البلاد (مكة المكرمة)
قلّدت القائدة الكشفية روضة علي الهوساوي منديل فريق كشافة شباب مكة المكرمة، للدكتورة عفاف محمد الحربي، المدير التنفيذي لفرع جمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة، وذلك خلال الحفل السنوي، الذي أقامه فريق الكشافة لتكريم أمهات الكشافين المتميزين والمتفوقين كشفيًا وعلميًا وعمليًا، وذلك بمقر الديوانية.


قدم الحفل الخطابي الكشاف إبراهيم سليمان أبكر، وبدأ بتلاوة من القرآن الكريم تلاها الشبل إياد حسن شيت، ثم كلمة ترحيبية ألقاها الشبل سهيل أحمد الشنقيطي، رحّب فيها بالدكتورة عفاف الحربي، وأمهات الكشافين، والقيادات، والمرشدات، والمستشارات، بعد ذلك، قُدّمت فقرة “قصة من نحن” من قِبل الكشاف عمر أحمد الشنقيطي، ثم ألقى الشبل إياد حسن شيت كلمة عن دور الأمهات والمرشدات في الفريق النسائي بكشافة شباب مكة.
وألقت القائدة جواهر يوسف الهوساوي، عضوة الفريق النسائي، كلمة تناولت فيها دور الأمهات والمرشدات في دعم العمل الكشفي.
ثم ألقت المحتفى بها الدكتورة عفاف محمد الحربي كلمة أشادت فيها بجهود فريق كشافة شباب مكة المكرمة ودوره في تنمية المسؤولية المجتمعية والاجتماعية في مكة المكرمة، ثم قامت بتكريم أمهات الكشافين والرائدات والقيادات الكشفية النسائية المتميزة، وهنّ:
الرائدة آسيا بلال محمد خير، التربوية سلمى يوسف، الرائدة فاطمة مصطفى برناوي، الرائدة فاطمة باباجيمي.
كما تم تكريم القائدة جواهر يوسف الهوساوي لجهودها في توفير الضيافة والهدايا للوفود المحلية والعالمية التي تزور جمعية مراكز الأحياء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مکة المکرمة شباب مکة

إقرأ أيضاً:

كشافة مطرانية الأرثوذكس ببورسعيد تودع القمص بطرس الجبلاوى مؤسس أول حركة كشفيه مصرية

ودع قيادات وشباب كشافة مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد القمص بطرس الجبلاوي، بطل المقاومة الشعبية، ومؤسس مجموعة النصر الكشفية المصرية، وذلك خلال قداس جنازة القمص بطرس والذي اقيم بكنيسه مارجرجس بشارع محمد على.

وتعتبر مجموعة النصر الكشفية المصرية التي أسسها القمص بطرس الجبلاوي أول مجموعة كشفية مصرية، وذلك لأنه في فتره الحروب التي خاضتها مصر كانت المجموعات الكشفية تتبع دول أجنبيه وحركات وجمعيات غير مصرية، وذلك في فترة المقاومة الشعبية.

ورفع شباب الكشافة أعلام مصر وبورسعيد، بجانب أعلام فرق الكشافة، معربين عن حزنهم لفقدان القمص بطرس الجبلاوي البطل، والذي كان له دور بارز في تأسيس الحركة الكشفية بالمحافظه الباسلة.

وأشاد كل حضور الجنازة من المسلمين والمسيحيين على حد السواء بالمجهود الضخم الذي قام به قيادات الكشافة وشبابها من جميع الأعمار، حيث كانوا مسؤوليين عن استقبال ودخول المواطنين الي أماكنهم المخصصة في الكنيسه بكل محبه وترحاب، وبذلك كان حضور الجنازه والتي شهدت اقبال منقطع النظير من الجميع على درجه عاليه من الدقه والتنظيم.

