الخارجية تدين بأشد العبارات عدوان الكيان الصهيوني على الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
واعتبرت وزارة الخارجية العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة، يُعبر عن حقده الدفين لموقف الشعب اليمني الثابت من جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الكيان المجرم، ويؤكده كل أسبوع من خلال الحشود المليونية التي يدعو لها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأكدت أن استمرار العدوان على ميناء الحديدة، يمثل انتهاكاً صارخاً وسافراً لسيادة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه ولميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وأشارت إلى أن العدوان المتكرر على ميناء الحديدة المدني، يعكس استمرار فشل الكيان الغاصب وتخبطه في تحقيق أي إنجاز يُذكّر في اليمن الذي مرّغ أنف الكيان في التراب.
ولفت البيان إلى أن العدوان الصهيوني على اليمن، لن يزيد اليمن واليمنيين إلا إصراراً على استمرار الموقف المساند لغزة التي تتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية في التاريخ الإنساني وتذبح يومياً من الوريد إلى الوريد في ظل صمت دولي عربي وإسلامي مخز، شجّع الكيان على أن يدوس على كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية ويرتكب أبشع الجرائم التي يندى لها جبين البشرية والتي ستظل وصمة عار في جبين كل من تواطأ أو خذل غزة.
وجددّت وزارة الخارجية، دعوة المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن إلى الخروج عن صمته وإدانة العدوان الصهيوني السافر على اليمن، وكذا إنهاء جرائم الإبادة الجماعية الوحشية والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد دعم الحكومة لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
الثورة نت/..
بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” – القائم بأعمال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار “ماري ياماشيتا”، سبل تعزيز التعاون وتذليل العقبات أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وفي اللقاء، جدّد الوزير عامر التأكيد على دعم الجمهورية اليمنية المطلق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”.
وشدد على أن هذا الدعم ينطلق من التزام القيادة والحكومة اليمنية الراسخ لتمكين البعثة من أداء مهامها على أكمل وجه، والسعي الحثيث لحل أية عقبات أو تحديات قد تواجه عملها.
كما جدد وزير الخارجية والمغتربين التأكيد على أن صنعاء، في إطار دعمها المتواصل لبعثة أونمها، تؤكد على أن السلام العادل والشامل هو خيارها الاستراتيجي الذي لا رجعة فيه، والذي يضمن حقوق الشعب اليمني، ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار.
وأكد الاستعداد العسكري التام للتعامل بحزم مع أية مخاطر أو تهديدات قد تستهدف أمن وسيادة اليمن، في إطار الدفاع المشروع عن النفس وحماية المكتسبات الوطنية.
وأشار الوزير عامر، إلى الخطورة البالغة لمشكلة الألغام التي تشكل تهديداً وجودياً لحياة الآلاف من المدنيين في محافظة الحديدة، خاصة الأطفال والنساء.
وحث البعثة على تفعيل دورها بشكل أكبر وأكثر فاعلية في ملف نزع الألغام، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم للجهات الوطنية المعنية بهذا الملف الحيوي، بما يضمن سلامة المدنيين وتطهير الأراضي من هذه الآفة الفتاكة.
ودعا وزير الخارجية بعثة “أونمها” إلى تحمل مسؤوليتها والإعلان بشكل صريح وشفاف عن الطرف المعرقل لعقد اجتماعات اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار.. مؤكداً أن استمرار تهرب الطرف الآخر من عقد أية اجتماعات مشتركة يعيق تنفيذ اتفاق الحديدة ويقوض الجهود الأممية، وأن هذا الإعلان سيضع حداً للمماطلة ويكشف المعرقلين الحقيقيين لعملية السلام.
من جانبها، أعربت “ياماشيتا” عن بالغ تقديرها للدعم المستمر والتعاون اللامحدود الذي تتلقاه البعثة من وزارة الخارجية واللجنة الوطنية لإعادة الانتشار، والذي يسهم بشكل مباشر في تيسير عمل البعثة وتحقيق أهدافها الإنسانية.