هجوم على مطار في غرب روسيا.. وتضرر 4 طائرات
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن مسؤول اقليمي روسي في وقت مبكر اليوم الأربعاء أن مطارا في مدينة بسكوف في شمال غرب روسيا تعرض لهجوم بطائرات مسيّرة وتعمل القوات العسكرية الروسية على صده.
ولم يصدر عن وزارة الدفاع الروسية أي تعليق، لكن أنباء تحدثت عن تضرر أربع طائرات نقل ثقيلة.
البرهان يُعلن عدم سعيه للاستمرار في الحكم والسيسي يُشدد على دعم أمن السودان واستقراره منذ 6 ساعات رئيسي يدعو طوكيو إلى إظهار استقلاليتها عن واشنطن بالإفراج عن أصول طهران المجمّدة منذ 6 ساعات
وتقع بسكوف على بعد نحو 800 كيلومتر من حدود أوكرانيا، والمنطقة المحيطة بها تحد الدولتين العضوين في الاتحاد الأوروبي لاتفيا وإستونيا.
وأفاد حاكم المنطقة ميخائيل فيديرنيكوف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن «وزارة الدفاع تصد هجوما بطائرات مسيّرة في مطار بسكوف»، مرفقا منشوره بمقطع فيديو لحريق هائل مع أصوات انفجارات وصفارات إنذار في الخلفية.
وقال فيديرنيكوف إنه كان في موقع الهجوم و«بحسب المعلومات الأولية لم يسقط ضحايا»، مشيرا إلى أنه يجري تقييم حجم الأضرار.
وقالت وكالة تاس الرسمية للأنباء، نقلا عن خدمات الطوارئ، إن أربع طائرات نقل ثقيلة من طراز إليوشن تعرضت لأضرار.
كما نقلت «تاس» عن خدمات الملاحة الجوية أيضا أن المجال الجوي فوق مطار فنوكوفو في موسكو قد تم إغلاقه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقر موازنة 2026 بديون ثقيلة لدعم خطة ميرتس الاستثمارية
أقر البرلمان فى ألمانيا خطط إنفاق للعام 2026 مثقلة بديون كبيرة، مع سعي المستشار فريدريش ميرتس إلى إنعاش أكبر اقتصاد في أوروبا عبر حزمة استثمارية ضخمة.
أيّد 322 من أعضاء البرلمان خطط الإنفاق التي عارضها 252 عضواً، وقد أقروا ميزانية الحكومة المركزية" البالغة 524.5 مليار يورو (607.5 مليار دولار) للعام المقبل، وهي ميزانية معزّزة بقروض تبلغ 98 مليار يورو.
ويبلغ إجمالي الديون للعام 2026، بما في ذلك الاقتراض للإنفاق الدفاعي والصندوق الخاص للاستثمار في البنى التحتية، نحو 180 مليار يورو، وهي ثاني أكبر زيادة للديون لعام واحد على الإطلاق في ألمانيا بعد تلك التي شهدتها البلاد إبان "جائحة كوفيد-19"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
في ظل ركود اقتصادي وتهديد أمني روسي، خالف ميرتس التقاليد الحزبية والوطنية المتبعة بقراره زيادة الاقتراض في هذا العام وباستثنائه القسم الأكبر من الإنفاق الدفاعي من قاعدة كبح المديونية الراسخة في الدستور والتي تحدد سقفاً للاستدانة الحكومية.
لكن معارضين، وبينهم خبراء اقتصاديون، يعتبرون أن تأثير تلك الأموال قد يكون قصير الأجل إن لم يكن مصحوباً بإصلاحات، وقد حذروا من استخدام الأموال للإنفاق اليومي بدلاً من الاستثمار الطويل الأجل.
في كلمة لها الأربعاء خلال مناقشة الميزانية، قالت زعيمة "حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف" أليس فايدل إن الحكومة "تنفق الأموال كما لو أن لا غد آت". ولفتت إلى أنه "مع الانقلاب المالي الذي يشار إليه بشكل ملطف على أنه صندوق خاص، تحملون ألمانيا أعباء أكبر جبل من الديون في تاريخ ما بعد الحرب".
وحذر وزير المال ونائب المستشار لارس كلينغبيل المنتمي إلى "الحزب الاشتراكي الديموقراطي" من يسار الوسط، النواب الثلاثاء من تحديات متزايدة اعتباراً من عام 2027، مشيراً إلى فجوة تزيد على "30 مليار يورو" في ميزانية ذاك العام. وقال كلينغبيل إن "الجزء الأكبر من العمل ما زال أمامنا"، واصفاً إقرار ميزانية العام 2026 بأنه "إحماء".
على صعيد متصل، أظهرت بيانات أولية نشرت أن "المعدل السنوي للتضخم في ألمانيا" بقي على حاله في نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما قد يؤثر على مناقشات "المصرف المركزي الأوروبي" في ما يتصل بخفض أسعار الفائدة على نحو أكبر.
"وكالة الإحصاء الفدرالية (ديستاتيس)"
وقالت "وكالة الإحصاء الفدرالية (ديستاتيس)" إن الأسعار ارتفعت بنسبة 2.3% في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لكن "التضخم الأساسي"، أي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع بنسبة 2.7% على أساس سنوي.
في الأثناء، بقي "معدّل تضخم الخدمات" الذي تراقبه "البنوك المركزية" من كثب نظراً لتأثيره الكبير على "نمو الأجور"، عند معدّله المرتفع البالغ 3.5%، بحسب الاسواق العربية.
واستبعد الخبير الاقتصادي في مصرف "دويتشه بنك" سيباستيان بيكر أن يكون صناع "السياسة النقدية" راضين عن بقاء معدل تضخم الخدمات عند 3.5%. وقال بيكر إن "معدل التضخم الأساسي"، الذي يعتبر مهماً لـ"البنك المركزي الأوروبي" ويعكس بشكل أفضل الضغط الأساسي على الأسعار مقارنة بمعدل التضخم الرئيسي، ما زال أعلى بكثير من 2%"، في إشارة إلى المعدل المستهدف.