41 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أفادت مصادر طبية، بارتقاء 41 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات بغزة ، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في مستهل حديثه: "نوجه التحية لأهلنا الصامدين في قطاع غزة الذين يواجهون جريمة إبادة جماعية غير مسبوقة، وصلت إلى ذروتها بمحاولة تهجير السكان قسرًا وفرض ظروف إنسانية كارثية تتفاقم مع مرور الوقت.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن تهدئة أو صفقة لم ينقطع خلال الأسابيع الماضية، مشيرًا إلى أن التصريحات، بما فيها تلك الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكررت حول قرب التوصل إلى اتفاق.
وتابع: "ما جرى في الدوحة خلال الأيام الماضية لم يكن مفاوضات بالمعنى الحقيقي، بل محاولة إسرائيلية لفرض ترتيبات قسرية تتعلق بالمساعدات الإنسانية والتواجد الإسرائيلي داخل قطاع غزة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
القافلة الـ 84 من زاد العزة تدخل إلى قطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ84 ضمن المبادرة المصرية التي تحمل شعار" زاد العزة من مصر إلى غزة " ، في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري ، باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري، في شمال سيناء اليوم الاثنين، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر، كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023، ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.