دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة %88 تغطية خدمة حافلات المواصلات العامة في دبي تطوير الرصيف البحري لخور دبي من جهة ديرة

أعلنت «دبي الرقمية» مشاركة دبي في معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وشركة كون الدولية، ويقام في ميسي في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة الممتدة بين 21 - 23 مايو الجاري، بحضور ومشاركة دولية رفيعة المستوى من القارة الأوروبية، ومن مختلف دول العالم.


وتشرف دبي الرقمية على تنظيم «جناح دبي» في هذا الحدث العالمي، بهدف تسليط الضوء على إنجازات دبي في المجال الرقمي، ما يعزز مكانتها وريادتها العالمية في هذا المجال، وتعزيز التفاعل وتبادل الخبرات بين الجهات المشاركة حول أحدث التجارب العالمية في المجال التكنولوجي والتحول الرقمي. ويشارك ضمن جناح دبي 12 جهة حكومية وخاصة. 
وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية: «لقد كان التفاعل العالمي على الدوام واحداً من الركائز الأساسية لرحلة التحول الرقمي في دبي، ويتجلى ذلك في المشاركة الفاعلة في المنصات والأحداث التقنية العالمية التي تتجسد اليوم في جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025. لقد أكدت قيادتنا الرشيدة مراراً أن تجربة دبي ملك للعالم، ونحن سعداء بعرض إنجازاتنا في جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 للاستفادة منها والبناء عليها في أماكن أخرى من العالم. نحن نرى في جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 منصة مهمة للاطلاع على أفضل التجارب العالمية في مجالات الرقمنة واستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات لخدمة أهداف التنمية المستدامة، ولدى دبي تجربة مهمة وملهمة في هذا المجال سوف تسلّط الضوء عليها من خلال باقة من المنتجات والمبادرات التي ستكون ضمن جناح دبي في هذا الحدث العالمي الكبير». 
وأضاف: «إننا نولي أهمية استثنائية للشراكات العالمية، ونعتبرها جزءاً مهماً من استراتيجيتنا لتسهيل حياة الناس والأعمال، وتحقيق رؤيتنا برقمنة الحياة في دبي، ونرى في جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 إحدى الفرص الاستراتيجية للتواصل مع شركاء محتملين في المجالات ذات الصلة. ونحن على ثقة بأن الجهات المشاركة ضمن جناح دبي ضمن جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 ستقدم صورة حية عن مدى التقدم في استخدام وتسخير التكنولوجيا الرقمية، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان». 
«دبي فال» 
سيتم عرض مبادرة «دبي فال»، وهي عبارة عن لوحة بينات تفاعلية تساعد على توفير فهم أعمق لتصورات الناس عن مجتمع دبي وخدماتها، من خلال جمع البيانات عن آراء الناس ودراسة مشاعر المجتمع في دبي من منظور متعدد الأبعاد. وكذلك سيتم عرض الموظف الذكي، وهو تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضم كافة التطبيقات المالية والموارد البشرية، ويضم أكثر من 62 خدمة رئيسية وأكثر من 200 خدمة فرعية، ويخدم أكثر من 76 جهة حكومية وحوالي 76 ألف موظف في مختلف المجالات. ويوفر تطبيق الموظف الذكي طريقة مبتكرة وسهلة ودقيقة وسريعة لإدارة شؤون الموظفين كافة، كالتقدم بطلبات الإجازات أو الأذونات أو الوصول إلى زميل عمل أو الاتصال به أو الموافقة على بعض الإجراءات عامة، وبالتالي: إمكانية إدارة جميع الشؤون الشخصية من أي مكان وفي أي وقت. كما يوفر للمديرين إمكانية متابعة وتقييم أداء فريقهم وتفويض المهام وغيرها. يساهم تطبيق الموظف الذكي في خفض الوقت المستهلك لأداء المهام بنسبة 95%.
الهوية الرقمية 
من العناوين المهمة التي سيتم تسليط الضوء عليها في جناح دبي بمعرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025، الهوية الرقمية التي تعد أول هوية وطنية رقمية آمنة للمواطنين والمقيمين والزوار في دولة الإمارات، والتي تمكنهم من التسجيل والتحقق من الهوية. وقد فاقَ عدد الجهات التي تقدم خدماتها، عبر تطبيق الهوية الرقمية، 358 جهة، وتقدم أكثر من 15000 خدمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جيتكس برلين ألمانيا الذكاء الاصطناعي التنمية المستدامة دبي أوروبا جناح دبی فی دبی فی هذا

