وداع مؤثر من فرقة Black Sabbath ونجوم الموسيقى لأسطورة الروك أوزي أوزبورن
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
(CNN)-- أشاد العديد من نجوم الموسيقى بالراحل أوزي أوزبورن بوصفه "رائدًا" و"موهبةً شجاعة" و"صديقًا عزيزًا"، في سيلٍ من التعازي، عقب وفاته، الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 عامًا.
وصرّح توني أيومي، المؤسس المشارك وعازف الغيتار في فرقة "Black Sabbath"، لإذاعة بي بي سي، الأربعاء، قائلاً: "إنها صدمةٌ حقيقية. لقد صدمتني حقًا اليوم لأكون صادقًا.
وجاء نبأ وفاة أيقونة الروك بعد أسابيع قليلة من لمّ شمل "Black Sabbath" في حفلٍ أخيرٍ في مسقط رأسهم برمنغهام، إنجلترا، حيث قدّم أوزبورن، المغني الرئيسي للفرقة، عرضًا رائعًا.
وأضاف أيومي: "كان من الرائع أن أكون مع جميع هؤلاء الشباب مجددًا.. كان الأمر رائعًا لأوزي لأنه أراد ذلك بشغف. شعر بالراحة هناك.. وكان من الرائع لنا جميعًا أن نجتمع معًا في مناسبة أخيرة. لم نكن ندرك أنها ستكون هذه الأخيرة، ولم نتوقع رحيله، لكنه لم يكن بخير منذ فترة".
ونشر زميله في فرقة "Black Sabbath"، بيل وارد، على حسابه في منصة "إكس"، متسائلًا: "أين سأجدك الآن؟ في الذكريات، في عناقنا الصامت، في مكالماتنا الهاتفية الفائتة، لا، أنت في قلبي إلى الأب".
وتذكّر إلتون جون، الذي شارك في الأغنية الرئيسية لألبوم أوزبورن "Ordinary Man"عام 2020، صديقه العزيز، قائلاً: "رائدٌ عظيمٌ رسّخ مكانته بين آلهة الروك.. وأحد أكثر الأشخاص مرحًا الذين قابلتهم في حياتي".
وقال روني وود، عازف غيتار فرقة "Rolling Stones"، إنه "حزين للغاية" لسماع نبأ وفاة أوزبورن، بينما أشار برايان ماي، عازف غيتار فرقة "كوين"، إلى أن حفلته الأخيرة في فيلا بارك "كانت طريقة رائعة لوداعه.. كان الحب في ذلك المكان هائلاً".
وظهر حب برمنغهام لأوزبورن مجددًا، الأربعاء، حيث حوّل معجبوه مقعد "Black Sabbath" الشهير وجداريته إلى نُصب تذكارية مؤقتة له. إلى جانب الزهور والشموع، وترك أحدهم وشاحًا يحمل شعار "أستون فيلا"، في إشارة إلى حب أوزبورن لنادي كرة القدم.
ولُقب أوزبورن بـ"عراب الهيفي ميتال"، وهو لقب تجاهله، ولكنه كان يُلمّح إلى تأثيره الهائل على موسيقى "الهارد روك"، وأشارت فرق مثل"Metallica" و"Pearl Jam"، و"Nirvana" إلى تأثير موسيقاه في تكريمها له.
وأشادت فرق موسيقية أخرى بأوزبورن خلال عروضها الحية على المسرح، الثلاثاء، ومن بينهم ليدي غاغا، التي ارتدت قميصًا عليه صورة أوزي أوزبورن أثناء أدائها في سان فرانسيسكو، وكريس مارتن من فرقة "كولدبلاي"، الذي أهدى عرض فرقته في ناشفيل "للموهبة الرائعة والعبقرية والشخصية المميزة والموهبة التي قدمها للعالم أوزي أوزبورن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إنجلترا مشاهير موسيقى أوزی أوزبورن
إقرأ أيضاً:
خداع استمر 33 عامًا ينتهي بكشف واحدة من أغرب قضايا التزوير
خالد الظفيري
في قضية تُعد من بين الأغرب في تاريخ ملفات الجنسية بالكويت، كشفت الجهات المختصة عن تفاصيل عملية تزوير امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بطلتها امرأة سريلانكية تُدعى “كوستا”، نجحت في الحصول على الجنسية الكويتية بالتحايل والخداع، قبل أن يتم سحبها منها ومن فتاة سُجلت زوراً على أنها ابنتها، بعد ثبوت التزوير.
بدأت القصة في عام 1992، عندما دخلت كوستا البلاد كعاملة منزلية، قبل أن تسجل بحقها قضية تغيب ويتم إبعادها في 1994،غير أن كوستا عادت في 1996 باسم جديد وجواز سفر مختلف، مستغلة محدودية الأنظمة الأمنية حينها، وتمكنت من الدخول مجددًا دون كشف هويتها الحقيقية.
بعد عودتها، تعرفت على مواطن كويتي يعمل سائق تاكسي وتزوجته، مستفيدة من المادة 8 من قانون الجنسية، التي تتيح للزوجة الأجنبية الحصول على الجنسية في حال إنجابها من زوجها الكويتي.
ادعت الحمل كذبًا، واتفقت مع امرأة سريلانكية أخرى لاستخدام بطاقتها المدنية عند الولادة في أحد المستشفيات، لتُسجل المولودة لاحقًا على أنها ابنتها وزوجها، بينما لم يكن أي منهما على صلة بالطفلة، التي أنجبتها زميلتها الثانية.
في عام 2000، قدمت كوستا إعلان رغبة للحصول على الجنسية الكويتية، مستندة إلى وجود “ابنة” مشتركة، فحصلت على الجنسية رسميًا، وبعد سنوات من الزواج، وتحديدًا في 2008، وقع الطلاق، لتُفاجئ كوستا طليقها باعتراف صادم: الطفلة ليست ابنته.
رغم إبلاغ المواطن الجهات المعنية في حينه، لم يُتخذ أي إجراء، لكن في 2021، عاد وطلب التحقيق مجددًا، ليتم فتح الملف من قبل إدارة المباحث، التي أجرت فحوصات DNA له ولطليقته والفتاة.
بناءً على هذه النتائج، قررت السلطات في 2024 سحب الجنسية من كوستا لارتكابها جريمة التزوير والغش، كما تم سحب الجنسية من الفتاة، التي لا تربطها صلة بيولوجية بأي من الطرفين، وتم البدء بإجراءات استخراج أوراق ثبوتية سريلانكية لها، اعتمادًا على هوية والدتها الحقيقية، التي كانت في الكويت وقت الولادة قبل أن تُبعد لاحقًا.