكلية الهندسة – جامعة بورسعيد، نظم محاضرة توعوية مقدّمة من وزارة الموارد المائية والري بعنوان: "مشروع تعزيز التكيف مع تغيّر المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل".
جاءت المحاضرة تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح رئيس جامعة بورسعيد، وانطلاقا من اهتمام الجامعة بدورها المجتمعي، وتقديرها لأهمية عقد مختلف الندوات البيئية، والتي تُسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة.
ألقى المحاضرة من الوزراة د. محمد أحمد علي المدير التنفيذي للمشروع بوزارة الري وحسن جبرالله الطيب المنسق الإعلامي للمشروع بوزارة الري.
وتناولت المحاضرة عرضًا تفصيليًا لخطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، التي تهدف إلى تحقيق توازن مستدام بين متطلبات التنمية العمرانية وحماية النظم البيئية الساحلية.
واستعرضت المحاضرة عددًا من مشروعات حماية الشواطئ التي نُفِّذت بالفعل، وأسهمت في تقليل الآثار السلبية لارتفاع منسوب مياه البحر، من خلال حماية البنية التحتية الحيوية كالمناطق السكنية والطرق الساحلية.
رئيس جامعة بورسعيد: سعداء بالتعاون بين القطاع الهندسي بالجامعة ووزارة الموارد المائية والريوتطرقت كذلك إلى مبادرات رصد تغير منسوب سطح البحر، عبر تركيب أجهزة قياس متطورة في عدد من المدن الساحلية، لتوفير بيانات دقيقة تساعد في تقييم المخاطر المحتملة الناتجة عن التغيرات المناخية، ومقارنتها بالمعدلات المتوقعة عالميًا.
وشهدت المحاضرة حضور عمداء كليات القطاع ومشرف عام القطاع الهندسي ومساعده ووكلاء كليات القطاع، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب كليات القطاع الهندسي والعلوم التكنولوجية.