حكومة العمالة تواصل تضييق الخناق على المواطن وترفع سعر الكيلو الروتي الى 2000 ريال
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
احتجاجات نسوية غاضبة تجتاح المحافظات المحتلة عقب إعلان مليشيات الاحتلال منع التظاهرات والوقفات الاحتجاجية
في الوقت الذي يعيش فيه المواطن اليمني في المحافظات المحتلة أزمة انقطاع الكهرباء وانعدام المياه، تصدرت أزمة إغلاق المخابز والأفران في عدن المشهد، نتيجة عدم قدرة ملاكها على مجابهة النفقات التشغيلية المكلفة للأفران والمخابز، في ظل انهيار العملة والأزمة الاقتصادية الصعبة التي تشهدها المحافظات المحتلة .
الثورة / مصطفى المنتصر
واستدعى قرار رفع أسعار الخبز إلى 100 ريال للقرص الواحد من قبل مالكي الأفران في “المحافظات المحتلة” نتيجة انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ردود أفعال غاضبة بين اليمنيين، وسط دعوات لعودة الحراك الشعبي والاحتجاجات الشعبية الغاضبة للإطاحة بقيادات حكومة المرتزقة بقطبيها السعودي والإماراتي والانقلاب على تحالف العدوان في اليمن ورفض سياسة تجويع الشعب اليمني.
وقالت مصادر إعلامية إن عددا من المخابز في مدينة عدن المحتلة أغلقت أبوابها أمام المواطنين نتيجة الانهيار المتواصل للعملة المحلية، مما تسبب في خسائر فادحة لأصحابها وأثر بشكل مباشر على صناعة الخبز والروتي.
وأكدت المصادر أن الارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية خاصة الدقيق الذي وصل سعره إلى نحو 54 ألف ريال للكيس عبوة 50 كجم، أدى إلى إغلاق العديد من المخابز، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة تهدد آلاف الأسر التي تعتمد على شراء رغيف الخبز من المخابز جراء تدهور الوضع المعيشي والتي عكست الفشل الذريع لـ”حكومة المرتزقة ” في تقديم حلول فعلية لوقف الانهيار الاقتصادي الكارثي، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وندرة المواد الأساسية.
حكومة العمالة تواصل تضييق خناق المواطن
وكانت ما تسمى جمعية المخابز والأفران في عدن، قد كشفت عن اتفاق جديد مع حكومة المرتزقة التابعة للتحالف، يقضي برفع أسعار الخبز إلى أسعار خيالية خارج متناول يد المواطن.
وقال ما يسمى رئيس جمعية المخابز والأفران في عدن، عبدالجليل عبده، إنه تم الاتفاق مع وزارة الصناعة والتجارة في حكومة المرتزقة ، يقضي ببيع “الكيلو الروتي بمبلغ 2000 ريال”.
وأشار رئيس الجمعية إلى أن المخابز ستعاود فتح أبوابها ابتداء من الخميس الماضي بناء على الاتفاق، عقب الإضراب الذي نفذته المخابز الأربعاء الماضي في عدن، احتجاجا على عدم قدرة المخابز على تحقيق أي أرباح بسبب انهيار العملة في المناطق المحتلة الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.
ويعتبر السعر الجديد الذي تم الاتفاق عليه بين حكومة المرتزقة وجمعية المخابز والأفران، مبالغاً فيه، بحسب ما تداوله ناشطون ومواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا في ظل تراجع القدرة الشرائية للعملة المحلية، وعدم حدوث أي تحسين للأجور في موازاة تضخم العملة المحلية.
وعادت الاحتجاجات الغاضبة إلى شوارع عدن وعدد من المحافظات الجنوبية المحتلة من جديد، لكن هذه المرة بشكل آخر، حيث خرجت يوم أمس الأول تظاهرة نسائية في خور مكسر بعدن هي الثانية خلال أسبوع عقب التظاهرة التي خرجت الأسبوع الماضي في عدن ولاقت صدى واسع على المستوى المحلي والدولي، بعد أن ألهب انهيار العملة المحلية إلى مستويات قياسية وانقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة في اليوم حماس الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة وابرزها عدن ولحج والمهرة وأبين.
ولعل اللافت في الدعوات التي أطلقتها مكونات نسائية مستقلة للتظاهر ضد تحالف العدوان وقيادات حكومة المرتزقة، نابعة من الشعب والى الشعب بلا كيانات وأحزاب سياسية أو جماعات دينية، كونها دعوات حركها الجوع والقهر وأوقد لهيبها جحيم المعاناة والألم الذي يتجرعه المواطن اليمني في المحافظات المحتلة وتأكيدا على استمرار المواطن في الدفاع عن حقوقه المنهوبة، ورفضه القاطع لتلك المساعي التي يحاول المحتل فرضها لإسكات صوته وحجب حقيقة المعاناة التي يعيشها المواطن في ظل سيطرة الاحتلال وأدواته الرخيصة .
