تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز تشكك في أرقام رئاسة الحكومة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أكد أعضاء « تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز “، أن رقم 47 الذي اعتبرت اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز أنه يمثل عدد الخيام المتبقية، رقم غير صحيح، وأنه يمكن أن يكون صحيحا في حالة كان يمثل دوارا واحدا فقط في إحدى الجماعات المتضررة من الزلزال.
جاء ذلك خلال استقبال عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أول أمس الاثنين، وفدا يمثل التنسيقية الوطنية للمتضررين من زلزال الحوز.
وخلال الاستقبال استعرض الوفد معطيات تتعلق بسير عملية الاستفادة من الدعم المالي المخصص لضحايا الزلزال، مشيرا إلى أن الأرقام التي نشرتها رئاسة الحكومة، عقب اجتماع اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، غير دقيقة، وبعضها غير صحيح.
وأضاف أعضاء الوفد، أن عملية التعويض والدعم، شابتها خروقات وتجاوزات، تسببت في إقصاء عدد كبير من المتضررين، مطالبين بالتحقيق في هذا الأمر، والكشف عن المعايير التي تم اعتمادها في إفراز المتضررين، والمبالغ المستحقة لكل واحد منهم.
كما اشتكى أعضاء تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز، من رفض استقبالهم من طرف ممثلي السلطة المحلية، وعمال الأقاليم المتضررة من الزلزال، ومن متابعتهم أمام القضاء بسبب احتجاجاتهم على ما يعتبرونه خروقات يعرفها ملف إعادة الإعمار بكل من الحوز وشيشاوة وتارودانت.
وفي كلمته أثناء الاستقبال، أكد بووانو، أن المجموعة تتابع باهتمام كبير، سير عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وبأنها ما فتئت تترافع عن المواطنين الذين تتوصل بشكاياتهم، وأنه سبق لها منذ الأيام الأولى للزلزال أن توجهت للحكومة بعدة مبادرات رقابية، وأنها قامت بزيارة ميدانية لبعض المناطق المتضررة، وبرمجت زيارات أخرى سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا.
وكانت رئاسة الحكومة قد نشرت يوم الخميس 10 يوليوز الماضي، معطيات عقب اجتماعها مع اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، حيث صرحت بأن أكثر من 46 ألف أسرة تمكنت من استكمال أشغال وتأهيل منازلها، وبانخفاض عدد الخيام من 129 ألف إلى 47 في أفق إزالتها بشكل كلي شهر شتنبر المقبل.
كلمات دلالية إعادة الإعمار رئاسة الحكومة زلزال الحوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إعادة الإعمار رئاسة الحكومة زلزال الحوز المتضررة من زلزال الحوز رئاسة الحکومة
إقرأ أيضاً:
نائب المحافظ يعقد اجتماعات تنسيقية استعدادا لاستضافة النسخة الرابعة من مهرجان ومؤتمر النباتات الطبية والعطرية
واصل بلال حبش نائب المحافظ، اجتماعاته الدورية ضمن سلسلة اللقاءات التنسيقية لمراجعة الترتيبات النهائية الخاصة باستضافة المحافظة للنسخة الرابعة من مهرجان ومؤتمر النباتات الطبية والعطرية، في ضوء توجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف.
وذلك بحضور عدد من التنفيذيين ووكلاء الوزارات ومديري المديريات والمجالس القومية والإدارات المختصة بديوان عام المحافظة.
وخلال الاجتماع، ناقش نائب المحافظ مستجدات أعمال التحضير للمهرجان والمؤتمر، ومتابعة تنفيذ تكليفات ومهام الجهات المشاركة، إلى جانب استعراض الفقرات والأنشطة والمبادرات التي ستتضمنها الفعاليات.
كما تم بحث الجوانب الفنية والتنظيمية وآليات توفير بيئة مناسبة لضمان النجاح اللوجستي والتسويقي للمهرجان.
وتشمل الفعاليات المزمع تنفيذها إقامة أنشطة متنوعة على فترتين؛ الأولى من 12 ظهرًا حتى 5 مساءً، والثانية من 6 حتى 10 مساءً، من خلال بوابات الممشى السياحي، وتتضمن فعاليات رياضية وترفيهية تحت شعار المهرجان، إلى جانب ورش رسم بالزيت وورش عمل تربوية حول النباتات الطبية والعطرية، ومعارض للأطفال، وفقرات استعراضية وثقافية وتعليمية، فضلًا عن مسابقات علمية وتجارب عملية عن زراعة النباتات في المنازل والمدارس، وورش عن زراعة الأسطح ومنتجات الـ"هاند ميد" الطبيعية، إضافة إلى عروض فنية وغنائية وكشفية ومسرح تفاعلي وألعاب بصرية.
كما تتضمن الفعاليات ورشًا لصناعة الطائرات الورقية، وعروضًا فنية لرياض الأطفال، ومسرحية غنائية توعوية، إلى جانب أمسيات أدبية وثقافية وعروض متحفية لمستنسخات أثرية، وركن للأطفال يشمل الرسم على الوجه، بالإضافة إلى معرض كتاب بمشاركة مديريات التعليم والجامعة.
وأكد نائب المحافظ أن المهرجان يمثل فرصة مهمة لتسليط الضوء على مكانة محافظة بني سويف كمركز رائد لإنتاج وتصدير النباتات الطبية والعطرية، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحدث يأتي ضمن رؤية المحافظة لتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الواعد، وخلق منصة فعالة للتعاون وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والمستثمرين المحليين والدوليين، بما يسهم في تطوير سلاسل الإنتاج والتصدير وفتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة.