الكهرباء: تسهيل فتح الاعتمادات المالية لاستيراد الغاز التركمانستاني
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت وزارة الكهرباء عن العمل على تسريع عملية فتح الاعتمادات المالية الخاصة باستيراد الغاز التركمانستاني بالتنسيق مع الجهات القطاعية،
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إن العقد الموقع بين العراق وتركمانستان سيؤمِّن نصف حاجة المحطات الكهربائية التي تعتمد على الغاز الإيراني.
وأكد أن توقيع العقد تم فعلياً، بانتظار جملة من الإجراءات المصرفية والفنية والتدقيقية المتعلقة بعملية استيراد الغاز المنوطة بالجهات القطاعية الأخرى، لإكماله بالشكل الذي خططت له وزارة الكهرباء.
وأضاف العبادي أن استيراد الغاز التركمانستاني بحاجة إلى شركات وسيطة لنقله عبر الأراضي الإيرانية إلى العراق، إذ باشرت الوزارة بعدد من الإجراءات لتسوية الأمور العالقة وتسريع عملية فتح الاعتمادات المالية بغية تحويل الأموال الخاصة بالغاز الذي سيتم استيراده.
ولفت إلى الاطلاع عن كثب على عمل المحطات الغازية التي تشهد أعمال صيانة بحسب الخطة الصيفية للعمل على ديمومة الإنتاج واستمرار تجهيز الطاقة الكهربائية للمواطنين في بغداد والمحافظات، إذ أوعز وزير الكهرباء المهندس زياد علي فاضل بتذليل المعوقات وتسريع وتيرة العمل لدعم المنظومة الوطنية، إضافة إلى نصب محطتين ثانويتين ومحطات متنقلة في قضاء شط العرب في محافظة البصرة، وذلك ضمن الخطة الاستباقية لمواجهة أحمال الصيف الحالي وفكِّ الاختناقات الحاصلة على المحطات الأخرى وتعزيز القدرة الكهربائية وتحسين استقرارية الشبكة بالمحافظة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشيباني: فوضى الاعتمادات تهرّب العملة وتغرق السوق بسلع لا حاجة لها
???? الشيباني: تكدس السلع سببه سوء السياسات الاقتصادية وتهريب العملة عبر الاعتمادات
ليبيا – أكد رئيس مجلس إدارة المنظمة الليبية للحوكمة، عبد الرحيم الشيباني، أن تكدس البضائع في السوق الليبي يعود إلى سوء السياسات الاقتصادية وضعف رقابة الدولة، معتبرًا أن وزارة الاقتصاد فشلت في تحديد أولويات الاستيراد، وكميات السلع ومواسمها، مما تسبب في استنزاف العملة الصعبة وتآكل موارد الدولة.
???? فوضى استيراد وغياب التخطيط ????
وفي تصريح لوكالة الأنباء الليبية “وال”، أشار الشيباني إلى أن كثرة الأصناف الاستهلاكية المعروضة في الأسواق تعكس فوضى الاستيراد وعدم وجود رقابة فعلية، موضحًا أن الكثير من السلع تصل في عبوات ضخمة يُعاد تغليفها داخل البلاد بطرق تُثير الشكوك حول دقة البيانات المدونة على الأغلفة.
???? الاعتمادات تُستخدم كأداة لتهريب الأموال ????
وأكد الشيباني أن اعتمادات استيراد السلع لا تخضع لأي تدقيق حقيقي أو ربط باحتياجات السوق، محذرًا من أنها تحولت إلى وسيلة لتهريب الأموال وإعادة تدويرها عبر السوق السوداء، حيث يتم استيراد كميات مبالغ فيها ثم تُهرّب إلى الدول المجاورة، خصوصًا في قطاعات المواد الغذائية والإلكترونية والكهرومنزلية.
???? متاجرة بالأمن الغذائي وغسيل أموال ⚠️
وأوضح أن بعض التجار يُفضلون السلع الغذائية كضمان للربح بسبب ارتفاع الطلب عليها، في حين أن هناك دخلاء على السوق يعملون على غسيل أموال مشبوهة حصلوا عليها عبر عمولات أو اعتمادات مزورة، يعيدون ضخّها في السوق الليبي على شكل بضائع.
???? غياب التنسيق بين المؤسسات.. والمواطن هو الضحية ????️
وأعرب الشيباني عن أسفه لـ غياب التنسيق بين المؤسسات الرقابية كوزارة الاقتصاد والجمارك، مؤكدًا أن كل جهة تعمل بشكل منفصل ودون تنسيق، وهو ما يدفع ثمنه المواطن الليبي من قوته وموارده.