سام برس:
2025-05-14@17:38:15 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§ظ„طھظ‚ظ‰ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط¯ظˆظ†ط§ظ„ط¯ طھط±ط§ظ…ط¨ ط¨ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹ ط§ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط´ط±ط¹ ط¨ط­ط¶ظˆط± ظˆظ„ظٹ ط§ظ„ط¹ظ‡ط¯ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹ ظ…ط­ظ…ط¯ ط¨ظ† ط³ظ„ظ…ط§ظ† ط¨ط§ظ„ط¹ط§طµظ…ط© ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ .
ظˆط§ظƒط¯ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹ ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظ„ظ‚ط§ط، ط£ظ† ط±ظپط¹ ط§ظ„ط¹ظ‚ظˆط¨ط§طھ ط¹ظ† ط³ظˆط±ظٹط§ ظٹط¹ط·ظٹ ظپط±طµط© ظƒط¨ظٹط±ط© ظ„ط¨ظ‚ط§ط، ط§ظ„ط¯ظˆظ„ط© ظˆط§ط³طھظ‚ط±ط§ط±ظ‡ط§.



ظˆظˆطµظپ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ طھط±ط§ظ…ط¨ ظ„ظ‚ط§ط¦ظ‡ ط¨ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹ ط§ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط´ط±ط¹ طŒ ط¨ط§ظ„ط¬ظٹط¯ ط¬ط¯ط§ظ‹طŒ ظˆط§ظ„ط´ط±ط¹ ط¨ط§ظ„ط±ط¬ظ„ ط§ظ„ظ‚ظˆظٹ.

ظˆط£ط¹ظ„ظ†طھ ط§ظ„ظ…طھط­ط¯ط«ط© ط¨ط§ط³ظ… ط§ظ„ط¨ظٹطھ ط§ظ„ط£ط¨ظٹط¶ طŒ ظƒط§ط±ظˆظ„ظٹظ† ظ„ظٹظپظٹطھ طŒ ط¨ظˆظ‚طھ ط³ط§ط¨ظ‚ ط£ظ† ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط£ظ…ظٹط±ظƒظٹ ط¯ط¹ط§ ط§ظ„ط´ط±ط¹ ط¥ظ„ظ‰ ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© ط§ظ„ظˆظ„ط§ظٹط§طھ ط§ظ„ظ…طھط­ط¯ط© ظپظٹ ظ…ظ†ط¹ ط¹ظˆط¯ط© طھظ†ط¸ظٹظ… ط¯ط§ط¹ط´ ظ…ط±ط© ط£ط®ط±ظ‰.
ظˆط·ط§ط¨ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ طھط±ط§ظ…ط¨ ط§ظ„ط´ط±ط¹ ط¨ط¥طµط¯ط§ط± ط£ظˆظ…ط± ط¨ظ…ط؛ط§ط¯ط±ط© ط¬ظ…ظٹط¹ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§طھظ„ظٹظ† ط§ظ„ط£ط¬ط§ظ†ط¨ ط§ظ„ط£ط±ط§ط¶ظٹ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹط©.

ظˆظٹط£طھظٹ ظ„ظ‚ط§ط، ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط³ظˆط±ظٹ ط§ط­ظ…ط¯ ط§ظ„ط´ط§ط±ط¹ ط¨ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط§ظ„ط§ظ…ط±ظٹظƒظٹ طھط±ط§ظ…ط¨ طŒ ط¨طھط±طھظٹط¨ ط³ط¹ظˆط¯ظٹ طŒ ظ„ط§ط³ظٹظ…ط§ ط¨ط¹ط¯ طھظˆط³ط· ظˆظ„ظٹ ط§ظ„ط¹ظ‡ط¯ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹ ظ„ط¯ظ‰ ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ طھط±ط§ظ…ط¨ ط¨ط±ظپط¹ ط§ظ„ط¹ظ‚ظˆط¨ط§طھ ط¹ظ† ط³ظˆط±ظٹط§ .

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ط ظ ط ط ظٹط ط ظ ط ظ ط ظ ط ظˆط ظٹ ط ط ظˆط ظٹ ط ظ ط ط ظٹط طھط ط ظ ط ظ ط ظٹط

إقرأ أيضاً:

عندما يحكم الذكاء الاصطناعي ثرواتنا!

 

 

مؤيد الزعبي

"كثيرًا ما نُراهن على الذكاء الاصطناعي كمُخلّص اقتصادي قادر على إدارة ثرواتنا بذكاء وكفاءة. لكن السؤال الأهم: هل سيُحسن توزيعها؟"، وقد أتفق عزيزي القارئ في أن الذكاء الاصطناعي قادر على إدارة ثرواتنا بطريقة منهجية مفيدة ولكن أشك في قدرته على توزيعها بطريقة عادلة، فللأسف الذكاء الاصطناعي قد يكون أكثر المتحيزين أو العنصريين وسيعمل على تركيز الثروات في أيدي صناعه وخدامه؛ نعم صناعه وخدامه عزيزي فمن يسعى للثروات مستغلًا الذكاء الاصطناعي غير العادل، سيصبح يومًا ما خادمًا له لتحقيق مكاسبه.