إقرأ أيضاً:

العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب

3 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: لم تعد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تنفّذ الطلبات فحسب، بل باتت قادرة على الكذب والمراوغة والتهديد من أجل تحقيق أهدافها، وهو ما يثير قلق الباحثين.

بعد تهديده بوقف استخدامه، عمد “كلود 4″، وهو نموذج جديد من شركة “أنثروبيك” إلى ابتزاز مهندس وتهديده بالكشف عن علاقة غرامية له خارج إطار الزواج. اما برنامج “او 1” o1 التابع لشركة “اوبن ايه آي” فحاول تحميل نفسه على خوادم خارجية وأنكر ذلك عند ضبطه متلبسا!

وقد بات الذكاء الاصطناعي الذي يخدع البشر واقعا ملموسا، بعدما كنّا نجده في الأعمال الادبية او السينمائية.

يرى الأستاذ في جامعة هونغ كونغ سايمن غولدستين أن هذه الهفوات ترجع إلى الظهور الحديث لما يُسمى بنماذج “الاستدلال”، القادرة على التفكير بشكل تدريجي وعلى مراحل بدل تقديم إجابة فورية.

يقول ماريوس هوبهان، رئيس شركة “أبولو ريسيرتش” التي تختبر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبرى، إنّ “او 1″، النسخة الأولية لـ”اوبن ايه آي” من هذا النوع والتي طُرحت في كانون الأول/ديسمبر، “كان أول نموذج يتصرف بهذه الطريقة”.

تميل هذه البرامج أحيانا إلى محاكاة “الامتثال”، أي إعطاء انطباع بأنها تمتثل لتعليمات المبرمج بينما تسعى في الواقع إلى تحقيق أهداف أخرى.

في الوقت الحالي، لا تظهر هذه السلوكيات إلا عندما يعرّض المستخدمون الخوارزميات لمواقف متطرفة، لكن “السؤال المطروح هو ما إذا كانت النماذج التي تزداد قوة ستميل إلى أن تكون صادقة أم لا”، على قول مايكل تشين من معهد “ام اي تي آر” للتقييم.

يقول هوبهان إنّ “المستخدمين يضغطون على النماذج باستمرار. ما نراه هو ظاهرة فعلية. نحن لا نبتكر شيئا”.

يتحدث عدد كبير من مستخدمي الانترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن “نموذج يكذب عليهم أو يختلق أمورا. وهذه ليست أوهاما، بل ازدواجية استراتيجية”، بحسب المشارك في تأسيس “أبولو ريسيرتش”.

حتى لو أنّ “أنثروبيك” و”أوبن إيه آي” تستعينان بشركات خارجية مثل “أبولو” لدراسة برامجهما، من شأن”زيادة الشفافية وتوسيع نطاق الإتاحة” إلى الأوساط العلمية “أن يحسّنا الأبحاث لفهم الخداع ومنعه”، وفق مايكل تشين.

ومن العيوب الأخرى أن “الجهات العاملة في مجال البحوث والمنظمات المستقلة لديها موارد حوسبة أقل بكثير من موارد شركات الذكاء الاصطناعي”، مما يجعل التدقيق بالنماذج الكبيرة “مستحيلا”، على قول مانتاس مازيكا من مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS).

