أقيمت، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم دفن خلف أبواب مغلقة لقائد قوات فاجنر الروسية يفجيني بريجوجين، بمسقط رأسه بمدينة سان بطرسبورج.

وقال متحدث باسم قوات "فاجنر" على قناته في "تليجرام": "لقد أقيمت مراسم وداع خلف أبواب مغلقة لقائد فاجنر بريجوجين في سان بطرسبورج، والتي أخذت طابعًا خاصًا دون ضجة كبرى".

وذكرت وسائل إعلام روسية أنه تم دفن بريجوجين في مقبرة "بوروخوف" بمدينة سانت بطرسبرج اليوم خلف أبواب مغلقة.

وأشارت صحيفة "كوميرسانت الروسية" إلى أنه بناءً على رغبة الأهل جرى الوداع بحضور الأقارب والأصدقاء المقربين فقط.

وكان الكرملين قد أكد، في وقت سابق من اليوم، عدم مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في جنازة قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، الذي لقي مصرعه إثر سقوط طائرة خاصة تقله وعدد من قيادات المجموعة خلال رحلته من العاصمة موسكو إلى مدينة سان بطرسبرج.

وقال المتحدث الصحفي للكرملين ديمتري بيسكوف بهذا الصدد: "إن الرئيس بوتين لا يعتزم حضور جنازة رئيس فاجنر"، مشيرًا إلى أن الرئاسة الروسية ليس لديها معلومات بشأن تلك الجنازة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فاجنر سان بطرسبورج يفجيني بريجوجين

إقرأ أيضاً:

أزمة الحوثيين.. هل تفتح أبواب السلام؟

تشهد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في الآونة الأخيرة أزمة مالية خانقة ناتجة عن نضوب الدعم الإيراني، مما دفعهم إلى اتخاذ خطوات يائسة مثل محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة. يأتي هذا في وقت يتعرضون فيه لضغوط متزايدة من الضربات الأمريكية، مما يزيد من تعقيد وضعهم المالي والعسكري.

نضوب الدعم الإيراني

على مر السنوات، اعتمدت مليشيا الحوثي بشكل كبير على الدعم الإيراني، والذي شمل الأسلحة والتمويل. ولكن في ظل التوترات الإقليمية والضغوط الدولية على إيران، بدأ هذا الدعم في التراجع، بعد أن بدأت إيران بالتخلي عن أذرعها في المنطقة واحداً تلو الأخر بعد أن تغيرت مصالحها الدولية حيث أنها لم تُقبل على أي رد بعد استهداف قيادات أذرعها في الشرق الأوسط.

الضغوط الأمريكية

شهدت الفترة الأخيرة زيادة في الضغوط الأمريكية على الحوثيين، بما في ذلك تنفيذ ضربات عسكرية تستهدف مواقعهم. هذه الضغوط أدت إلى تفكيك بعض الشبكات اللوجستية والمراكز المالية التي كانت تدعم نشاطاتهم، مما زاد من تفاقم أزمتهم المالية.

اللجوء لبيع الممتلكات

مع تراجع الإيرادات والدعم، لجأت مليشيا الحوثي إلى محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة في مناطق سيطرتها. هذه الخطوة تأتي كإجراء يائس لتأمين تمويل ذاتي، ولكنها تعرضهم لمخاطر قانونية كبيرة وتعتبر جريمة دولية. بالمقابل الحكومة الشرعية حذرت من أن أي تصرف في هذه الأصول سيعتبر باطلًا قانونيًا، مما يزيد من عزلتهم.

إن الاستمرار في نضوب الدعم الإيراني والضغوط الأمريكية يضع مليشيا الحوثي في موقف حرج، حيث تسعى للنجاة عبر خطوات يائسة مثل بيع الممتلكات. يبدو أن هذه الديناميكيات تشير إلى بداية النهاية لنفوذ الحوثيين في اليمن. فهل يُتيح تفكك الحوثيين عودة الأمور إلى طاولة المفاوضات، والحصول على فرصًا جديدة للسلام في البلاد.

مقالات مشابهة

  • سنن يوم الجمعة.. وصايا نبوية تفتح لك أبواب الخير
  • جيش الاحتلال: إصابة قائد دبابة اليوم بجروح خطيرة خلال المعارك في شمال غزة
  • لمناسبة عيد المقاومة والتحرير.. قائد الجيش في أمر اليوم: صمودَكم هو أحدُ أهمِّ أسبابِ استمرارِ لبنانَ
  • هذه الطرقات لا تزال مغلقة بسبب السيول والفيضانات
  • أزمة الحوثيين.. هل تفتح أبواب السلام؟
  • قائد الجيش في أمر اليوم: صمود الجيش سبب استمرارِ لبنان ووحدة اللبنانيين
  • اليوم ..إنطلاق اعمال المؤتمر الدولي باقتصاديات الكاربون في بغداد
  • ضبط مخالف يفتح أرضاً مغلقة ويبيعها في منطقة الجنين
  • مجلس النواب يعقد جلسة مغلقة برئاسة «عقيلة صالح» في بنغازي
  • إنهيار الجسور وارتفاع منسوب المياه.. هذه الطرقات مغلقة