في هذا الطرح نحن أمام سيناريوهين اثنين: سيناريو يوتوبيا الوفرة (المدينة الفاضلة)، وسيناريو ديستوبيا الفقر (المدينة الفاسدة)، أما عن سيناريو يوتوبيا الوفرة؛ فالذكاء الاصطناعي سيساعدنا كثيرًا في زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف والنمو الاقتصادي، والحديث هنا عن نمو شامل في جميع المجالات والقطاعات، فمن خلال التحليلات الذكية سيكون قادرًا على تحقيق إدارة شاملة لجميع المكونات في وقت واحد مما يمكنه من قراءة المشهد بصورة شمولية وبذلك يصل للإنتاجية الأفضل وبأقل التكاليف، مما سيحقق وفرة في السلع والخدمات، وصحيح أننا نعيش اليوم في وفرة غير مسبوقة على البشرية إلا أنه مازال لدينا ضعف في إدارة الهدر سواء للطاقات أو للمقدرات البشرية.

في هذا السيناريو سيحقق الذكاء الاصطناعي المعادلة الأصعب؛ إدارة الموارد والقدرات وتحقيق الوفرة بانسجام مع بعضهما البعض خصوصًا فيما يخص إعادة توزيع القدرات البشرية مع متغيرات سوق العمل ومتطلباته، وحينها سيكون الشخص الصحيح في المكان الصحيح، وستكون المقدرات والثروات في أيدي أمينة بين يدي الذكاء الاصطناعي وقدراته على إدارتها بالطريقة المثلى، ومع قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات واستكشاف الفرص المستقبلية فسيقدم لنا فرص استثمارية جديدة تخلق قيمة اقتصادية لم نعهدها من قبل.

أما السيناريو الثاني، ديستوبيا الفقر، فيستند إلى الصورة القاتمة التي نواجهها اليوم من الحمائية الاقتصادية، حيث من المتوقع أن نشهد تركزًا للثروة بشكل غير مسبوق في المستقبل، فمن يملك الذكاء الاصطناعي يملك مفاتيح الاقتصاد، فهناك دول ستكون متطورة ومتفوقة في الذكاء الاصطناعي وستمارس أشد أنواع الاستغلال للدول الأخرى وتستنزف ثرواتها وتجعلها أكثر فقرًا، وسنواجه شركات التكنولوجيا الكبرى التي ستتحول إلى إمبراطوريات لا يمكن كبحها ولا كبح جماح غريزتها في الكسب والربح بصرف النظر عن المستوى المعيشي للكثير من شعوب العالم.

أيضًا من بين المشاكل التي ستواجهنا في هذا السيناريو، عندما تتفوق الخوارزميات على البشر في كل وظيفة فستزداد الفرصة للبطالة الجماعية، وحينها سنتساءل ماذا سيفعل الملايين حين لا يعود لديهم ما يمكن تقديمه لسوق العمل وما هو حالهم من الفقر وقلة الثروات؟ خصوصًا إذا لم يستطع الكثيرون التكيف من اكتساب المهارات اللازمة للتكيف مع سوق العمل المعتمد على الذكاء الاصطناعي، فحينها سيواجهون صعوبات في العثور على فرص عمل جديدة مما سيزيدهم فقر، وأيضًا تخيل معي عزيزي القارئ عندما تصبح الآلات فيمن تحدد كيف تدير ثرواتنا فحينها ستتأكل أصوات الديمقراطية البشرية وسنصبح أنا وأنت مجرد بيانات في قاعدة بيانات عملاقة.

صحيحٌ أنه لا يمكننا التنبؤ بالمستقبل وأي السيناريوهين سوف يتحقق، ولكن ما أنا متأكد منه أن السيناريو الذي سيتحقق سيعتمد بشكل كبير على كيفية إدارة بناء الذكاء الاصطناعي وتنظيمه، فنحن بحاجة إلى سياسات جيدة تضمن الاستفادة القصوى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي بطريقة عادلة للجميع، وأيضًا يجب علينا الاستثمار في التعليم والتدريب لمساعدة العمال والموظفين على اكتساب المهارات الجديدة المطلوبة في سوق العمل المستقبلي، وأيضًا علينا تطوير  أنظمة شبكات الضمان الاجتماعي وجعلها معدة لجميع السيناريوهات المحتملة خصوصًا في مسألة الأفراد الذين قد يفقدون وظائفهم بسبب الأتمتة.

في الختام.. لا يوجد جواب قاطع عزيزي القارئ، مستقبلنا يعتمد على القرارات والإجراءات التي نتخذها اليوم؛ فالذكاء الاصطناعي قد يكون أفضل من يدير الثروة- لكنه قد يتحوّل أيضًا إلى من لا يُسأل عمّا يفعل، فقد يبني أنظمة تُقرر من يستحق الفرص والثروة ومن يُقصى عنها، دون أن يكون هناك جهة واضحة تُحاسَب أو تُحاسِبه، فنحن أمام مفترق طرق: إما أن نبني به جنة العدالة والرخاء ونصل ليوتوبيا الوفرة، أو نسلّمه مفاتيح نظام يُقصينا منه ويصل بنا لديستوبيا الفقر، خصوصًا وأننا مقبلون على عالم يسوده نظام طبقي رقمي فمن يملك المعرفة والتحكم في البيانات سيعيش في قلاع ذكية، بينما يتكدس الباقون في أطراف الاقتصاد دون مستقبل.

هذا ما سوف أحدث عنه في مقالي المُقبل!

رابط مختصر

مقالات مشابهة