لماذا بدأ ترامب جولته الخليجية بزيارة السعودية؟.. سر اختيار هذا التوقيت
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلاقات الدولية، عن سبب اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المملكة العربية السعودية، ليبدأ بها جولته الخارجية، وأهدافه من هذه الزيارة.
وقال «الرقيب»، خلال تصريحات خاصة لـ الأسبوع إن ترامب يسعى إلى تطوير علاقاته الاقتصادية مع دول الخليج والبحث عن مصادر تمويل جديدة.
ملف الشرق الأوسطوأضاف أن ملف الشرق الأوسط كان حاضرًا خلال المفاوضات بين الجانبين السعودي والأمريكي، خاصة الحرب على غزة ومستقبل الصراع في القطاع.
وتابع أن المملكة تنوي التنظيم مع دول عربية وغربية لمؤتمر للسلام يونيو القادم، ولذلك فهي في حاجة إلى معرفة موقف الولايات المتحدة.
موقف السعودية من الحرب في غزةوأشار إلى أنه هناك موقف للسعودية قبل وقف الحرب ووجود مسارات واضحة لقيام دولة فلسطينية، والأمريكان سيذهبون إلى رؤية لحل كامل للصراع.
وأكمل: "سنكون بانتظار مخرجات من ترامب، وسيكون هناك مخرجات تجاه الملف السوري والملف الفلسطيني، لكن لا نرى شيء ملموس حتى الآن تجاه وقف الحرب في قطاع غزة".
أعمال القمة الخليجية - الأمريكيةوكانت قد انطلقت أعمال القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و الرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة دول مجلس التعاون الخليجى.
وتتزامن القمة مع جولة الرئيس دونالد ترامب إلى الخليج التي استهلها بالسعودية وتشمل قطر والإمارات، وتمثل هذه الجولة إشارة انطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
اقرأ أيضاًبعد زيارة ترامب.. سعر الذهب في قطر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025
ترامب: نريد إعطاء سوريا فرصة للبقاء على الحياة وتحقيق العظمة
ترامب يصل قطر ضمن جولته الخليجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الشرق الأوسط ترامب جولة ترامب الخليجية زيارة ترامب للرياض زيارة ترامب للسعودية
إقرأ أيضاً:
تحليل أمريكي: غزو الانتقالي لحضرموت أحد مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات (ترجمة خاصة)
قال "منتدى الشرق الأوسط" إن تصعيد الانتقالي في حضرموت يهدد بعرقلة "اتفاق الرياض" بتقاسم السلطة الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2019 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال الجنوب.
وأضاف المنتدى في تحليل للباحث فرناندو كارفاخال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن تصعيد فصائل الانتقالي الجنوبي التي تدعمها الإمارات يعكس انقسامات عميقة بين الفصائل الجنوبية.
وأشار إلى أن الصراع في حضرموت بين من وصفهم جماعة يافع والضالع (الانتقالي) وأبناء حضرموت أنفسهم في مساعي الاستحواذ على المحافظة الغنية بالنفط.
ويرى التحليل أن التصعيد في حضرموت مظهر آخر من مظاهر الحرب بالوكالة بين السعودية والإمارات. مشيرا إلى أن الدولتان الخليجيتان، وهما حليفان اسميان، تدعمان فصائل مختلفة في السودان، وربما أيضًا في ليبيا.
وحسب التحليل فإن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان احتضن بن حبريش، بينما دعمت أبوظبي أبو علي الحضرمي، الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي. مع ذلك، ربما كان هذا السرد مُبسطًا للغاية. فقد أشارت تقارير لاحقة إلى أن القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي حصلت على إذن بدخول الوادي.
سيكون مثل هذا الاتفاق -وفق التحليل- في مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي، لثلاثة أسباب. أولًا، سيعزز السيطرة الأمنية على محافظة حضرموت ويمنع دعوات بعض الأطراف لتقسيم المحافظة إلى شمال وجنوب. ثانيًا، سيُبسط هذا التعزيز السيطرة على العمليات في المنشآت النفطية الرئيسية لتوليد إيرادات للحكومة المعترف بها دوليًا.
والسبب الثالث قد يُعزز تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين، مع أن هذا قد يتطلب إعادة هيكلة القيادات العسكرية لدمج القيادتين الأولى والثانية، وهو إصلاح من شأنه إضعاف حزب الإصلاح. وفق التحليل.
وذكر التحليل أن تحسين الأمن في صحراء حضرموت الشمالية قد يعزز عمليات مكافحة التهريب لإضعاف المتمردين الحوثيين.