صحيفة الخليج:
2025-08-17@16:02:59 GMT

حملة عالميّة لترميز 100 مليون شجرة زيتون

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

دبي: «الخليج»
أطلقت شركة «جلوبال أوليف كوربوريشن»، حملة عالميّة تهدف إلى «ترميز 100 مليون شجرة زيتون»، لتتحوّل هذه الشجرة التاريخيّة إلى حل مناخي عصري وفئة أصول خضراء رائدة على مستوى العالم.
وتم الكشف عن المبادرة من دبي، حيث تسعى الشركة لتحويل زراعة الزيتون إلى نموذج استثماري يمكن تتبّعه عبر تقنيات البلوك تشين.

ولا يقتصر طموح المشروع على العوائد المالية فحسب، بل يتعداها ليكون جزءاً من حلول عمليّة لتحديات الاستدامة وتغير المناخ، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات البيئية وإرث مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريّة بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، الذي يُعد أكبر فعاليّة عالميّة بشأن المناخ.
وتشير بيانات المجلس الدولي للزيتون، إلى أن شجرة الزيتون الواحدة قادرة على امتصاص ما يصل إلى 11.5 كغم من ثاني أكسيد الكربون سنويّاً، ومع زراعة 100 مليون شجرة، فإن التأثير المناخي يعادل إزالة أكثر من 217 ألف سيارة من الطرقات كل عام، وذلك بحسب بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية.
ورغم أن الأشجار تُزرع في مناطق مناخيّة مناسبة مثل جورجيا وحوض المتوسّط، إلاّ أن النموذج نفسه قابل للتوسّع والتطبيق في البيئات الجافة، ما يجعل الإمارات نموذجاً مرجعيّاً لصناديق الاستثمار في المنطقة، حيث إنها برزت كمركز إقليمي رائد في التكنولوجيا الخضراء، والتمويل المستدام، والابتكار الرقمي، وهي العوامل الثلاثة التي تجتمع في هذا المشروع.
ويتيح استخدام الطائرات المسيّرة، والشرائح الذكيّة وتقنيات البلوك تشين، للمستثمرين تتبّع صحة الشجرة وإنتاجها وكفاءتها في امتصاص الكربون، في بيئة استثماريّة شفافة وآمنة، كما أن كل هكتار يؤمّن ما يصل إلى 5 وظائف محليّة.


وقال جورج سفانيدزه، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «من خلال هذه المبادرة، ننطلق في مسار يجمع بين حماية البيئة والابتكار الرقمي والاستثمار المسؤول. الأمر لا يقتصر على زراعة الأشجار أو تطوير الأصول، بل هو إعادة تعريف لمفهوم الازدهار، ليكون قائماً على العمل المناخي، والشفافيّة، وتحقيق قيمة طويلة الأمد للمجتمعات والمستثمرين على السواء».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات زراعة زيت الزيتون

إقرأ أيضاً:

مستوطنون صهاينة يقتلعون أشجار زيتون وعنب في رام الله ونابلس

الثورة نت /..

أقدم مستوطنون صهاينة، يوم الجمعة، على قطع أشجار الزيتون في قرية أبو فلاح شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن مستوطنين اقتحموا سهل “مرج سيع” الواقع بين قريتي المغير وأبو فلاح، وقطعوا عددًا من أشجار زيتون تعود للمواطن عاطف حمايل.

وفي نابلس، اقتلع مستعمرون، صباح اليوم، عددًا من أشجار الزيتون والعنب من أراضي قرية دوما جنوب المدينة.

وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة إن مستوطنين هاجموا أراضي دوما، واقتلعوا عدد من أشجار الزيتون والعنب في منطقتي أبو صيفي والشكارة، في القرية.

وأضاف أن هؤلاء المستوطنين منعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم في ذات المنطقة، وهددوهم بالقتل إذا ما حاولوا الاقتراب.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة لزراعة الأشجار المثمرة بكفر الشيخ
  • اتحضر للأخضر.. محافظ كفر الشيخ يدشن مبادرة لزراعة الأشجار المثمرة| صور
  • الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 49.3 مليون خدمة طبية مجانية خلال 32 يومًا
  • رئيس حزب البيئة العالمي: شرق المتوسط مقبل على حرائق خطيرة بسبب التغير المناخي
  • يوم الفشخة
  • الصحة 47 مليون خدمة مجانية في 30 يومًا ضمن حملة «100 يوم صحة»
  • مستوطنون صهاينة يقتلعون أشجار زيتون وعنب في رام الله ونابلس
  • مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون وعنب في رام الله ونابلس
  • حملة "100 يوم صحة" تقدم 47 مليون خدمة طبية مجانية خلال شهر
  • كاسبرسكي ترصد 142 مليون محاولة تصيد احتيالي عالميًا في الربع الثاني 2025