السجن المشدد 15 عاما لـ 4 أشخاص سرقوا 30 ألف جنيه من مندوب شركة بأسيوط
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
عاقبت الدائرة الثانية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأربعاء، 4 أشخاص بالسجن المشدد 15 عاما لقيامهم بالتعدي على مندوب بالشركة المصرية لنقل وتوصيل الغاز " بوتاجازكو" والاستيلاء على مبلغ مالي 30 ألفا و800 جنيه كانت بحوزته تابعة للشركة بالمدينة الصناعية ببني غالب بمركز أسيوط.
صدر الحكم برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد أبو القاسم محمد الرئيس بالمحكمة وأحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة ، وأمانة سر صلاح تمام وأحمد عبد العال.
تعود وقائع القضية رقم 3584 لسنة 2025 جنايات مركز أسيوط إلى ورود بلاغ لمركز شرطة أسيوط من " أحمد . ح . م " 40 عاما، مندوب بيع بشركة بوتاجازكو لنقل وتوصيل الغاز بأنه أثناء قيامة بتحصيل مبلغ مالي 30 ألفا و800 جنيها من سيارة تابعة للشركة بناحية المدينة الصناعية ببني غالب بمركز أسيوط قام ثلاثة أشخاص مجهولين باستيقافه وإشهار سلاح ناري صوبه والتعدي عليه بالضرب واستولوا على المبلغ المالي وفروا هاربين .
وبتقنين الإجراءات القانونية قاد النقيب محمد عادل جارحي معاون وحدة مباحث مركز شرطة أسيوط فريقا من البحث وقام بوضع خطة بحث تضمنت فحص البلاغ ومكان ارتكاب الواقعة باستخدام الوسائل الحديثة والبحث عن شاهد رؤية وفحص خط سير وهروب المتهمين.
تحديد مرتكبي الواقعةوأسفرت جهود البحث عن الوصول لمرتكبي الواقعة وهم "طلعت . م . ح " 19 عاما طالب ، و " محمد . س . ع " 20 عاما، عاطل ، و " ياسر. ع . ع " 38 عاما، عاطل ، و " أحمد . ع . س " 48 عاما سائق بالشركة المصرية لنقل وتوصيل الغاز بوتاجازكو .
وأشارت التحريات إلى قيام المتهمين بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم واتفقوا على تتبع المجني عليه أثناء قيامه بتحصيل الأموال عن طريق المتهم الأخير والذي مكنهم من التعرف على هوية المجني عليه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط محكمة جنايات أسيوط مركز أسيوط جنايات اسيوط جنایات أسیوط
إقرأ أيضاً:
النواب البرازيليون يصادقون على خفض عقوبة بولسونارو في السجن
صادق النواب البرازيليون فجر الأربعاء على مسودة قانون تهدف إلى تخفيف عقوبة الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 27 عاما لإدانته بمحاولة انقلاب.
وفي حال أُقر النص في مجلس الشيوخ أيضا، قد تخفض عقوبة الرئيس السابق اليميني المتطرف المسجون منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، إلى ما يزيد بقليل عن سنتين في السجن.
الشهر الماضي، قضت المحكمة العليا في البرازيل في تنفيذ عقوبة السجن لمدة 27 عاما وثلاثة أشهر بحق بولسونارو بعد ثبوت إدانته بتهمة التخطيط لانقلاب.
وأصدر القاضي ألكسندري دي مورايس قرارا يقضي بالبدء في تنفيذ عقوبة السجن بحق بولسونارو في مقر الشرطة الاتحادية في برازيليا.
وفي وقت سابق قضت المحكمة العليا في البلاد رسميا بثبوت ارتكاب بولسونارو التهم المتعلقة بالتخطيط لانقلاب، مما جعل إدانته نهائية. وكانت المحكمة رفضت بالفعل استئنافه.
وحكم على بولسونارو في أيلول/ سبتمبر بالسجن 27 عاما وثلاثة أشهر بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2022 أمام اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووضع بولسونارو قيد الإقامة الجبرية لأكثر من 100 يوم في برازيليا بسبب انتهاكه التدابير الاحترازية في قضية منفصلة تتعلق بما أثير عن محاولته استمالة الولايات المتحدة للتدخل لصالحه.
على جانب آخر، قال السناتور فلافيو بولسونارو، الابن الأكبر ببولسونارو، إنه قد لا يترشح للرئاسة في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل.
ويمثل موقف بولسونارو الابن تراجعا عن إعلانه السابق عندما قال إن والده اختاره للترشح على بطاقة الحزب الليبرالي، وذلك في تطور أربك الأسواق التي راهنت على مرشح أكثر حنكة يعزز دعم اليمين.
وقال السناتور فلافيو بعد حضوره قداسا: "هناك احتمال ألا أمضي حتى نهاية الطريق"، مشيرا إلى أن تراجعه سيكون "بثمن".