مغردون يحتفون بعملية كفار يونا ويؤكدون: المقاومة حق لأي شعب محتل
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
ووقعت العملية عند مدخل مستوطنة كفار يونا، الواقعة بين تل أبيب وحيفا، والقريبة من مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وتحديدا في محطة حافلات.
ووصفت الشرطة الإسرائيلية العملية بأنها "هجوم إرهابي"، ونشرت وسائل إعلام فيديوهات للحظات الأولى بعد وقوعها.
وانسحب منفذ عملية الدهس من الموقع بسيارته، ثم تركها في منطقة بيت ليد القريبة من الموقع، ثم واصل انسحابه سيرا على قدميه في المناطق الزراعية.
وعثرت الشرطة الإسرائيلية لاحقا على السيارة داخل حقل زراعي قرب قاعدة عسكرية، وكانت قد جاءت من الداخل الفلسطيني المحتل، بلوحات ترخيص إسرائيلية.
وبعد العملية، سادت الفوضى والدمار في المكان، ونشر جيش الاحتلال والشرطة وحدات خاصة، أبرزها وحدة المستعربين، بمساندة من المروحيات والدراجات النارية والكلاب البوليسية، للقيام بعمليات تمشيط والبحث عن منفذ عملية الدهس.
احتفاء كبيروأثارت عملية الدهس في كفار يونا تفاعلا كبيرا واحتفاء واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/7/24).
ومن تلك التعليقات، تحدث إبراهيم في تغريدته عن منفذ العملية قائلا "لم يجد سلاحا إلا سيارته فاعتلى صهوتها، ومضى يبحث عمن اغتصب أرضه وانتهك عرضه، حتى بلغ موقف الحافلات ورأى لفيفا من عصابات جيش الكيان الغاصب فانقض عليهم بسيارته".
وبينما قال عبود ناصر "هذا ما كان يجب على أهل الضفة أن يفعلوه لنصرة إخوانهم في غزة"، أعرب أحمد مازن عن أمله في رؤية "المزيد من العمليات الفدائية داخل أراضينا المحتلة، فالمقاومة هي رد الفعل الطبيعي والشرعي قانونيا وإنسانيا لأي شعب تحت الاحتلال".
بدوره، قال رضا في تغريدته "تحت الرماد نار ملتهبة، كلما نفخ فيها الصهيوني اقتربت من الاشتعال"، مضيفا "الرجل الحر لا يروض، يدهس، يحمل سكين مطبخ، يخطف سلاحا، يصنع قنبلة، فالضفة من غزة، وغزة من الضفة، وكلها فلسطين الأبية".
إعلانولاحقا، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقال منفذ عملية الدهس في كفار يونا، من دون الكشف عن هويته، كما ألقت القبض على مشتبه به لمساعدته المنفذ.
ووفقا لإحصائية رسمية إسرائيلية، فقد وقعت 13 عملية دهس بسيارات ومركبات منذ بداية العام الجاري، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 27 آخرين بعضهم بجروح خطرة.
24/7/2025-|آخر تحديث: 19:10 (توقيت مكة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات عملیة الدهس کفار یونا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على حادث دهـ.ـس كفار يونا
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” مباركة العملية البطولية التي نُفّذت عند مفرق “بيت ليد” قرب مستوطنة “كفار يونا” غرب مدينة طولكرم، وأدّت إلى إصابة تسعة جنود صهاينة.
وأكدت الحركة في بيان لها أن هذه العملية تأتي ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال، من تدنيس المقدسات، إلى حرب الإبادة والتجويع في غزّة، وصولًا إلى قتل الأطفال في الضفّة، حيث ارتكب العدو خلال الـ48 ساعة الماضية جريمة بشعة بحق أربعة فتية، كان آخرهم الشهيد أحمد علي أسعد عشيرة الصلاح (15 عامًا)، والشهيد محمد خالد عليان عيسى (17 عامًا)، اللذَين ارتقيا برصاص الاحتلال مساء أمس في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم.
وقالت الحركة : إنّ هذه العملية البطولية تؤكّد مجدّدًا أنّ جذوة المقاومة في الضفّة الغربية المحتلّة لن تنطفئ، وأنّ العدوان لن يجلب للاحتلال أمنًا على أرضنا، بل ستبقى المقاومة تردّ على المجازر بالضربات المؤلمة.
كما دعت حماس إلى مواصلة عمليات المقاومة وتصعيد الضربات ضدّ الاحتلال، وإفشال كلّ مخططات العدو الرامية إلى تصفية القضية، وتنفيذ مشاريع الضمّ والتهجير.