مسيرة احتجاجية في هولندا ضد توريد الأسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية داعمة لمحادثات السلام وضد توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وسار المشاركون فيها حاملين الأعلام البيضاء، التي ترمز إلى السلام.
واحتشد أكثر من 100 شخص في ساحة "دام" المركزية، ثم ساروا عبر المدينة قارعين الطبول ورافعين الأعلام البيضاء.
وقالت إحدى المتظاهرات، التي طلبت أن تدعى إيرينا، في مقابلة مع مراسل "تاس": "لقد شاركت في مثل هذه الفعالية منذ نصف عام بالفعل.
وأضافت: "نحن بحاجة إلى السلام، ويجب على دول الناتو وقف تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا. لهذا السبب أتيت إلى هنا. حتى يكون لنا ولأطفالنا مستقبل".
وتابعت الناشطة التي كانت تحمل العلم الروسي على شكل قلب في يدها: "أريد أن تكون روسيا حليفتنا، وليست عدوتنا. أريد أن تعمل بلداننا على تطوير التعاون في الاقتصاد والثقافة والمجال الاجتماعي"، مؤكدة أن هناك آفاقا كبيرة هنا، "نحن ننظر في الاتجاه الخاطئ، وعلينا أن ننظر ليس إلى الغرب والولايات المتحدة، بل إلى الشرق وروسيا".
وقالت إحدى منظمي الحدث، ناتاليا فورونتسوفا: "يواصل الغرب تأجيج هذا الصراع وتنظيم الاستفزازات باستمرار، على سبيل المثال القرار الأخير للسلطات الهولندية بتزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة من طراز إف-16، ولذلك، فإن فعالياتنا الشهرية لا تفقد أهميتها، وأعتقد أنه كلما استمر الغرب في التصعيد، زاد عدد الأشخاص الذين يشاركون في الاحتجاجات".
وأشارت إلى أن "هناك المزيد من المواطنين الهولنديين الذين يدعمون روسيا، والذين يكنون احتراما كبيرا لروسيا ويريدون التعاون معها".
وبعد المسيرة، سار النشطاء في موكب جذب انتباه كل من السكان المحليين والسياح، لمسافة 5 كيلومترات في شوارع أمستردام حاملين ملصقات تدعو إلى وقف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا والمفاوضات والسلام.
وقالت فورونتسوفا: "من الجميل جدا أن نرى الناس يرحبون بنا ويدعموننا بنشاط". وأضافت أنه في بعض الأحيان تكون هناك استفزازات. وفي هذه الحالة يجب على الشرطة التدخل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إمستردام أوكرانيا هولندا
إقرأ أيضاً:
ما أبرز الأسلحة الإسرائيلية التي يعتمد عليها الجيش الهندي؟
خلال الاشتباكات بين الهند وباكستان، اعتمدت الأولى على تقنيات الأسلحة الغربية لا سيما الإسرائيلية، والتي ظهرت طرازات منها في المعارك.
طائرة هاروب
وفي تقرير له، كشف موقع تايمز أوف إسرائيل أن من بين الأسلحة الإسرائيلية التي ظهرت بشكل بارز في الترسانة الهندية هي طائرة "هاروب"، وهي طائرة انتحارية من دون طيار.
طائرة هاروب، مصممة للتحليق فوق منطقة الهدف لفترات طويلة قبل أن تضرب، وتتمتع بمدى عملي يبلغ عدة مئات من الكيلومترات وتحمل حمولة متفجرة تزن حوالي 22 رطلا.
يمكن للطائرة التحليق لحوالي 6 ساعات، وتطير على ارتفاعات عالية فوق هدفها.
ويمكن للمشغل، الموجود بعيدا عن ساحة المعركة، أن يأمر الطائرة بالانقضاض على هدفها، حيث تنفجر عند الاصطدام، مما يضمن تدمير الهدف المقصود.
وأوضح الموقع، أن الهند بدأت شراء طائرة هاروب منذ حوالي 15 عاما، وقد توسع استخدامها بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال صفقات تُقدر بمئات الملايين من الدولارات.
في الأسبوع الماضي، وخلال سلسلة من الضربات الهندية على الجانب الخاضع لسيطرة باكستان في منطقة كشمير، تم استخدام العشرات من هذه الذخائر، ووفقا لتقارير من باكستان، اعترض جيشها بين 12 و25 من هذه الطائرات من دون طيار خلال الاشتباكات.
هيرون وسكاي ستريكر
كما كشفت باكستان أيضا عن إسقاطها طائرة هيرون، وهي منتج إٍسرائيلي أيضا تم بيعه لسلاح الجو الهندي.
كما اشترت الهند طائرات سكاي ستريكر SkyStriker، وهي طائرة قادرة على التحليق لمدة ساعتين وتحمل رأسا حربيا يزن حوالي 11 رطلا، وتم تصميمها للعمليات السرية، وقادرة على الطيران بسرعات عالية مع الحفاظ على توقيع صوتي منخفض.
كما زودت إسرائيل الجيش الهندي بالآلاف من صواريخ سبايك المضادة للدبابات التي تصنعها شركة رفاييل.
طائرات هيرميس
كما تتعاون الهند وإسرائيل لإنتاج طائرات هيرميس 450 وهيرميس 900 من خلال تطوير مشترك بين الدولتين.
صواريخ باراك
بالإضافة إلى الطائرات من دون طيار، حصلت الهند أيضا على صواريخ دفاعية من طراز باراك 8 Barak 8، والتي تم تطويرها بشكل مشترك بين إسرائيل والهند.
تم دمج هذه الصواريخ في سفن البحرية الهندية، وتم تكييفها لاستخدامها من قبل سلاح الجو والجيش بموجب اتفاقية تعاون صناعي بقيمة 3 مليارات دولار.