الأسبوع:
2025-07-27@00:32:20 GMT

جوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة

تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT

جوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن الفزع إزاء قصف منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة، بما فيها مرافق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك المستودع الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، محذرا من اتساع الانقسامات والصراعات الجيوسياسية وخسائرها الباهظة في الأرواح البشرية، والمجتمعات المُدمَرة، والمستقبل الضائع.

جاء هذا في الإحاطة التي قدمها الأمين العام أمام النقاش المفتوح رفيع المستوى في مجلس الأمن الدولي حول موضوع "تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال التعددية والتسوية السلمية للنزاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، الثلاثاء.

وقال جوتيريش: "لا نحتاج إلى النظر أبعد من مشهد الرعب في غزة - بمستوٍ لا مثيل له من الموت والدمار في الآونة الأخيرة فإن سوء التغذية في ازدياد، والجوع يطرق كل باب، والآن نشهد الرمق الأخير لنظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية، مضيفا أن "هذا النظام يُحرم من شروط العمل، وتقديم المساعدة، والأمان خلال إنقاذ الأرواح، ومع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإصدار أوامر نزوح جديدة في دير البلح، يتراكم الدمار فوق الدمار".

وأعرب الأمين العام عن الفزع إزاء قصف منشآت تابعة للأمم المتحدة في غزة، بما فيها مرافق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك المستودع الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية.

وقال إن هذا القصف وقع على الرغم من إبلاغ جميع الأطراف بمواقع هذه المنشآت التابعة للأمم المتحدة.التي يجب حمايتها بموجب القانون الدولي الإنساني، دون استثناء".

وأشار جوتيريش إلى أن موضوع جلسة اليوم يُسلّط الضوء على الصلة الواضحة بين السلام الدولي والتعددية.

وأضاف إن "منظمة الأمم المتحدة تأسست قبل 80 عاما لحماية البشرية من ويلات الحرب، وقد أقرّ واضعو ميثاق الأمم المتحدة بأن الحل السلمي للنزاعات هو حبل النجاة في الحالات التي تتصاعد فيها التوترات الجيوسياسية، وتؤجج فيها الصراعات، وتفقد الدول الثقة ببعضها البعض".

ولفت إلى أن ميثاق الأمم المتحدة ينص على عدد من الأدوات المهمة لتحقيق السلام، مؤكدا أن مجلس الأمن يوضح بوضوح مسؤوليته الخاصة في ضمان الحل السلمي للنزاعات من خلال التفاوض والتحقيق والوساطة والتوفيق والتحكيم والتسوية القضائية واللجوء إلى المنظمات أو الترتيبات الإقليمية، أو غيرها من الوسائل السلمية التي تختارها الأطراف.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "هناك ثلاثة مجالات يمكننا فيها الوفاء بدعوة ميثاق المستقبل لتجديد التزامنا - وثقة العالم - بآلية حل المشكلات متعددة الأطراف"، وهذه المجالات هي: يجب على أعضاء مجلس الأمن، وخاصة أعضائه الدائمين، مواصلة العمل لتجاوز الانقسامات. وينبغي لمجلس الأمن مواصلة تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين ودون الإقليميين. ويجب على الدول الأعضاء الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة جوتيريش الأمين العام السلم والأمن الدوليين الصحة العالمیة للأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمین العام بما فی

إقرأ أيضاً:

كندا تدين استهداف موظفي الأمم المتحدة وتدعو لمحاربة الجوع في غزة

أدانت وزارة الخارجية الكندية الأعمال العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت موظفي الأمم المتحدة والفلسطينيين الباحثين عن الغذاء في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "غير مقبولة"، داعيةً إلى استئناف فوري للمساعدات الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة.

في بيان نشرته وزارة الخارجية الكندية عبر حسابها الرسمي على "X"، قالت إن "العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي الصحة بمنظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل برنامج الغذاء العالمي، والقتل المستمر للفلسطينيين الباحثين عن الغذاء والماء بشكل عاجل، أمر غير مقبول"، مؤكدةً أن "الجوع في غزة وصل لمستويات كارثية ... وندعو إلى الاستئناف الفوري على نطاق واسع للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة، وفقا لـ رويترز.

وتأتي تصريحات كندا ضمن ردود دولية قوية، شملت حتى الآن 28 دولة، اعتبرت أن "طرق إسرائيل في تقديم المساعدة محفوفة بالمخاطر"، وأشارت إلى سقوط ما يزيد عن 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، مطالبين بوقف فوري للحرب، حسب وسائل إعلام كندية.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية ونوّاب الأمم المتحدة أيضاً تحذيرات من تراجع حاد في الوضع الصحي، مع تزايد معدلات الإصابة بسوء التغذية. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن "جميع مراكز الدعم الصحي الأساسية في غزة قد تعطّلت تقريبًا"، مُحذرًا من "انهيار كامل للنظام الصحي" حسب وكالة اسوشيتدبرس.

الصين تندد بقيود كندا على واردات الصلب: إجراءات أحادية تهدد التعاون التجاريمساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية يتابع نتائج جولة المشاورات مع كندا

وتظهر الإحصائيات أن أكثر من 59,000 فلسطينيٍ قتلوا منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023. وتشير تقارير صحفية لوكالات الأمم المتحدة إلى أن الصعوبات والقيود على دخول المساعدات تُعد سبباً رئيسياً في هذه المأساة، مع وفاة عشرات الأطفال من الجوع وحده خلال يوليو الجاري، حسب “تايم” البريطانية.

عبّرت كندا عن قلقها البالغ إزاء تصعيد الأوضاع، ورأت أن التضييق على وصول الغذاء والماء يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من معاناة المدنيين، وبالأخص النساء والأطفال. كما حذّرت من أن استهداف موظفي الأمم المتحدة يعقّد مهام الإغاثة ويهدد بتداعيات خطيرة على استمرار العمل الإنساني، وفقا لـ ذا جارديان.

في خضم ذلك، يطالب المجتمع الدولي بأن تتعهد إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها وفق القانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق، في حين ترى كندا أن ذلك ضروري لإنقاذ أرواح الملايين الذين هم على شفا جوع جماعي.

وسجّل البيان الكندي تأكيداً على الضغط السياسي والدبلوماسي ضد إسرائيل، مع دعم بكينغ للمبادرات الدولية التي تدفع نحو هدنة فورية.

طباعة شارك وزارة الخارجية الكندية برنامج الغذاء العالمي الجوع في غزة الأمم المتحدة إسرائيل منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى
  • «الأمم المتحدة» تسجل استشهاد أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ 27 مايو
  • غوتيريش: عدم التعاطف مع غزة انعدام للإنسانية
  • محيي الدين: مصر تجاربها ناجحة مع القطاع الخاص ويمكن تكرارها في مشروعات إنتاج الكهرباء
  • محيي الدين: نادي باريس لم يعد صاحب الحصة الكبرى من ديون الدول الفقيرة
  • ماكرون: سأعترف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل
  • الأمم المتحدة: يجب وضع حدّ “للكابوس” في غزة
  • كندا تدين استهداف موظفي الأمم المتحدة وتدعو لمحاربة الجوع في غزة