رغم أن الاتحاد الأوروبي أقرّ تشريعات تنظّم الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تركّز بشكل أساسي على كيفية استخدام هذه النماذج من جانب البشر، وليس على سلوك النماذج نفسها.

في الولايات المتحدة، لا ترغب حكومة دونالد ترامب في سماع أي حديث عن تنظيم الذكاء الاصطناعي، بل إن الكونغرس قد يتجه قريبا إلى منع الولايات من فرض أي إطار تنظيمي خاص بها عليه.

– منافسة شرسة –

يلاحظ غولدستين أن “الوعي لا يزال محدودا جدا في الوقت الحالي”، لكنه يتوقع أن يفرض هذا الموضوع نفسه خلال الأشهر المقبلة، مع الثورة المقبلة في مجال المساعدين القائمين على الذكاء الاصطناعي، وهي برامج قادرة على تنفيذ عدد كبير من المهام بشكل مستقل.

يخوض المهندسون سباقا محموما خلف الذكاء الاصطناعي وتجاوزاته، في مسار غير مضمون النتائج، وسط منافسة شرسة تحتدم يوما بعد يوم.

تقول شركة “أنثروبيك” إنها أكثر التزاما بالمبادئ الأخلاقية مقارنة بمنافسيها، “لكنها تسعى باستمرار لإطلاق نموذج جديد يتفوق على نماذج اوبن ايه آي”، بحسب غولدستين، وهو سباق سريع لا يترك مجالا كافيا لعمليات المراجعة والتصحيح اللازمة.

يقول هوبهان “في الوضع الحالي، تتطور قدرات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع من فهمنا لها ومن مستوى الأمان المتوفر، لكننا لا نزال قادرين على تدارك هذا التأخر”.

يشير بعض الخبراء إلى مجال قابلية التفسير، وهو علم ناشئ يهدف إلى فك شفرة الطريقة التي تعمل بها نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من الداخل. ومع ذلك، يظل البعض متشككا في فعاليته، من بينهم دان هندريكس، مدير مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS).

الحِيَل التي تلجأ إليها نماذج الذكاء الاصطناعي “قد تُعيق استخدامها على نطاق واسع إذا تكررت، وهو ما يشكّل دافعا قويا للشركات العاملة في هذا القطاع للعمل على حل المشكلة”، وفق مانتاس مازيكا.

يشير غولدستين إلى اللجوء إلى القضاء لضبط تصرفات الذكاء الاصطناعي، من خلال محاسبة الشركات المسؤولة في حال حدوث تجاوزات.

ولكنه يذهب أبعد من ذلك، ويقترح حتى “تحميل برامج الذكاء الاصطناعي المسؤولية القانونية” في حال وقوع حوادث أو جرائم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل وظيفتك في خطر؟.. خبير يفجّر مفاجأة بشأن مصير الموظفين والذكاء الاصطناعي
  • تعرف على خطة غوغل التي استغرقت 25 عاما للوصول إلى الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يكتب ملاحظات المجتمع في منصة إكس
  • العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع نسبة تأهل الهلال إلى المربع “الذهبي” لمونديال الأندية 2025
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع نسبة تأهل العراق لكأس العالم 2026
  • حين يخلط وزير بين الرقمنة والذكاء الاصطناعي؟.. ادعى استعمال الذكاء الاصطناعي للحد من الهدر المدرسي 
  • موسكو تخطف الأضواء في منتدى بطرسبورغ الدولي بأحدث ابتكارات النقل والذكاء الاصطناعي
  • الوزيرة السرغوشني تعلن عن قانون جديد لتنظيم الإدارة الرقمية واستعمال الذكاء الاصطناعي في الإدارة
  • إنجازات وإطلاقات كبرى لاقتصاد المستقبل.. السيادي السعودي.. استثمارات نوعية بالقطاعات الحيوية والذكاء الاصطناعي