جامعة حلوان الأهلية تطرح برنامج هندسة المصانع الرقمية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت جامعة حلوان الأهلية عن طرح برنامج هندسة المصانع الرقمية، حيث تعد المصانع الرقمية هى مؤسسات صناعية مترابطة للغاية يتم فيها دمج تقنيات علوم البيانات الحديثة والذكاء الاصطناعي مع أنظمة التشغيل المبرمجة مما يؤدي إلى تعزيز الإنتاجية والاستدامة وتحسين الاقتصاد وذلك مواكبة للثورة الصناعية الرابعة، ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، اشراف الدكتورة عزة بركات منسق البرنامج.
ويؤهل برنامج هندسة المصانع الرقمية للعمل في:
نظم التصنيع وخطوط الإنتاج المبرمجة
نظم الأتمتة الصناعية
نظم صيانة الماكينات المبرمجة
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المنظومات الصناعية
برمجة واستخدام الروبوتات فى المنظومات الصناعية
أستخدام تطبيقات إنترنت الأشياء لتحليل التنبؤ بالجودة
*وهناك بعض الانظمة التى يقوم الطالب بدراستها وهي*:
1- ماكينات التحكم الرقمى CNC
وتتم برمجة الأجزاء المراد تصنيعها على برنامج خاص يعرف ب( G Code) أو ادخال رسم الجزء من خلال برامج التصميم (CAD) وتتخزن هذه المعلومات داخل الماكينة وتبدأ في التصنيع الرقمى بإتباع كافة المعلومات التي برمجت، ويتم تنفيذ عمليات القطع خطوة خطوة مع استخدام اوامر اختيار متغيرات القطع وعدد القطع طبقا للاكواد المذكورة فى البرنامج، ماكينات التحكم الرقمى يمكن استحدامها منفردة أو من خلال نظم تصميع متكاملة، وتكون المنتجات تكون ذات دقة عالية.
2- الاتمتة الصناعية
الأتمتة الصناعية وتطبيقها على المستوى الصناعي، يشمل أتمتة عمليات التصنيع والإنتاج و التحكم في الجودة وكذلك التحكم في العمليات الخاصة بمناولة مواد التصنيع.
3- الذكاء الصناعى
عمل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها عن طريق أتمتة العمليات أو المهام التي كانت تتطلب القوة البشرية فيما مضى، كما يمكن للذكاء الاصطناعي فهم البيانات على نطاق واسع لا يمكن لأي إنسان تحقيقه، وهذه القدرة يمكن أن تعود بمزايا كبيرة على الأعمال مثل اعداد العلاقات بين قواعد البيانات وتصميم وتحليل النظم و الاشراف على الروبوتات.
4. الروبوتات
من أهم المجالات التي قام الروبوت باقتحامها والإبداع فيها هي المجالات الصناعية، حيث يمكنه أن يحل محل القوى البشرية ويسهم في تقليل الجهد البشري، كما يقوم بالمهام الخطرة ويتم استخدام الروبوتات في خطوط الانتاج فى اعمال اللحام وعمال المناولة والنقل و ايضا فى تجميع الأجزاء وتغليف البضائع والصناعات، أي أن الروبوت يمكن استخدامه في كافة مراحل الصناعة والإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الدكتور السيد قنديل رئيس الدكتور السيد قنديل استخدام الروبوت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي جامعة حلوان جامعة حلوان الاهلية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة داخل الكلية التكنولوجية.. عرض أزياء طلابي يعكس ملامح الهوية
شهدت جامعة حلوان التكنولوجية الدولية حدثًا فريدًا من نوعه، حمل بين طياته ملامح عبقرية طلابية صاعدة تترجم المعرفة إلى منتج بصري نابض بالحياة.
حيث انطلقت فعاليات عرض الأزياء الطلابي "هوية"، الذي نظمه طلاب الفرقة الثانية ببرنامج تكنولوجيا صناعة الملابس الجاهزة، في تجربة تطبيقية ملهمة جسّدت قدرة الشباب على إعادة إنتاج التراث المصري برؤية معاصرة تنبض بالأصالة، وتُعلن من على منصة الجامعة أن المستقبل يحمل توقيعًا مصريًا بإبداع تكنولوجي.
