ila Bank wins ‘Best Consumer Digital Bank in Bahrain’ title at Euromoney Awards for Excellence 2025
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
ila Bank wins ‘Best Consumer Digital Bank in Bahrain’ title at Euromoney Awards for Excellence 2025
Bahrain’s leading digital mobile-only bank wins the prestigious award for its revolutionary business model that has changed the face of traditional retail banking.
Manama, Bahrain: ila Bank, powered by Bank ABC, has been declared Best Consumer Digital Bank in Bahrain by Euromoney Awards for Excellence 2025.
Commenting on the prestigious award, Mohammed Al Maraj, Group Head of Retail Banking at Bank ABC and ila Bank CEO, said, “It is an honour to win the title of Best Consumer Digital Bank in Bahrain by a long-established awards programme like Euromoney. This recognition reinforces our commitment to continue delivering superior digital banking experiences, while promoting further financial inclusion in Bahrain and the wider region. We take great pride in providing fast, convenient, and personalised consumer banking solutions that greatly enrich our customers’ lifestyles. I thank Euromoney for this esteemed award, our customers for their faith in our capabilities, and the Board and leadership at Bank ABC for their unwavering guidance and support. I remain grateful to the ila team for their relentless efforts in making ila a household name that is renowned for ‘banking that reflects you’.”
ila’s unique banking proposition has made a positive impact since its launch in 2019. By offering intuitive, seamless digital banking products and services, ila has successfully eliminated customer pain points in managing and taking control of their finances.
The Bank’s customer-centric approach has enabled it to drive exceptional growth through personalised product offerings, communications and never-before benefits and privileges that drive customer trust and engagement. ila’s continued success is reflected in its year-on-year growth across key metrics.
ila Bank has been expanding its footprint across the region to bring its digital-first banking proposition to underserved markets, thereby spurring financial inclusion and redefining consumer banking experiences in MENA. Further expansion plans are well underway.
By leveraging innovative technology, data analytics and simply listening to what customers require, ila Bank has fundamentally reshaped conventional banking as well as Islamic Banking through alburaq. Its innovative proposition comprises rapid onboarding, multi-currency accounts, easy payments and transfers, convenient savings tools like Al Kanz, Hassala and Jamiyah, Government Securities investment solution amongst an extensive product suite.
The Best Digital Bank in Bahrain award is one of four titles swept by Bank ABC Group at the Euromoney Awards for Excellence 2025. The award platform recognises world-class institutions that have demonstrated innovation, leadership and positive impact in their banking propositions in the capacity of a leading
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال
إقرأ أيضاً:
كيف يعدم الاحتلال آخر مظهر للحياة في غزة؟
كانت الشمس تميل نحو المغيب في سماء خان يونس، حين خرج الشاب محمد المصري (24 عامًا) برفقة 4 من رفاقه بسيارة صغيرة رمادية اللون، محمّلة بصناديق خضراء مكدّسة بطماطم وكوسا وبطاطس. الخمسة، أعضاء في مبادرة شبابية، قرروا أن يوصلوا الوجبات والخضراوات إلى منازل بعض العائلات المتضررة في حي الأمل، الحي الذي تحوّل اسمه إلى مفارقةٍ دامية.
دم يسيل من الطماطم
كان محمد يقود، وعلى المقعد المجاور جلس أحمد البريم (22 عامًا) مبتسمًا وهو يرسل صورة لأطفاله مع الخضراوات، بينما في المقعد الخلفي جلس معاذ جندية (25 عامًا) يراجع قائمة العائلات التي سيطرقون أبوابها ذلك المساء. لم يكن في السيارة أي سلاح، ولا ما يشي بمشهد حرب. فقط نوايا طيبة وصناديق أمل. لكن السماء فوق غزة لا تحمل إلا الهلاك.
دقيقة واحدة فقط فصلت الضحك عن الصراخ. صاروخ إسرائيلي من طائرة مسيّرة باغت السيارة وأحالها إلى كرة لهب. تهشمت الأجساد وتناثرت الخضراوات المدمّاة على مقاعد السيارة والإسفلت. استشهد ثلاثة، ونجا اثنين بجروح خطيرة.
«كنت خلفهم بخمسين مترًا فقط»، يقول سامر الدلو، أحد سكان الحي لـ«عُمان»، وهو لا يزال يرتجف عند الحديث. «انفجار مدوٍ هزّ الشارع. هرعتُ نحو السيارة، وجدتها مشتعلة بالكامل. جثة محمد كانت ملقاة خارجها وقد تفحّمت. أحمد كان لا يزال يئن، لكن الدم كان يغمر فمه، ومعاذ لم أستطع التعرف على ملامحه».
كان الهدف بسيطًا: توزيع طعام. كانت الوسيلة إنسانية. لكن الرسالة التي أطلقها الصاروخ كانت واضحة: لا عطاء في غزة، لا مبادرات، لا حياة.
سياسة استهداف مقومات الحياة
منذ استئناف الحرب في مارس 2025، بات واضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة جديدة في عدوانه على قطاع غزة: تجفيف منابع الحياة. لم تَعُد الأهداف تقتصر على البنى التحتية أو المواقع التي يدّعي الاحتلال أنها عسكرية، بل امتدت لتشمل مظاهر الحياة المدنية البسيطة: تكايا تقدم وجبات، سيارات توزع خضراوات، متطوعون يحملون حقائب خبز.