ومن جانبه نعى القائد الكشفي هانى قلينى قائد مجموعات النصر بكنيسة العذراء والبابا كيرلس وعضو لجنه تنمية المجتمع بالإتحاد المصرى للكشافه والمرشدات، القمص بطرس الجبلاوي بطل المقاومه الشعبيه وكاهن كنيسه مارجرجس، مؤكدا أن الكاهن الراحل هو رمز للوطنيه والمحبه، و كان عاشق لتراب وطنه، وله بطولات سيحكي عنها التاريخ دوما في فتره المقاومه الشعبيه عام 1967.

وأضاف أمير مجدي شنوده مساعد قائد تدريب بفرق الكشافة بمطرانيه الاقباط الارثوكس ايضا " القمص بطرس الجبلاوي هو من أسس الحركه الكشفيه ببورسعيد منذ فترة الخمسينات والستينات "

واستكمل، كنا حريصين اليوم على وداع القمص بطرس الجبلاوي بشكل مختلف، فقررنا ارتداء منديل على رقابنا بلونين الأصفر والأحمر، حيث أن هذا المنديل أو " الشارة الكشفية" كانت إختيار القمص بطرس الجبلاوي ولها مدلول كشفي هام، حيث أن اللون الأحمر يمثل لون دم الشهداء ببورسعيد الذين دافعوا عنها وعن مصر خلال كل الحروب التي خاضها الوطن، واللون الأصفر دليل على الوفاء والإنتماء لمصرنا الغاليه.

وكانت قد شيعت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد برئاسة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وضواحيها القمص بطرس الجبلاوي شيخ كهنة بورسعيد، وذلك خلال قداس الجنازة الذي أقيم بكنيسه مارجرجس بالمحافظة، وسط حضور المئات من محبي القمص بطرس الجبلاوي أحد أهم رموز المقاومه الشعبيه والوطنية ببورسعيد من المسلمين والمسيحيين على حد السواء.

ومن جانبه قال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامى باسم مطرانيه الاقباط الأرثوذكس ببورسعيد " لم يكن القمص بطرس مجرد رجل دين، بل كان رمزًا للمقاومة خلال فتره الحرب عام 1967، و هناك المئات من المواقف البطولية في حياته ستظل خالده في قلب وعقل كل مواطن مصري بورسعيدي سواء كان مسلم او مسيحي.

جدير بالذكر أن القمص بطرس الجبلاوي قد ولد عام 1932، وتمت رسامته كاهنًا عام 1954 عن عمر 22 عامًا، بعد أن لفت الأنظار بنبوغه وثقافته وحبه للناس، وعلى مدى 75 عامًا، خدم الكنيسة بوفاء، ونشر قيم الخير والمحبة، كما كان عضو فى المجلس التنفيذى لمحافظه بورسعيد وكان خطيباً مفوهاً واسع المدارك، و حكيماً وله فى قلوب أبناء بورسعيد مقدار ومكانه وظل رمزا للمحبة حتى وافته المنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن عمر ناهز 93 عامًا.

مقالات مشابهة

  • سالم بن عبد الرحمن يشهد حفل المركز الاجتماعي السوداني السنوي بالشارقة
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الكعبي في العين
  • وكيل شباب بورسعيد يشهد حفل ختام فعاليات الدورات التدريبية لـصوت شباب مصر
  • مباراة ودية اليوم للمنتخب الأولمبي العراقي مع شباب القيروان التونسي
  • شرطة أبوظبي تنظم العرس الجماعي لـ71 منتسباً
  • محمد الشرقي: نشر الوعي وتنمية المهارات وتعزيز المسؤولية المجتمعية
  • كلمة مدير عام النفاذ لأسواق الشرق الأوسط محمد عبد الرحمن البليهي خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي
  • موعد مواجهة النصر وشباب الأهلي الإماراتي
  • كلمة وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار خلال المنتدى الاستثماري السوري السعودي
  • كشافة مطرانية الأرثوذكس ببورسعيد تودع القمص بطرس الجبلاوى مؤسس أول حركة كشفيه مصرية