تونس وواشنطن تؤكدان دعمهما لحلّ سياسي “ليبي–ليبي” بإشراف أممي
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد النفطي، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، مسعد بولس، أهمية التوصّل إلى حلّ سياسي ليبي–ليبي.
ونوه الطرفان إلى أن يكون الحل تحت مظلة الأمم المتحدة، بما يحفظ لليبيا أمنها واستقرارها ووحدتها الترابية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين في إطار زيارة رسمية يؤديها بولس إلى تونس يومي 22 و23 يوليو الجاري، رفقة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلّف بشمال إفريقيا، جوشوا هاريس.
ونوّه الجانبان بأهمية التشاور المستمر وتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بما يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي
كما التقي مستشار الرئيس الأمريكي بالرئيس التونسي، ومن المقرر أن تشمل جولة المستشار الأمريكي زيارة إلى ليبيا، حيث يُرتقب أن يعقد سلسلة لقاءات مع عدد من الأطراف المعنية بالشأن الليبي، لمتابعة تطورات العملية السياسية، ودعم المسار الأممي في البلاد.
المصدر: وزارة الخارجية التونسية
تونسفيس سعيد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تونس فيس سعيد
إقرأ أيضاً:
“سليمان” يناقش مع “مسعد بولس” استراتجية مؤسسة النفط لزيادة الإنتاج وتحقيق الاستقرار الاقتصادي
الوطن | متابعات
استقبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس “مسعود سليمان” صباح اليوم بمكتبه في طرابلس، “مسعد بولس” مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، في زيارة رسمية تُعد الأولى من نوعها إلى ليبيا.
استعرض اللقاء رؤية المؤسسة الوطنية للنفط في الحفاظ على استقرار معدلات إنتاج النفط والغاز، والسعي لرفع الإنتاج تدريجيًا ليصل إلى 2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030، كهدف استراتيجي يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الاستقرار المالي للبلاد.
كما ناقش الجانبان واقع الصناعات البتروكيماوية في ليبيا، مؤكدين على أهمية تطوير هذا القطاع الحيوي وزيادة فعاليته في دعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.
وأكد اللقاء على دور المؤسسة الحيوي في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد، من خلال سياسات إنتاجية متوازنة وتعاون دولي مستدام يعزز من كفاءة القطاع النفطي.
واختتم اللقاء بتوقيع اتفاقية تعاون بين شركة مليتة للنفط والغاز الليبية وشركة “هيل إنترناشيونال” الأمريكية، وذلك لإدارة مشاريع التركيبين (أ) و(هـ) البحريين، في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة إدارة المشاريع وتوسيع مجالات التعاون التقني مع الشركاء الدوليين
الوسوم#أمريكا دونالد ترامب ليبيا مؤسسة النفط