هذه الاستراتيجية ليست ارتجالية، بل جزء من منظومة أوسع تهدف إلى خنق الحياة المدنية في القطاع، ودفع السكان إلى الحافة عبر تدمير أي مسعى شعبي أو أهلي للتخفيف من الأزمة. فالتكايا، التي مثّلت متنفسًا للنازحين والجوعى، أصبحت الآن أهدافًا مشروعة للطائرات المسيّرة.
المبادرات الشعبية التي لطالما عوّل عليها الغزيون للبقاء، أضحت فجأة في مرمى النيران، وأصبح الشاب الذي يحمل وعاء طعام هدفًا عسكريًا.
بيت لاهيا: مذبحة المتطوعين
في ظهيرة 15 مارس 2025، كانت تكية مؤسسة الخير الدولية في بلدة بيت لاهيا تعجّ بالحركة. عشرات العاملين، بينهم صحفيون ومصورون ومتطوعون، كانوا يعدّون وجبات ساخنة لتوزيعها على العائلات المحاصرة. فجأة، اخترق صاروخ السماء واستقرّ في ساحة التوزيع.
«رأيتُ زملائي يتساقطون واحدًا تلو الآخر»، يقول إبراهيم صافي، أحد المتطوعين الناجين من المجزرة. «لم يكن بيننا مسلح. كلنا نحمل ملاعق وسكاكين مطبخ. تسعة من أصدقائي استشهدوا، أحدهم كان يُعدّ صينية مجدرة».
قاسم رشيد أحمد، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، أكد أن الضحايا كانوا موظفين ومتطوعين معروفين بنشاطهم الإنساني، مضيفًا: «الاحتلال يسعى لاغتيال كل ما هو إنساني في غزة».
شمال غزة: ضربة في وقت الغداء
في بداية مايو 2025، استهدفت طائرة إسرائيلية مبنى صغيرًا لتكية في شمال غزة أثناء توزيع وجبات الغداء على الأطفال. أسفر الهجوم عن استشهاد عامل يدعى ناصر، وإصابة اثنين آخرين.
أبو أنس حمدان، أحد سكان الحي، قال لـ«عُمان»: «ناصر كان يوزع شوربة العدس. كنا ننتظر دورنا. فجأة ارتجت الأرض تحتنا. رأيت جسده أشلاء بجانب القدر الذي كان يغرف منه».
خان يونس: لحم ودم ودموع
قبل يوم واحد من مجزرة حي الأمل، أي في 10 مايو 2025، استهدفت تكية خيرية وسط خان يونس. القصف أدى إلى استشهاد عامل في المطبخ وإصابة اثنين آخرين. أم خالد أرملة نازحة، كانت على وشك استلام وجبتها عندما دوّى الانفجار.
تروي بفزع: «كنتُ أقف بالطابور. جاء الدور عليّ. سمعت صفيرًا ثم صراخًا. الشوربة امتزجت بالدم، وأجساد المتطوعين كانت تتطاير. لم أعد أستطيع أكل أي شيء بعدها».
تضيف يختنق بكاءً خلال حديثها لـ«عُمان»: «الاحتلال ما بيكفيه حصارنا وتجويعنا، يقصفنا وإحنا متهانين على اللقمة. جوع وذبح وذل. ليش؟ ايش جريمتنا؟».
ومنذ الثاني من مارس الماضي، يغلق الاحتلال الإسرائيلي المعابر في وجه المساعدات الإغاثية، ما وضع قطاع غزة على حافة مجاعة كارثية، يحاوطها القصف من كل جانب.
من يستهدف الطعام؟
الناشطة الإغاثية مريم طه، منسقة مبادرة «الخبز للجميع»، عبّرت عن مخاوفها من هذا التصعيد الجديد: «نحن لا نحمل بنادق، نحمل أرغفة. لكن يبدو أن الخبز أصبح تهديدًا وجوديًا بالنسبة للاحتلال».
وتضيف: «في كل مرة نعلن فيها عن توزيع مساعدات، نغيّر المكان والزمان بشكل مفاجئ، وكأننا خلية مقاومة. نحن فقط نريد إطعام الناس».
وفقًا لتقرير صادر عن "مكتب الإعلام الحكومي في غزة"، فقد تم توثيق استهداف مباشر لـ 13 تكية أو مبادرة خيرية في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 10 أكتوبر 2023 وحتى مايو 2025. وأسفر ذلك عن استشهاد 31 من العاملين والمتطوعين، وإصابة أكثر من 70 آخرين، بالإضافة إلى تدمير 9 منشآت بشكل كامل.
ويشير تقرير لمركز الميزان لحقوق الإنسان إلى أن أغلب هذه الهجمات تمت بواسطة طائرات مسيّرة، وأن الاستهدافات كانت في معظمها أثناء أوقات توزيع الطعام، مما يضاعف من عدد الضحايا.
وفي تحليل للمركز، قال الباحثة القانونية ميرفت النحال: «هذه الهجمات لا تستهدف أفرادًا فقط، بل تقوّض أي بنية إنسانية متبقية في القطاع. هي رسالة رعب جماعية تهدف إلى تعميم الجوع والخوف».
وتضيف، في تصريح لـ«عُمان»: «في ظل المجاعة التي تضرب غزة، كانت التكايا الخيرية بمثابة جبهة صمود مدنية. لكنها الآن تتحول إلى ساحات مجازر. ومع استمرار هذه الاستراتيجية، يبقى السؤال: هل نجا الفلسطينيون من الموت جوعًا ليُقتلوا وهم يوزعون الطعام؟».
وتختم حديثها: «الصورة الآن قاتمة، لكن رغم ذلك، لا تزال عربات صغيرة تتحرك ليلًا، حاملة الطماطم والبصل وقلوبًا لم تستسلم».