قال وزير التعليم الفرنسي غابرييل عتال، قبيل بدء العام الدراسي الجديد، إنه سيحظر على الطالبات المسلمات في المدارس الحكومية ارتداء العباءة. وتفرض فرنسا حظرًا صارمًا على الرموز الدينية في المدارس الحكومية، منذ ألغت قوانين تعود إلى القرن التاسع عشر أي نفوذ كاثوليكي على التعليم الحكومي، وهي تعمل جاهدة الآن لتحديث الإرشادات للتعامل مع الأقلية المسلمة المتزايدة العدد.

وحظرت السلطات الحجاب في المدارس عام 2004، وأقرت حظرًا على ارتداء النقاب في الأماكن العامة في 2010 مما أثار غضب بعض أفراد الجالية الإسلامية التي تضم نحو 5 ملايين نسمة. وقال الوزير عتال في مقابلة مع قناة «تي إف 1» التلفزيونية: «لقد قررت أنه لم يعد ممكنًا ارتداء العباءة في المدارس». وأضاف: «عندما تدخل فصلاً دراسيًا، ينبغي ألا يكون بوسعك التعرف على ديانة الطلاب بمجرد النظر إليهم». وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران لقناة «بي إف إم تي في» التلفزيونية: «إنه هجوم سياسي، إنها إشارة سياسية»، مستنكرًا ما وصفه بأنه شكل من أشكال «التبشير» من خلال ارتداء العباءة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی المدارس

إقرأ أيضاً:

التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة

أضرت الحرب المستمرة في السودان قطاع التعليم فحرمت الأطفال من حقهم في الدراسة، ما يجعل السودان يواجه إحدى أسوأ أزمات التعليم في العالم، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال".

وتشير منظمة "أنقذوا الأطفال" إلى أن أكثر من ثلاثة أرباع أطفال السودان في سن الدراسة محرومون من التعليم. في حين أعلنت الأمم المتحدة أن 16.5 مليون طفل سوداني خارج المدرسة، وقالت إن جيلا كاملا يواجه خطر الضياع إذا لم يتم التحرك.

وسلط مراسلو الجزيرة في السودان في تقاريرهم الضوء على الواقع المأساوي للتعليم في مختلف الولايات السودانية، ورصدوا جوانب من هذا الواقع من داخل مخيمات النزوح.

وقال الطاهر المرضي الموجود في الأُبيض في ولاية شمال كردفان، إن العديد من المدارس استُهدفت خلال الحرب، وخاصة في ولاية شمال وغرب كردفان، مشيرا إلى أن أكثر من 335 ألف تلميذ في المرحلة الابتدائية تأثروا من استهداف المدارس.

وأشار مراسل الجزيرة من الخرطوم أسامة سي أحمد إلى مشاهد من مدرسة دُمرت ونُهبت في وقت سابق، وقال إن واقعها لا يختلف عن واقع مئات المدارس في العاصمة السودانية والخرطوم بحري وأم درمان.

ومن جهتها، تحدثت أسماء محمد، مراسلة الجزيرة من مخيم العفاض في الولاية الشمالية، عن مبادرات لمساعدة الأطفال الذين حرمتهم الحرب من الدراسة، وقالت إنه لا توجد مدارس حقيقية للتعليم داخل المخيم، وإنما هناك بعض المعلمين النازحين الذي يدرسون الأطفال بوسائل بسيطة.

وحسب ما كشف مسؤول حكومي في الولاية الشمالية للجزيرة، فإن السلطات المسؤولة في مخيم العفاض لنازحي مدينة الفاشر في إقليم دارفور، بدأت في حصر وتصنيف الأطفال في سن الدراسة لاستيعابهم في فصول ومدارس يُرتب لإنشائها في المخيم الواقع شرقي مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

ويقول مدير منظمة "بلان" لحقوق الأطفال في كردفان أحمد عوض السيد -في مداخلة لقناة الجزيرة- إن منظمته -في كردفان منذ أكثر من 30 عاما- تعمل على تقديم الدعم للأطفال في سن الدراسة وخاصة في الأبيض التي قال، إنها استقبلت عددا كبيرا من النازحين من غرب وجنوب كردفان.

إعلان

وعن الأطفال الموجودين في المناطق التي لا يمكن الوصول إليها، أوضح عوض السيد أن منظمته لديها أكثر من 40 مدرسة منتشرة في المناطق الريفية، وتقدم الدعم سواء بتعليم منظم أو تعليم مؤقت.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم في زيارة مفاجئة بمدارس الجيزة
  • مؤسسة النفط تدعم التعليم في الجنوب بتوزيع مقاعد مدرسية على المدارس
  • التعليم بالسودان.. مدارس دمرت ونهبت وتلاميذ تحرمهم الحرب من الدراسة
  • وقفة.. دموع على منظومة التعليم
  • انضباط وتميز.. .محافظ المنيا يُشيد بطالبات بني مزار الثانوية ويؤكد: "النهضة تبدأ من هنا"
  • محافظ المنيا يشيد بتميز طالبات مدرسة بني مزار الثانوية للبنات
  • خلال تفقده لمدرسة بنى مزار الثانوية بنات.. محافظ المنيا يشيد بانضباط الطالبات وتميزهن الدراسى
  • التعليم تعيد فتح التقديم في خمس مسابقات جديدة لتعيين معلمي الحصة
  • مقال: التعليم في القدس الواقع والتحديات
  • حماية طلاب المدارس الحكومية "مطلب شعبي"