ترامب: لا أحد يصنع الأسلحة الأكثر فتكا في العالم مثلنا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إننا عملنا على جذب الشركات للاستثمار في الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أننا وصلنا إلى مستوى غير مسبوق من جذب الاستثمارات للولايات المتحدة.
وأضاف دونالد ترامب خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أننا جذبنا استثمارات للولايات المتحدة بقيمة 10 تريليونات دولار، ووقعنا عددا كبيرا من الاتفاقيات التجارية مع الصين.
وتابع «ترامب»، أن الولايات المتحدة ستنفذ استثمارات بقيمة 500 مليار دولار، لافتًا إلى استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة لتصنيع الذخائر والمعدات العسكرية.
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه لا أحد يصنع الأسلحة الأكثر فتكا في العالم مثلنا، منوهًا بأن المنطقة قادرة على مواجهة قوى الإرهاب والتطرف.
اقرأ أيضاًترامب: العلاقات الأمريكية السعودية صخرة تدعم الاستقرار والأمن في المنطقة
بن سلمان وترامب يحضران منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين الولايات المتحدة منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة ترامب عازمة على إعادة السلام إلى أوروبا
أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترامب أوكل إليه مهمة العمل على إعادة السلام إلى القارة الأوروبية، في ظل التوترات المتصاعدة جراء الحرب في أوكرانيا.
وخلال كلمة ألقاها أمام جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية بإنجلترا، قال فانس: "لقد تحدثت للتو مع الرئيس ترامب، وأخبرني بوضوح أن مهمتنا كإدارة ستكون إحلال السلام في أوروبا من جديد"، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ترامب يُصدر أمراً تنفيذياً لتعزيز أمن سلسلة الإمداد الدوائي في الولايات المتحدة
استعدادا لقمة ترامب وبوتين.. روسيا تجهز لاختبار صاروخ كروز نووي جديد الأسبوع الجاري
وجاءت تصريحات فانس عقب مشاركته في اجتماع عبر الإنترنت جمع ترامب بعدد من القادة الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك قبل يومين فقط من القمة المرتقبة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا.
ويرى مراقبون أن تكليف فانس بهذا الدور يعكس توجه الإدارة الأمريكية الجديدة نحو اتباع دبلوماسية نشطة تستهدف إنهاء النزاع الأوكراني عبر المفاوضات المباشرة مع موسكو، وهو ما قد يمثل تحولاً جذريًا في مقاربة واشنطن للأزمة مقارنة بالسياسات السابقة التي اعتمدت على الدعم العسكري المكثف لكييف.
كما تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه أوروبا انقسامًا داخليًا بشأن استراتيجية التعامل مع روسيا، بين دول تدفع باتجاه استمرار الضغط والعقوبات، وأخرى بدأت تميل إلى البحث عن حلول سياسية طويلة الأمد. وبحسب محللين، فإن لقاء ترامب وبوتين قد يشكل لحظة مفصلية تحدد مسار الحرب في أوكرانيا، خاصة إذا ما أُحرز تقدم في الملفات العالقة مثل الوضع في دونباس وأمن الحدود الشرقية لأوروبا.