وقد قام طلاب البرنامج بتصميم وتنفيذ قطع الأزياء، مقدمين عرضًا فنيًا متكاملًا عكس فهمهم العميق لمفاهيم الهوية والابتكار والتذوق الجمالي، وسط أجواء من الحماسة والتقدير، في حضور الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، الذي أشاد في كلمته بما شاهده من مستوى احترافي للطلاب، مؤكدًا أن الجامعة تنظر إلى الإبداع الطلابي كرافد حقيقي من روافد تطوير التعليم التكنولوجي، وأن مثل هذه الفعاليات تمثل ترجمة حية للفلسفة التعليمية التي تتبناها الجامعة، والتي ترتكز على تحويل المعرفة النظرية إلى منتج تطبيقي ملموس يحمل بصمة الطالب ويعكس هويته، مشيرًا إلى أن عرض "هوية" يعكس توجه الجامعة نحو ربط التخصصات التكنولوجية بالمسارات الإبداعية التي تشهد نموًا متسارعًا في سوق العمل.
من جانبه، أكد الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن ما تحقق خلال العرض يمثل خطوة جادة نحو تكامل العملية التعليمية، ويؤكد على أن الطالب في جامعة حلوان التكنولوجية الدولية لا يكتفي بتلقي المعلومة، بل يتحول إلى صانع لها ومنتج لقيم جمالية وعملية في آن واحد، مشيدًا بجهود طلاب البرنامج وما أظهروه من التزام وابتكار، ومؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمًا رئيسيًا لكافة أشكال الأنشطة الطلابية التي تجمع بين التخصص والموهبة، وتوفر للطالب بيئة تعليمية متكاملة تواكب طموحاته وتعدّه لسوق العمل الحقيقي.
كما أشار الدكتور أحمد بنداري، المشرف الأكاديمي على الجامعة، إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار توجه الجامعة نحو تطوير منظومة التعليم التكنولوجي لتواكب متطلبات العصر، مشيرًا إلى أن تنظيم عرض "هوية" يُعد سابقة أولى من نوعها داخل الكلية، ويهدف إلى ربط مخرجات التعليم الأكاديمي بالواقع المهني من خلال محاكاة حقيقية لسوق العمل. كما يعكس الحدث استثمارًا فعليًا في قدرات الطلاب ومهاراتهم الإنتاجية، بما يسهم في تأهيلهم للمنافسة في مجالات الصناعات الإبداعية والملابس الجاهزة على مستوى احترافي.
وأضاف بنداري أن هذا الحدث يمثل أيضًا دعوة مفتوحة لجميع المهتمين بقطاع التصميم وصناعة الأزياء التكنولوجية، لاستكشاف إمكانات التعاون المشترك، والتعرف عن قرب على الإمكانيات المهارية والإبداعية التي يمتلكها طلاب الجامعة، والتي تعكس جودة وتأثير النموذج التطبيقي الذي تتبناه المؤسسة التعليمية.
في السياق ذاته، أعرب الدكتور أسامة القبيصي، عميد الكلية التكنولوجية، عن فخره واعتزازه بما قدمه طلاب البرنامج من أعمال تعكس التزامًا أكاديميًا عاليًا وفهمًا تطبيقيًا دقيقًا لتخصصهم، مؤكدًا أن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بإبراز مشاريع الطلاب ودعمهم لإنتاج أعمال يمكن طرحها أمام المجتمع الأكاديمي والمهني، وأن عرض "هوية" سيكون نقطة انطلاق لمعارض ومبادرات فنية أخرى، تهدف إلى تحويل مخرجات التعليم إلى إنجازات قابلة للتطوير والتسويق، خاصة في ظل توجه الدولة نحو دعم الصناعات الإبداعية.
وأضاف القبيصى أن كل قطعة معروضة تروي حكاية تصميم مستوحاة من حضارة عريقة، صاغها طالب طموح يرى في الجامعة بوابة عبوره إلى المستقبل، مستقبل لا تصنعه الشهادات وحدها، بل تبنيه الموهبة حين تلقى الدعم، والإبداع حين يجد من يحتضنه.