تركيا تحصل على صفقة صواريخ أمريكية بقيمة 300 مليون دولار!
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على صفقة بيع صواريخ طلبتها تركيا، بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 305 ملايين دولار.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ووزارة الخارجية عن حزم جديدة لبيع الأسلحة إلى تركيا. وفقًا للبيانات الرسمية، فإن التكلفة التقديرية لإجمالي صفقة الصواريخ المقدمة لتركيا تصل إلى 305 ملايين دولار.
وصرح البنتاجون قائلاً: “تمت الموافقة على بيع صواريخ متطورة متوسطة المدى من نوع جو-جو لتركيا بقيمة 225 مليون دولار”.
صواريخ AIM-120C-8 وAIM-9Xأعلن البنتاجون الموافقة على طلب تركيا لشراء صواريخ AIM-120C-8 المتطورة متوسطة المدى من نوع جو-جو (AMRAAM) بقيمة 225 مليون دولار. ستستخدم هذه الصواريخ في الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية التركية. تشمل الصفقة أيضًا التدريب والذخائر والدعم اللوجستي.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن الموافقة على بيع صواريخ AIM-9X سايدويندر Block II جو-جو لتركيا بقيمة 79.1 مليون دولار. توفر هذه الصواريخ الحديثة قدرة عالية على المناورة ضد الأهداف قصيرة المدى.
تعزيز القدرات الدفاعية لتركياأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن هذه الصفقات ستساهم في تعزيز القدرات الدفاعية لتركيا، الحليفة ضمن حلف الناتو. وأكدت الوزارة أن هذه الصفقة تتماشى مع “أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”.
ويبلغ إجمالي قيمة الصفقة الأمريكية التي حظيت بها تركيا في عهد الرئيس دونالد ترامب، حوالي 305 ملايين دولار.
Tags: AIM-9Xالبنتاجونالناتوتركياصواريخصواريخ AIM-120C-8وزارة الخارجية الأمريكية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البنتاجون الناتو تركيا صواريخ صواريخ AIM 120C 8 وزارة الخارجية الأمريكية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تبرم 34 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة تقارب 90 مليار دولار
أرامكو السعودية تبرم اتفاقيات وتفاهمات مع شركات أميركية كبرى بقيمة تقترب من 90 مليار دولار، تشمل الطاقة والذكاء الاصطناعي وخفض الانبعاثات. وتهدف إلى تعميق التعاون مع واشنطن ودفع عجلة الابتكار والتنوع الاستثماري داخل المملكة. اعلان
أعلنت شركة "أرامكو السعودية"، عبر مجموعة شركاتها التابعة، توقيع 34 مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع عدد من كبريات الشركات الأمريكية، بقيمة محتملة تلامس 90 مليار دولار، وذلك في إطار جهودها لتعزيز شراكاتها العالمية وتوسيع نطاق استثماراتها في قطاعات استراتيجية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن الشركة، فإن الاتفاقيات التي تم توقيعها يوم الثلاثاء تغطي طيفاً واسعاً من مجالات التعاون، تشمل الغاز الطبيعي المُسال، والوقود، والمواد الكيميائية، وتقنيات خفض الانبعاثات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الرقمية، إلى جانب التصنيع، وإدارة الأصول، واستثمارات النقد قصيرة الأجل، وتوريد المواد والمعدات والخدمات. ويهدف هذا التحرك إلى ترسيخ العلاقة المتنامية بين "أرامكو" والشركات الأمريكية، وتحقيق قيمة مضافة للمساهمين، وتفعيل الابتكار في قطاع الطاقة والقطاعات المتصلة به.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، شدد رئيس "أرامكو السعودية" وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، على أن حجم وتنوّع الاتفاقيات يعكس عمق الشراكة التاريخية بين "أرامكو" والشركات الأمريكية، الممتدة منذ أكثر من تسعين عاماً منذ اكتشاف النفط في المملكة. واعتبر أن هذه الشراكة تشكّل ركيزة أساسية في دعم أمن الطاقة العالمي وتحفيز النمو الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار الناصر إلى أن أنشطة "أرامكو" المرتبطة بالسوق الأمريكية شهدت تطوراً نوعياً على مدار العقود، بدءاً من التعاون في مجالات البحوث والتطوير، وصولاً إلى ملكية وتشغيل مصفاة "موتيفا" في بورت آرثر -أكبر مصفاة نفط في الولايات المتحدة- والاستثمار في شركات ناشئة ذات طابع ابتكاري، والتوسع المحتمل في قطاع الغاز الطبيعي المُسال، فضلاً عن التبادل التجاري في مختلف السلع والخدمات.
وختم الناصر بتأكيد أن الشراكة مع شركات أمريكية رائدة تمثل دعامة استراتيجية لأعمال "أرامكو"، تُسهم في تعزيز التنويع الاستثماري، وتسريع الابتكار الصناعي، وتدعم طموحات النمو التي تتبناها الشركة، بما ينعكس إيجاباً على تطوير القدرات الصناعية والتقنية والتجارية في المملكة، ويمهد الطريق لتحولات نوعية في قطاع الطاقة السعودي والعالمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة