مها الصغير ست فاضلة في حياتي .. أحمد السقا يروي لحظات صعبة فى وفاة سليمان عيد
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
كشف النجم أحمد السقا عن جانب إنساني وشخصي له، حيث روى تجربته المبكرة مع الموت والوداع، مؤكدا أنه تعلم دفن الموتى على يد جده عندما كان لا يزال في الصف الأول الإعدادي.
قال السقا في حواره خلال لقائه في برنامج "تفاعلكم" : “الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وهو مش شر زي ما ناس كتير بتفتكر، ودفن الموتى ليه بروتوكول خاص، وكل وفاة ليها طريقتها.
و اعترف السقا بوجود لحظة واحدة لم يتمكن من تحملها: "الوحيد اللي مقدرتش أدفنه هو سليمان عيد.. الناس استغربت، قولتلهم: هدفن نفسي؟! ده مش صاحبي، ده أخويا.. 26 سنة ما سبناش بعض يوم واحد."
وعند سؤاله من أوصى له بدفنه، أجاب بطرافته المعهودة: معروف عني الجدعنة.. فأنا هدفن نفسي!
وعلق السقا على انفصاله بمها الصغير قائلا : أن العلاقة بينهما ما زالت قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل، مؤكدا "أنا حاليا سينجل، لكن ده ما ينفيش احترامي لأم أولادي، اللي كانت وما زالت ست فاضلة، ربت أولادنا بأفضل شكل، وإحنا على تواصل دايم ومفيش بينا أي خلافات."
كما نفى السقا بشكل قاطع ما نسب إليه من تصريحات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا: "في كلام بيتنشر على السوشيال ميديا ما طلعش مني خالص."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد السقا سليمان عيد دفن الموتى مها الصغير
إقرأ أيضاً:
ناجٍ وحيد من بين ركاب الطائرة الهندية يروي لحظات الرعب / فيديو
#سواليف
في #مشهد_مأساوي هزّ الهند، تحطمت #طائرة #ركاب تابعة للخطوط الجوية #الهندية من طراز “بوينغ 787-8 دريملاينر” بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة #أحمد_آباد، متجهة إلى مطار غاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا.
A passenger on seat 11A survived the Air India crash.
He's a British national called Vishwash Kumar Ramesh. pic.twitter.com/xctfVBuPA4
ورغم الاعتقاد السائد في الساعات الأولى بعد الحادث بعدم وجود #ناجين، كشفت السلطات الصحية في ولاية غوجارات عن نجاة شخص واحد فقط من بين الركاب، في حادث وصفه كثيرون بـ”المعجزة”.
الناجي الوحيد، بريطاني من أصول هندية يدعى راميش فيسواشكومار بوشارفادا، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يجلس في المقعد رقم “11A” خلف باب الطوارئ. وبحسب الشرطة، تمكن من القفز من #مخرج_الطوارئ فور وقوع الحادث، لينجو من الموت المحقق.
وفي تصريحات من سريره في المستشفى، قال بوشارفادا الذي أصيب بجروح ناتجة عن قوة الاصطدام في صدره وعينيه وقدميه، لصحيفة “هندوستان تايمز”: “بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سُمع صوت انفجار قوي، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة.”
وأضاف “عندما أفقت، كانت الجثث تحيط بي. شعرت بالخوف. نهضت وركضت. كانت قطع الطائرة حولي. أمسك بي أحدهم ووضعني في سيارة إسعاف”.
وقال للصحيفة إن شقيقه أجاي كان يجلس في صف مختلف في الطائرة وطلب المساعدة للعثور عليه.
وقد أظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي قميصا أبيض ملطخا بالدماء وسروالا داكنا، يعرج في الشارع ويتلقى المساعدة من أحد المسعفين، في مشهد مؤلم يعكس حجم الكارثة.
ويظهر في الفيديو أشخاص تجمعوا حول الرجل وسألوه أين الركاب الآخرون، فأجاب “إنهم جميعا بالداخل”.
وكانت الطائرة المنكوبة تقل ركابا من جنسيات متعددة، بينهم 169 هنديا، 53 بريطانيا، 7 برتغاليين، وكندي واحد، وفقًا لشركة الطيران إلى جانب 12 هم أفراد الطاقم.
كما ذكر مسؤولون في شرطة أحمد آباد أن هناك ضحايا محتملين في المنطقة التي تحطمت فيها الطائرة، حيث قال مسؤول بالشرطة لوكالة رويترز إن أكثر من 290 شخصا قتلوا في حادث تحطم طائرة في إشارة إلى قتلى من المدنيين على الأرض نتيجة سقوطها في منطقة سكنية؛ احترقت بها مبانٍ ومركبات وتصاعد دخان كثيف.
ووفقا لصحيفة إنديا توداي، استنادا إلى مصادر لم تُسمّها، يُعتقد أن رئيس وزراء ولاية غوجارات السابق، فيجاي روباني، كان على متن الطائرة المنكوبة.
وحتى الآن، لم تصدر السلطات الهندية بيانا رسميا يوضح أسباب الحادث، فيما تستمر التحقيقات وسط حالة من الحزن والترقب.