حوار حاد بين ميسي و رودريغيز
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025
المستقلة/-انتشر مقطع مصوّر للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في “حديث حاد” مع النجم الكولومبي خاميس رودريغيز خلال مباراة منتخبي بلديهما، مساء الثلاثاء، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت اللقطة عقب طرد لاعب خط الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز ببطاقة حمراء مباشرة إثر تدخّل قوي على الكولومبي كيفين كاستانيو.
وكانت النتيجة تشير إلى تقدم كولومبيا بهدف نظيف سجله لويس دياز في الشوط الأول، قبل أن يعادل تياغو ألمادا النتيجة للتانغو في الدقيقة 81، ليمنح بطل العالم نقطة ثمينة خارج الديار.
وبهذا التعادل، حافظت الأرجنتين على صدارتها لجدول تصفيات أميركا الجنوبية برصيد 35 نقطة، متقدمة بفارق 10 نقاط عن أقرب منافسيها، الإكوادور والبرازيل.
وخلال لحظة التوتر بين ميسي وخاميس، التُقطت الكاميرات حوارا يبدو أنه حاد، حيث ظهر نجم كولومبيا متفاجئا مما قاله قائد الأرجنتين، ورد عليه قائلا: “لم أقل شيئا”، لكن ميسي أجابه بحزم: “قلت إنهم ساعدونا في النهائي. أنت تتحدث كثيرا”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ماسكيرانو: ميسي لن نراه مرة أخرى!
ميامي (أ ف ب)
أشاد مدرب إنتر ميامي، خافيير ماسكيرانو، بمواطنه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ووصفه بـ «الاستثنائي»، بعدما قاد فريقه إلى أول نهائي في الدوري الأميركي لكرة القدم «أم أل أس»، إثر فوزه الساحق 5-1 على نيويورك سيتي إف سي.
وسجّل الأرجنتيني تاديو ألييندي ثلاثة أهداف، وأضاف مواطنه الشاب ماتيو سيلفيتي والفنزويلي تيلاسكو سيجوفيا هدفين، ليقودوا ميامي المتجدد إلى المباراة النهائية المقررة السبت المقبل على ملعبه في فورت لودرديل.
ورغم أن ميسي، البالغ 38 عاماً، لم يسجل أي هدف، إلا أنه صنع تمريرة حاسمة رائعة للهدف الثالث الذي سجّله سيلفيتي، وهو الهدف الذي قضى عملياً على آمال نيويورك في العودة.
وقال ماسكيرانو عن زميله السابق في برشلونة ومنتخب الأرجنتين: «اعتاد ليو أن يقدم لنا الاستثنائي، إنه شخص استثنائي، شخص لن نراه مرة أخرى، ربما نستغرب اليوم أنه لم يسجل، لكنه منحنا الطمأنينة بالهدف الثالث، بتمريرة لا يراها إلا هو، لقد حسم المباراة عملياً».
ويستضيف ميامي فريق فانكوفر وايتكابس في نهائي الدوري السبت المقبل.
وتأهل فانكوفر، الذي يقوده النجم الألماني السابق توماس مولر، إلى النهائي بعد فوزه الرائع 3-1 على سان دييجو في كاليفورنيا، ليحصد لقب المنطقة الغربية.
ويدخل ميسي وزملاؤه المباراة النهائية بثقة كبيرة بعد فوز كاسح جديد، عقب انتصارهم 4-0 على سينسيناتي في الدور السابق.
وكان ألييندي (26 عاماً)، المعار من سلتا فيجو الإسباني والذي سجل هدفين أمام سينسيناتي، مرة أخرى محور الهجوم في ميامي، حيث افتتح التسجيل بعد أن كسر مصيدة التسلل بذكاء (14)، قبل أن يضيف هدفاً ثانياً برأسية رائعة (23) ليرفع النتيجة إلى 2-0.
ورد نيويورك بهدف عبر رأسية لجاستن هاك (37)، وكاد يدرك التعادل عندما سدّد الأرجنتيني خوليان فرنانديز كرة قوية تصدى لها مواطنه الحارس روكو ريوس نوفو بيد واحدة (66).
لكن تلك الفرصة الضائعة كانت حاسمة، إذ انطلق ميامي مباشرة في هجمة مرتدة، حيث تبادل الأرجنتيني رودريجو دي بول والإسباني جوردي ألبا الكرة قبل أن يمرّر ميسي، أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، كرة ساحرة إلى سيلفيتي الذي سدد بقوة (67) ليجعل النتيجة 3-1.
ثم أضاف سيجوفيا الهدف الرابع (83) قبل أن يكمل ألييندي ثلاثيته قبل دقيقة من النهاية، لتبدأ الاحتفالات الصاخبة.
وبات ميامي على بعد خطوة واحدة من إكمال تحول مذهل بعد موسم كان يبدو أنه ينهار في بدايته إثر سلسلة من الهزائم.
وقال ماسكيرانو: «قوّينا أنفسنا كمجموعة، ووصلنا إلى نهاية الموسم بروح الأخوة داخل الفريق، حيث يتكاتف الجميع ولا يهمُّ من يبدأ، نحن مجموعة، وقوة المجموعة لا تنكسر».
أما فانكوفر، الذي سحق ميامي 5-1 في مجموع مباراتي نصف نهائي كأس أبطال كونكاكاف في أبريل الماضي، فأظهر أنه جاهز لمواجهة الفريق المرصع بالنجوم من فلوريدا، بعدما قدم عرضاً رائعاً أمام سان دييجو.
وتقدّم الفريق الكندي مبكراً عبر براين وايت (8)، قبل أن يضغط بقوة ليجبر حارس سان دييجو المكسيكي بابلو سيسنييجا على تسجيل هدف في مرماه بعد ثلاث دقائق، ثم أضاف وايت هدفاً ثانياً قبل نهاية الشوط الأول ليجعل النتيجة 3-0.
وأحيا المهاجم المكسيكي هيرفينج لوسانو آمال سان دييجو بهدف رائع من مسافة بعيدة (60)، لكن فانكوفر ظلّ الطرف الأخطر، قبل أن يُطرد سيسنييجا بعد عرقلته راين جولد الذي كان في طريقه للانفراد بالمرمى.