فيما توقع مراقبون وخبراء أن تؤدي هذه التطورات التي تشهدها المحافظات المحتلة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، بالتزامن عجز واضح لمرتزقة التحالف في معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الاقتصادية الخانقة نتيجة وصول سعر بيع الدولار الأمريكي في عدن إلى2556 ريالا يمنياً للبيع وسط تصاعد مستمر.
وأكد الخبراء، أن غرض الأزمات المفتعلة، هو صرف نظر المواطن عن حجم الفساد والنهب المهول الذي تتعرض لها الموارد اليمنية والثروات من قبل الاحتلال السعودي الإماراتي ومرتزقتهم دون إيجاد أي حلول عاجلة لمعاناة المواطن طيلة عشرة أعوام من الاحتلال .
يشار إلى أن احتجاجات واسعة ستندلع هذا الأسبوع في جميع المناطق المحتلة، مطالبة بطرد تحالف العدوان ومحاسبة قيادات المرتزقة الفاشلة والفاسدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المحافظات المحتلة المخابز والأفران حکومة المرتزقة فی عدن
إقرأ أيضاً:
الزراعة تطرح الكيلو بـ 250 جنيها.. مفاجأة في أسعار اللحوم اليوم الأربعاء
تختلف أسعار اللحوم من منطقة إلي أخري ولكنها تحافظ على استقرارها والذي استمر لمدة شهور ، والحفاظ على هذا الاستقرار تطرح الحكومة لحوم مخفضة من خلال منافذها لخلق حالة من التنافسية وبالتالى ضبط الأسعار.
.أسعار اللحوم اليوم
الكندوز من 420 إلى 470 جنيها
البتلو من 400 إلى 421 جنيها
الضأن البلدي من 450 إلى 500 جنيها
الجملي من 300 إلى 350 جنيها
الموزة البلدي نحو 295 جنيها
الكبدة البلدي من 420 إلى 480 جنيها
السجق البلدي من 430 إلى 460 جنيها
المفروم البلدي من 430 إلى 470 جنيها
الكبدة الكندوز من 400 إلى 430 جنيها
الطرب البلدي من 450 إلى 480 جنيها
الريش والكستليتة من 450 إلى 500 جنيها
أسعار اللحوم بمنافذ الزراعة
وتطرح وزارة الزراعة لحوم بلدية من خلال منافذها بسعر يتراوح من 250 لـ 280 جنيها على حسب نسبة الدهون .
ومن جانبه قال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن أسعار اللحوم بالفعل تراجعت ومن المتوقع أن تتراجع بنسبة 10% خلال الفترة المقبلة ، موضحًا أن عجز اللحوم الحمراء بفضل الجهود الحكومية وصلت إلى 40% بعدما كانت 50% .
أسعار اللحم القائم
وكشف حسين أبوصدام خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، عن سعر اللحم القائم ، حيثُ يتراوح سعر اللحم الجاموسي القائم بين 145 و155 جنيهًا للكيلو، بينما يتراوح سعر اللحم البقري بين 165 و170 جنيهًا، وذلك في ظل جهود الدولة لضخ كميات كبيرة من اللحوم الحمراء في الأسواق.
وأوضح “نقيب الفلاحين” أن اللحوم تباع للجزارين بأسعار مخفضة ولابد أن تنخفض بالأسواق ، ولكن هناك بعض الجزارين تستغل المستهلك وتبيع اللحوم بنفس السعر لذا لابد من الرقابة على أسواق اللحوم .
أسباب تراجع أسعار اللحوم
وأشار إلي أن وفرة المعروض وقلة الإقبال على الشراء السبب فى تراجع الأسعار وليس انتشار الحمي القلاعية كما يدعى البعض ، حيثُ أن الوضع آمن واستطاعت وزارة الزراعة السيطرة عليه من خلال التحصينات .
أوضح أن السلامة تبدأ بشراء اللحوم المختومة رسميًا من المنافذ الحكومية أو الموثوقة.
ولفت إلى أن من يختار لحمًا غير مختوم يتحمل مسؤولية صحته بنفسه، فصحة الإنسان أغلى من أي توفير، مشددًا على أهمية الوعي في اختيار المصدر لتجنب أي مخاطر.
وأضاف أن أسعار اللحوم البلدية من 350 لـ 450 جنيها ، بينما يتراوح سعر اللحوم المستوردة من 270 لـ 350 على حسب النوع وهذا يوضح مدى تراجع الأسعار خلال تلك الفترة .