نتنياهو: النصر على إيران يفتح نافذة لتوسيع اتفاقيات السلام
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن "الانتصار على إيران فتح نافذة لتوسيع اتفاقيات السلام في المنطقة".
وفي حديثه مع عناصر جهاز "الشاباك"، أوضح نتنياهو: "لقد قاتلنا بقوة ضد إيران وحققنا نصرا كبيرا.. لقد قضينا على تهديد وجودي لنا".
وأضاف: "هذا النصر يفتح فرصة لتوسيع دراماتيكي لاتفاقيات السلام".
وأكد: "نحن نعمل على ذلك بجد، إلى جانب تحرير أسرانا وتدمير حماس، هناك فرصة. نافذة فرص قد فُتحت، ويجب ألا نضيعها. لا يجوز إضاعة يوم واحد حتى".
وتابع نتنياهو: "هناك العديد من الفرص. أولا، لإنقاذ الأسرى، بالطبع، سنحتاج أيضا إلى حل قضية غزة، والقضاء على حماس. لكنني أقدر أننا سنحقق المهمتين. لكن بالإضافة إلى ذلك، فُتحت إمكانيات إقليمية واسعة، وأنتم تشاركون في معظمها، إن لم يكن كلها".
يأتي ذلك فيما أعلن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الأحد، أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقا جديدا للشرق الأوسط.
وقال توم باراك في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول: "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل (...) وأنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضا مع لبنان. إن اتفاقا مع إسرائيل هو أمر ضروري".
وبشأن الأوضاع في غزة، قال الموفد الأميركي إن "وقف إطلاق النار في غزة ممكن في المستقبل القريب".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب نتنياهو بإيضاحات حول تصريحات “إسرائيل الكبرى”
ردت مصر على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ذكر فيها عن أحلامه بإقامة “إسرائيل الكبرى”، وطالبت بإيضاحات رسمية.
وأعلنت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية، مساء الأربعاء، أنها تؤكد حرصها على إرساء السلام في الشرق الأوسط، وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى “إسرائيل الكبرى”.
وطالبت مصر بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه إسرائيلي رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة، والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأكدت مصر أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأدانت جامعة الدول العربية تصريحات نتنياهو، معتبرة إياها تهديدًا للأمن القومي العربي.
وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، الأربعاء، إنها تدين بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء إسرائيل بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماها “إسرائيل الكبرى”، مشددة على أن هذه التصريحات بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الجامعة أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي الجماعي وتحديًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، كما تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية.
ودعت الجامعة المجتمع الدولي ممثلًا في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الإقليمي للاحتلال.
وكانت السعودية قد أدانت تصريحات نتنياهو.
وقالت الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، إن المملكة تدين بأشد العبارات “التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى”، وترفض رفضا تاما “الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال”.
وأكدت السعودية على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة، وحذرت المجتمع الدولي من “إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة، التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب