افتتاح الدورة العلمية الكبرى إتحاف الناسك بأحكام المناسك في المسجد الحرام
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
مكة المكرمة
افتتح سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، اليوم، الدورة العلمية الكبرى”إتحاف الناسك بأحكام المناسك” في المسجد الحرام، التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء خلال الفترة من 19 ذي القعدة إلى 5 ذي الحجة 1446هـ.
وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة حريصة على إيصال رسالة الحج الوسطية إلى العالم، وإبراز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، معبرًا عن شكره لسماحة المفتي العام للمملكة لمشاركته في الندوة العلمية ودعمه لتعزيز رسالة الحج الوسطية العالمية، وعلى متابعة سماحته وحرصه على تعزيز البرامج التوجيهية والإرشادية والدعوية بالحرمين الشريفين، والتعاون البناء بين الرئاسة والأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، لا سيما في موسم الحج، كما شكر أصحاب المعالي والفضيلة المشاركين في الدورة العلمية، التي تقام في رحاب المسجد الحرام، وتعد الأكبر من نوعها.
وسيشارك في الدورة العلمية سماحة المفتي العام للمملكة، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، ومعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، ومعالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ومعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور سامي بن محمد الصقير، وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ عبدالباقي بن محمد آل الشيخ مبارك، وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالإله بن محمد الملا.
وتهدف الدورة إلى نشر العلم الشرعي، وتوعية الحجاج بأحكام المناسك، من خلال نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة، تعزيزًا لدور المسجد الحرام في التوجيه والإرشاد الديني خلال موسم الحج.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المسجد الحرام هيئة كبار العلماء الدورة العلمیة المسجد الحرام بن محمد
إقرأ أيضاً:
جبل ثور جنوب المسجد الحرام.. شاهد خالد على ملحمة الهجرة النبوية
سلّطت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة الضوء على جبل ثور، بوصفه شاهدًا تاريخيًا على واحدة من أعظم لحظات الهجرة النبوية، مشيرة إلى رمزيته الدينية العميقة وما يحمله من قيمة روحية متجذرة في الوعي الإسلامي.
جاء ذلك ضمن منشور نشرته الهيئة على منصتها عبر موقع إكس (تويتر سابقا)، أكدت فيه أن جبل ثور لا يمثل مجرد تضاريس جغرافية، بل يُجسّد ملاذًا آمنًا احتضن النبي محمد ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه خلال ثلاثة أيام من أصعب فصول الهجرة من مكة إلى المدينة، حين احتميا بغار ثور في لحظة فارقة من مسيرة الدعوة الإسلامية.
ويقع الجبل جنوب المسجد الحرام ويبتعد عنه نحو أربعة كيلومترات، ويصل ارتفاعه إلى 784 مترًا فوق سطح البحر، مما يجعله موقعًا مميزًا يستقطب الزوار والباحثين في تاريخ السيرة النبوية، كما يعكس حرص المملكة على صون الإرث الديني وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بمعالمها الخالدة.
وتأتي هذه الإشارة ضمن جهود أوسع تبذلها الهيئة لإبراز الأبعاد الثقافية والدينية لمواقع مكة المكرمة، والتأكيد على عمقها الحضاري في التاريخ الإسلامي.
جبل ثور، شاهد على واحدة من أعظم مواقف الهجرة النبوية. #مكة_المكرمة #مكة_إرث_حي pic.twitter.com/ofwiHZ4apc
— الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (@RCMC_KSA) July 1, 2025 أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالمسجد الحرامجبل ثورالهجرة النبويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.