طهران تسمح بزيارة فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
23 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، أن إيران وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة “آلية جديدة” للعلاقات بين الوكالة وطهران.
وأضاف نائب الوزير للصحفيين خلال زيارة لنيويورك: “سيأتي الوفد إلى إيران، لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع (النووية)”، وفقا لوسائل إعلام غربية.
يُشار إلى أن محمود نبويان، نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أعلن عن اكتشاف “شرائح تجسس مشبوهة في أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أثناء تفتيشهم المواقع النووية الإيرانية”.
وفي مقابلة مع وكالة “فارس” الإيرانية، انتقد نبويان، أداء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا: “نسأل رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة، لديك الآن ادعاءات حول 3 من مواقعنا، تقول إنها لم تُحل بعد، هل الأمر فقط أن إسرائيل زودتكم بمعلومات عن مراكزنا هذه؟ هل زودتكم إسرائيل بوثائق منا؟ ولكن لماذا تستمعون إلى إسرائيل؟ هل هي عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي؟ لهذا السبب نقول إنكم تتجسسون”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
طهران تستضيف الاجتماع الثالث للجنة متابعة اتفاق بكين بين إيران والسعودية والصين
يعقد في طهران، الثلاثاء، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية المشتركة بين إيران والصين والسعودية، في إطار متابعة تنفيذ اتفاق بكين الذي أعاد العلاقات بين الرياض وطهران برعاية صينية.
ويأتي الاجتماع بعد جلسة تمهيدية عقدت الاثنين بمشاركة دبلوماسيين وخبراء من الدول الثلاث، خصصت لمراجعة الملفات التي ستطرح على طاولة النقاش بين الوفود الرسمية.
ويواصل هذا المسار سلسلة اللقاءات التي انطلقت عقب توقيع الاتفاق في آذار/مارس 2023، حيث استضافت الرياض، في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، الاجتماع الثاني للجنة المشتركة، بمشاركة وفود رفيعة من الدول الثلاث.
وترأس الجلسة حينها نائب وزير الخارجية السعودي وليد عبدالكريم الخريجي، بينما قاد الوفد الإيراني نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، وترأس الوفد الصيني نائب وزير الخارجية دِنغ لي.
وخلال اجتماع الرياض، جدد الجانبان الإيراني والسعودي التزامهما الكامل بتنفيذ اتفاق بكين، والتأكيد على مواصلة العمل لتعزيز علاقات حسن الجوار، وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها. كما نوه الطرفان بالدور الصيني "الإيجابي والمستمر" في دعم الاتفاق ومتابعة تنفيذه.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، ينعقد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية في طهران لاستكمال النقاشات المتعلقة بآليات تنفيذ الاتفاق، وضمان استمرارية مسار المصالحة بين إيران والسعودية، وسط توقعات بأن تبحث الدول الثلاث ملفات التعاون الأمني والإقليمي، وآليات خفض التوتر في المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار الدور الصيني كضامن رئيسي للاتفاق، ومنسق للقاءات بين الطرفين، بما يعكس حرص بكين على تعزيز حضورها الدبلوماسي في الشرق الأوسط ودعم مسار الاستقرار بين القوتين الإقليميتين.