إيران تعلن عن تسرب نفطي قبالة ساحل الخليج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تسبب تسرب النفط من خط أنابيب بحري في تلويث جزء كبير من الساحل الإيراني على امتداد الخليج، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية (إرنا).
وقال رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية في جناوة، كيومارس جوكار، لوكالة أنباء "إرنا" إن المد والجزر يدفعان بقع النفط نحو الشاطئ"، بحسب ما أوردته وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وأضاف جوكار "إن مستوى التلوث يتزايد ويجب اتخاذ التدابير في أقرب وقت ممكن للحد من التسرب"، وقال جوكار إن "أعمال إزالة بقع النفط العائمة جارية وتم إغلاق خط الأنابيب لإصلاحه".
وتقع مدينة جناوة الساحلية في محافظة بوشهر جنوب إيران بالقرب من منطقة التسرب، وتضم منشأة رئيسية لتخزين النفط، وتربط خطوط أنابيب تحت الماء ميناء جنوة بجزيرة خرج الإيرانية، حيث يتم تحميل معظم نفط البلاد للتصدير.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية (إرنا) أنه تم تحذير مرتادي الشاطئ بالبقاء بعيداً عن المياه.
ومن جهتها، ذكرت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء، حدوث تسرب نفطي في خط أنابيب نقل يربط جزيرة خرج الإيرانية بميناء جنوة في البر الرئيسي للبلاد.
وقال مسؤول من ولاية بوشهر: "لمنع تسرب النفط من قاع البحر من خطوط الأنابيب، تم إرسال فرق غوص"، مضيفاً أنه تم إرسال سفينتين إلى سواحل خرج وجناوة للمساعدة في أعمال التنظيف.
تسبب تسرب النفط من خط أنابيب بحري فى تلويث جزء كبير من الساحل الإيراني على امتداد الخليج، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية «إرنا». وقال كيومارس جوكار، رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية في غناوة، لوكالة أنباء «إرنا» إن «المد والجزر يدفعان بقع النفط نحو الشاطئ»،… pic.twitter.com/PoLeoBkXsv
— برق نيوز (@barqnewskw) August 28, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران وکالة أنباء
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط حتى نهاية هذا العقد
توقعت وكالة الطاقة الدولية، مواصلة ارتفاع الطلب العالمي حتى نهاية هذا العقد تقريبًا، على أن يبلغ ذروته في عام 2029 عند نحو (105.6) ملايين برميل يوميًا.
وأكدت الوكالة في تقريرها السنوي أن التباطؤ في تبنّي السيارات الكهربائية بالولايات المتحدة، إلى جانب انخفاض أسعار البنزين، يعزز الطلب، ما دفعها لرفع توقعاتها للطلب في (2030) بمقدار (1.1) مليون برميل يوميًا.
في المقابل، توقعت الوكالة أن يصل الطلب في الصين إلى ذروته عام (2027)، نتيجة التوسع في مبيعات السيارات الكهربائية، والسكك الحديدية عالية السرعة، والشاحنات العاملة بالغاز الطبيعي، مما يقلل من مساهمتها في نمو الطلب العالمي على النفط.
وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول، إنه رغم أن العوامل الأساسية تشير إلى وفرة في الإمدادات، فإن المخاطر الجيوسياسية تبقى تهديدًا حقيقيًّا لأمن الطاقة العالمي.
النفطوكالة الطاقة الدوليةقد يعجبك أيضاًNo stories found.