روضة الحاج: أمَا آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلَواتِ العظيمةِ أنْ تستريحَ قليلاً بأعيُنِنَا
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”أمَا آنَ يا وطنيأنْ تَلُمَّ اليتامى بحُضنِكَأنْ تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحُبِّأنْ تتجلَّىأمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَأبهى من البدرِفي ليلةِ الاكتمالْ!أمَا آنَ يا سيَّديأنْ تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِأنْ تطرقَ البابَ كالعيدِثم تُقسِّمُ حلوى الحياةِ علينافقد قتلتنَا المراراتُ يا موطنيوتعِبنَامن الموتِ والحُزنِ والحربِ والارتحالْ!أمَا آنَ يا سيَّدَ النهرِوالغابِ والبيدِ والبحرِوالفلَواتِ العظيمةِأنْ تستريحَ قليلاًبأعيُنِنَاطالَ هذا السُرىيا مُنى الروحِطالْ!تعِبنَاوضاقتْ بِنا الأرضُأرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَعافتْ سَماكَوأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْتعِبنَاونحن نُغنِّيغداً تُشرقُ الشمسُتُشفى جِراحُكَيبتسمُ اليائسونَ الحزَانىغداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُغداً في المراجيحِيهتِفُ أطفالُكَ الرائعونَبأحلى أهازيجِهموالغدُ الأخضرُ المُرتَجَىما يزالْ!حملناكَ والله في مُقلِ الأعينِ الباكياتِوفي دمِنافي الحناياعشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءًخلقنا ربيعاً من الحبِّفاكتملتْ روعةُ الكرنفالْولكنَّنا قد تعِبنَاوأبناؤك السمرُ ينطفئونَويمضونَجيلاً فجيلاً خفافاًوما ثمَّ أفْقٌ لنا للعبورِولا ثمَّ حُلْمٌ لنا قد يُنالْعشقناكَفاغفرْ لناربَّما كانَ عشقاً قليلاً عليكَوأنت الكثيرُ الكبيرُ المُحالْ!تعِبنَافقُلْ أيُّها الوطنُ الأسمرُ الرحبُكيف الخلاصُ؟وكم سوفَ نبقى نُرجِّيصباحَكَيا وطنييا بعيدَ المنالْ!؟السمراء روضة الحاج إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أم ا آن
إقرأ أيضاً:
فقد قدرته على المناورة.. حركة الجهاد: الاحتلال هو المنسحب من مفاوضات غزة
أكد الناطق باسم حركة الجهاد، محمد الحاج موسى، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من انسحب فعليًا من جولة المفاوضات الأخيرة.
وذكر موسى أن الاحتلال سحب نفسه بعدما فقد قدرته على المناورة، في ظل موقف موحد من فصائل المقاومة التي قدمت أقصى درجات المرونة وتعاملت بمسؤولية عالية لإنجاح المحادثات.
وأوضح الحاج موسى في تصريحات لـ "شبكة قدس" أن المقاومة، من خلال وحدة موقفها، سحبت الذرائع التي طالما استخدمها الاحتلال للمماطلة وكسب الوقت، ما دفعه إلى الانسحاب عندما شعر أن هامش التلاعب بدأ يضيق، في وقت استغل فيه هذه الجولة سياسيًا لتغطية أزماته الداخلية.
وانتقد المتحدث تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي حمّل المقاومة مسؤولية عرقلة المفاوضات.
وأكد أنها تمثل استمرارًا للانحياز الأمريكي الصريح وتزييف الحقائق، كما شدد على أن تصريحات دونالد ترامب الأخيرة وأنها تعكس دعمًا مباشرًا لسياسات القتل الجماعي، تحت ما وصفه بـ"الخيارات البديلة"، والتي لا تعني سوى توسيع العدوان والإبادة.
وأضاف موسى أن هذه المواقف الأمريكية تنعكس سلبًا على مسار المفاوضات، وتؤكد أن واشنطن ليست وسيطًا، بل شريك فعلي في مشروع الاحتلال لفرض التهجير والتجويع والإبادة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن كل مرة تقترب فيها المقاومة من إمكانية التوصل إلى اتفاق، تخرج واشنطن أو تل أبيب لقلب الطاولة وإفشال أي تقدم.
وأكد الحاج موسى أن المشاورات الداخلية بين فصائل المقاومة ما تزال مستمرة، وقد ساهمت هذه المشاورات في صياغة موقف موحد خلال جولات التفاوض، حدّ من قدرة الاحتلال على الالتفاف والمراوغة، وأظهر التزامًا مشتركًا بالحفاظ على الحقوق.
وفيما يتعلق بما تردد عن طلب الفصائل تشكيل وفد مشترك، نفى الحاج موسى صحة هذه الأنباء، مؤكدًا أن لا أحد من الفصائل طرح هذا المقترح في أي من اللقاءات أو النقاشات.