صحيفة الخليج:
2025-05-14@05:41:04 GMT

حملة عالميّة لترميز 100 مليون شجرة زيتون

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

دبي: «الخليج»
أطلقت شركة «جلوبال أوليف كوربوريشن»، حملة عالميّة تهدف إلى «ترميز 100 مليون شجرة زيتون»، لتتحوّل هذه الشجرة التاريخيّة إلى حل مناخي عصري وفئة أصول خضراء رائدة على مستوى العالم.
وتم الكشف عن المبادرة من دبي، حيث تسعى الشركة لتحويل زراعة الزيتون إلى نموذج استثماري يمكن تتبّعه عبر تقنيات البلوك تشين.

ولا يقتصر طموح المشروع على العوائد المالية فحسب، بل يتعداها ليكون جزءاً من حلول عمليّة لتحديات الاستدامة وتغير المناخ، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات البيئية وإرث مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريّة بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، الذي يُعد أكبر فعاليّة عالميّة بشأن المناخ.
وتشير بيانات المجلس الدولي للزيتون، إلى أن شجرة الزيتون الواحدة قادرة على امتصاص ما يصل إلى 11.5 كغم من ثاني أكسيد الكربون سنويّاً، ومع زراعة 100 مليون شجرة، فإن التأثير المناخي يعادل إزالة أكثر من 217 ألف سيارة من الطرقات كل عام، وذلك بحسب بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية.
ورغم أن الأشجار تُزرع في مناطق مناخيّة مناسبة مثل جورجيا وحوض المتوسّط، إلاّ أن النموذج نفسه قابل للتوسّع والتطبيق في البيئات الجافة، ما يجعل الإمارات نموذجاً مرجعيّاً لصناديق الاستثمار في المنطقة، حيث إنها برزت كمركز إقليمي رائد في التكنولوجيا الخضراء، والتمويل المستدام، والابتكار الرقمي، وهي العوامل الثلاثة التي تجتمع في هذا المشروع.
ويتيح استخدام الطائرات المسيّرة، والشرائح الذكيّة وتقنيات البلوك تشين، للمستثمرين تتبّع صحة الشجرة وإنتاجها وكفاءتها في امتصاص الكربون، في بيئة استثماريّة شفافة وآمنة، كما أن كل هكتار يؤمّن ما يصل إلى 5 وظائف محليّة.


وقال جورج سفانيدزه، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «من خلال هذه المبادرة، ننطلق في مسار يجمع بين حماية البيئة والابتكار الرقمي والاستثمار المسؤول. الأمر لا يقتصر على زراعة الأشجار أو تطوير الأصول، بل هو إعادة تعريف لمفهوم الازدهار، ليكون قائماً على العمل المناخي، والشفافيّة، وتحقيق قيمة طويلة الأمد للمجتمعات والمستثمرين على السواء».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات زراعة زيت الزيتون

إقرأ أيضاً:

زراعة المنيا: حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية

بدأت مديرية الزراعة بالمنيا، حملة لمكافحة القوارض بطعم فوسفيد الزنك والمسيلات، تستمر لمدة 9 أيام، وفقًا لبرنامج زمني محدد على مستوى مراكز المحافظة، وفى بؤر الإصابة وعلى طريق الإبراهيمية، وذلك عقب حصاد المحاصيل الشتوية لموسم 2024 -2025 وخلو الأرض من الزراعات.

من جانبه، أوضح المهندس محمد عبد الرحمن وكيل وزارة الزراعة، أنه تم التنسيق مع الوحدات المحلية لتوفير مبيد فوسفيد الزنك لتغطية الحملة، والذي يخلط بجريش الذرة الشامية في الأماكن غير المكشوفة، كما يتم وضع الطعوم السامة في جميع بؤر الفئران خاصة المساحات التى بها إصابة بالفئران والحدائق والترع والمصارف وعلى جانبى شريط السكك الحديدية للحفاظ على الصحة العامة، وعدم إجراء العلاجات في المناطق السكانية لضمان إنجاح عمليات المقاومة ووصول الطعوم السامة للآفة المستهدفة فقط مع التركيز على الطرق الرئيسية ( الابراهيمية ـ سرى باشا ـ مصرف المحيط )

كلف وكيل وزارة الزراعة الجمعيات الزراعية، بجميع المراكز بالالتزام بالتعليمات الفنية والمرور والمتابعة المستمرة بعد الانتهاء من العمل على المساحات المعالجة لتقييم الخطة وتقدير نسب الإبادة وفى حالة وجود مساحات ذات كثافة عددية من القوارض تتم مقاومتها بعد مرور أسبوع باستخدام المبيدات المسيلة للدم.

وشدد وكيل وزارة الزراعة على استخدام أجهزة ومعدات الوقاية من فرق المكافحة مع التنبيه على المزارعين والأهالي بمنع خروج الحيوانات والطيور لأماكن العلاج قبل إجراء عمليات المقاومة.

مقالات مشابهة

  • مكتب زراعة الأمانة يكرم مركز الشهيد هاني طومر الصيفي بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة
  • وزير ”البيئة“ يبحث مع نظيره الصيني أوجه التعاون في "حماية البيئة"
  • الحنيفات يطلق حملة لترقيم الأغنام
  • وزارة البيئة والتغير المناخي تستعد لإطلاق المرحلة الثانية من برنامج حماية واستعادة الشعاب المرجانية
  • موقع الجزيرة نت يطلق صفحة تعنى بقضايا البيئة والمناخ
  • انطلاق حملة التحصين ضد مرض الجلد الكتيل عند الأبقار في حمص
  • زراعة المنيا: حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية
  • وزيرة البيئة تبحث حماية مسارات الطيور المهاجرة
  • وزيرة البيئة تلتقي مسئولي جمعيات حماية الطبيعة لتعزيز التعاون في صون الطيور المهاجرة|صور