“مفوضية الانتخابات” تختتم ورشة عمل حول القواعد الإجرائية للمنازعة الانتخابية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الوطن|متابعات
اختتمت اليوم الخميس 24 يوليو 2025، أعمال ورشة العمل التي نظمتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بإشراف إدارة التنفيذ على الهيئات القضائية، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، والمخصصة لرؤساء الأقلام المدنية بالمحاكم الجزئية، والتي جاءت تحت عنوان “القواعد الإجرائية للمنازعة الانتخابية”.
وقد تضمن برنامج اليوم الثاني ثلاث جلسات متتالية، افتتحت بالجلسة الأولى التي قدمها الأستاذ علي أبو راس، وتناول فيها قواعد وإجراءات رفع المنازعة الانتخابية، مع التركيز على آليات القيد والإعلان وسداد الرسوم، تلتها الجلسة الثانية التي خُصصت لموضوع اللوائح الانتخابية، وتم خلالها مناقشة الجوانب التنظيمية والقانونية المرتبطة بإعداد واعتماد اللوائح في السياق الانتخابي، أما الجلسة الثالثة والأخيرة، فقد تطرق خلالها الأستاذ أشرف حمودة مدير إدارة التسجيل و العمليات الخارجية وحسن العلواني رئيس قسم المرشحين والأحزاب السياسية إلى الدروس المستفادة من الانتخابات، حيث استعرضا أبرز التحديات والتجارب السابقة، مع تقديم جملة من المقترحات التي تسهم في تطوير الأداء وتحقيق المزيد من الفاعلية في إدارة العملية الانتخابية.
وتندرج هذه الورشة ضمن جهود المفوضية المستمرة في تعزيز كفاءة الشركاء القضائيين وتمكينهم من أداء دورهم في فض المنازعات الانتخابية، بما يدعم نزاهة وشفافية الاستحقاقات الانتخابية.
الوسوم#الأحزاب السياسية المحاكم الجزئية المفوضية الوطنية العليا للانتخاباتالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية المحاكم الجزئية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون يكشف استراتيجية “المؤتمر الوطني” بشأن العودة للحكم في السودان
متابعات- تاق برس- قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف أحمد هارون إن الحزب اتخذ قرارًا استراتيجيًا بعدم العودة إلى السلطة إلا عبر صناديق الانتخابات بعد الحرب، ولن يكون في أي حكومة انتقالية غير منتخبة.
وأشار هارون في مقابلة مع وكالة رويترز إلى أن النموذج الغربي لن يكون مناسبًا للسودان، وإنما يجب الوصول إلى صيغة حول دور الجيش في السياسة في ظل الهشاشة الأمنية والأطماع الخارجية.
وأضاف أحمد هارون أن حزب المؤتمر الوطني يتوقع هيكلًا هجينًا للحكم يحتفظ فيه الجيش بالسيادة حتى زوال جميع التهديدات، بينما تُفضي الانتخابات إلى تولي المدنيين إدارة الحكومة.
وقال إن “النموذج الغربي غير عملي في السودان، يجب أن نطور نموذجًا لدور الجيش في السياسة في ظل هشاشة الوضع الأمني وجشع القوى الأجنبية، لأن هذه لن تكون الحرب الأولى أو الأخيرة في البلاد”.
واقترح أحمد هارون إجراء استفتاء لاختيار ضابط الجيش الذي سيقود البلاد. وحذر سبعة من أعضاء الحركة وستة مصادر عسكرية وحكومية من عدم شعبية الزعيم السابق المخلوع عمر البشير وحلفائه من حزب المؤتمر الوطني.
أحمد هارونرئيس حزب المؤتمر الوطنيرويترز