قباطية - استشهاد الطفل ابراهيم نصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، مساء الثلاثاء 22 يوليو / تموز ، استشهاد الطفل ابراهيم ماجد علي نصر البالغ من العمر 16 عاما ، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الطفل نصر أصيب برصاص الاحتلال الحي في الصدر، كما أصيب شاب برصاص الاحتلال في القدم، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" أن جنود الاحتلال لاحقوا الطفل نصر، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر صوبه خلال تواجده في أحد شوارع البلدة، ما أدى إلى إصابته بصورة حرجة في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى في جنين، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكرية من أكثر من مدخل، وتمركزت قرب دوار البلدة، وسيرت دوريات راجلة في شوارعها، وأطلقت طائرة مسيّرة "درون" في سمائها، وداهمت إحدى المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال والمواطنين العزّل، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وباستشهاد الطفل نصر، يرتفع عدد شهداء محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في الحادي والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 43 شهيدا، وعشرات المصابين والمعتقلين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي حماس في نداء لقادة العرب: شعبنا يموت جوعا.. آن أوان كسر القيود الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 16 يوليو طقس فلسطين: أجواء حارة في جميع المناطق تحذير فلسطيني من تداعيات فرض السيطرة الإسرائيلية على" الحرم الإبراهيمي" محدث: 37 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ الفجر عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص قوات الاحتلال في الضفة.. وتواصل اعتداءات المستوطنين
استشهد شاب وفتى، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظتي الخليل وبيت لحم، تزامنا مع تواصل اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق عدة بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة، استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة (19 عامًا) من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب مستوطنة "شمعة" المقامة على أراضي بلدتي الظاهرية والسموع.
وقالت الوزارة إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد سمامرة واحتجاز جثمانه من قبل الاحتلال، بعد أن أُطلق عليه النار بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وهو ما لم تُقدم عليه أي أدلة موثقة.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الظاهرية عقب الحادثة، وداهمت منزل الشهيد وديع سمامرة في منطقة "الباحة"، في مشهد يعكس السياسة العقابية التي ينتهجها الاحتلال بحق أهالي الشهداء.
ووديع هو شقيق الشهيد سند سمامرة، الذي استشهد في المكان ذاته في 11 كانون الثاني/يناير 2023، برصاص مستوطنين بذريعة تنفيذ عملية طعن، واحتُجز جثمانه لعدة أشهر قبل تسليمه لعائلته في نيسان/أبريل من العام ذاته.
???? الشهيد وديع محمد عثمان سمامرة (19 عاماً) الذي أعلنت الصحة الفلسطينية ارتقائه برصاص جيش الاحتلال قرب الظاهرية في #الخليل جنوب الضفة الغربية واحتجاز جثمانه مساء اليوم pic.twitter.com/RiTJFrrkYJ — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 25, 2025
وفي تطور آخر، استشهد شاب متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرب بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد مواطن-لم تعرف هويته بعد- برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت فجار، واحتجاز جثمانه.
وفي وقت سابق، استُشهد الطفل محمد خالد حسن مبروك (14 عاماً)، متأثراً بإصابته البالغة التي تعرض لها خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العين بمدينة نابلس قبل يومين.
وكانت قوات الاحتلال قد اجتاحت المدينة ومخيمها، وأطلقت الرصاص الحي على الشبان، ما أدى إلى إصابة مبروك بجروح حرجة، قبل أن يُعلَن عن استشهاده لاحقاً.
كما أُصيب خلال الاقتحام شاب آخر (26 عاماً) برصاصة في القدم، فيما تعرّض اثنان للضرب المبرح على يد جنود الاحتلال، ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب (25 عاماً) بالرصاص الحي في منطقة واد الحمص قرب بلدة دار صلاح شرق بيت لحم، خلال مواجهات اندلعت إثر توغل قوات الاحتلال في المنطقة.
اعتداءات متواصلة للمستوطنين في نابلس وبيت لحم
واقتحمت مجموعات من المستوطنين "مقام يوسف" شرقي مدينة نابلس فجر اليوم، وسط حماية جزئية من جنود الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية استفزازية داخل الموقع، ما أثار توتراً في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، وصلت حافلة ومركبات تقلّ مستوطنين إلى المقام دون مرافقة عسكرية في البداية، قبل أن تتدخل قوات الأمن الفلسطينية، وتمنعهم من الدخول، وتُعيدهم لاحقاً إلى سلطات الاحتلال.
وفي بيت لحم، هاجمت مجموعة من المستوطنين منازل المواطنين في منطقة "دير علا" ببرية كيسان شرق المحافظة، وعبثت بمحتوياتها ودمرت خلايا شمسية وشبكات المياه، واستولت على مقتنيات خاصة، ما أجبر عشر عائلات فلسطينية على ترك منازلها في ظل انعدام الأمان وغياب الحماية الدولية.
جريمة ممنهجة وإرهاب رسمي
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار تصعيد ممنهج تقوده حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تُغطي جرائم المستوطنين وتحفزهم على الاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة الغربية، من خلال التهجير القسري وتخريب مصادر رزق السكان.
يُذكر أن المستوطنين كثّفوا خلال الأشهر الماضية اعتداءاتهم في جميع مناطق الضفة، واقتلعوا مئات الأشجار، وهاجموا المزارعين، ونفّذوا عشرات الهجمات على منازل وممتلكات المواطنين، في ظل صمت دولي مريب وتقاعس المنظومة الدولية عن مساءلة إسرائيل على جرائمها.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيداً موازياً في حجم الاعتداءات العسكرية وجرائم المستوطنين، حيث استشهد أكثر من 973 فلسطينياً حتى الآن في الضفة، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، فيما تجاوز عدد المعتقلين 17 ألفاً، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.