كشف محامي يمني، تفاصيل جريمة مرعبة شهدتها العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تمثلت باغتصاب طفلة من قبل أقاربها وتعذيبها مع 3 من أشقائها القُصّر.

وقال المحامي إن طفلة يتيمة لا يتجاوز عمرها 15 عامًا، تناوب عماها (شقيقا والدها المتوفي) على اغتصابها وتعذيبها بشكل وحشي وكي أجسادهم بالنار، في منطقة قاع القيضي بالعاصمة صنعاء.

وقال المحامي والناشط الحقوقي عادل سنان، في منشور رصده "المشهد اليمني" ، إن والد الأطفال، ويدعى عادل المولد، توفي وترك 4 أطفال من ورائه، وسبق وأن توفيت والدة الأطفال، وأكبرهم الطفلة (ح) والتي لم يتجاوز عمرها (١٥)عاما وأصغرهم الطفله (س) وعمرها (٩) سنوات.

وذكر أن أعمام الأطفال تحولوا إلى ذئاب بشرية بعد شهرين من وفاة أخيهم "عاطف المولد"، وكان أحدهما يقوم بالضرب والتعذيب الوحشي والكي بالناار "على أجساد الأطفال النحيل عمدا وعدوانا
بينما يقوم (العم الثاني) برفع صوت الأغاني داخل المنزل حتى لا يسمع الجيران صراخ وأين الاطفال".

اقرأ أيضاً الحوثيون يقتحمون مركز نسائي لتحفيظ القرآن الكريم جنوب صنعاء ويعتقلون النساء ”فيديو” الاتحاد الدولي للصحفيين يدين اعتداء مليشيات الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي بصنعاء أول برلماني بصنعاء يعلن رسميا البحث عن عمل وترك ”المجلس” عقب مضايقته من المليشيا فضيحة.. سقوط علني جديد لرئيس حكومة المليشيا في صنعاء أبو رأس يتساءل: ماذا لو أطل النبي وشاهد صنعاء والمدن تحتفل بإمكانيات مهولة؟ حريق غامض في منزل مواطن بصنعاء أجواء شديدة الحرارة في عدد من المناطق.. وأمطار على 13 محافظة خلال الساعات القادمة تحسن ملحوظ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية مليشيا الحوثي تعلن تعرضها لاختراق خطير من التحالف وتلوح بالحرب: زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء ستكون الأخيرة درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء مأزق جماعة الحوثي في مواجهة شعبٍ غاضب عودة ”أحمد علي عبدالله صالح” إلى صنعاء ورفع العقوبات تثير رعب الحوثي.. قيادي يحذر جماعته من فخ سيقلب الأمور رأسًا على عقب

وأضاف أن العم الثاني كان يقوم أيضًا بالتصوير وتوثيق الضرب والتعذيب الوحشي، الذي يمارسه أخيه ضد الأطفال الأربعة، وحرقهم بالنار طوال شهرين متتاليين.

وقال المحامي، إن المتهمين، تناوبا على اغتصاب ابنة أخيهم الطفلة (ح) بالقوة بعد تعذيبها عدة مرات، "كما هو ثابت بالتحقيقات ، والتقرير الطبيب الشرعي بمكتب النائب العام".

وذكر المحامي، أن الجيران سمعوا قبل أيام صراخ الأطفال، وتدخلوا وقبضوا على أحد الأعمام وسلموه لقسم الشرطة بقاع القيضي بصنعاء، بينما تمكن العم الآخر من الفرار.

وكانت اليمن شهدت مطلع الشهر الجاري، جريمة أخرى، لطفلة قاصرة، تعرضت للتعذيب الوحشي، من قبل والدها وزوجة أبيها، وعمها وزوجته اللذان اشتراهما كخادمة، تعمل لديهما بمبلغ 200 ألف ريال يمني، (قرابة 373 دولار).

وتسربت إلى الإعلام قصة الطفلة "علا عبده أحمد ثابت غانم" (11 عامًا) التي تعرضت للتعذيب الوحشي من قبل أقاربها في محافظة ريمة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حتى فقدت النظر في إحدى عينيها، قبل بيعها كجارية من شيخ خمسيني، وتزويجها منه في وقت لاحق.

وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، جرائم قتل وتعذيب أقارب وجرائم أخلاقية لم يسمع بمثلها اليمنيون من قبل.

https://twitter.com/Twitter/status/1696725220948627676

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: من قبل

إقرأ أيضاً:

تمرد قبلي ضد الحوثيين في ذمار.. اقتحام مكاتب الجبايات وحرقها بالنار

اقتحم مسلحون قبليون من أبناء عنس بمحافظة ذمار، وسط اليمن، أحد مكاتب الجباية التي استحدثتها ميليشيا الحوثي الإيرانية من أجل نهب سائقي شاحنات نقل المواد الإنشائية، في خطوة احتجاجية ضد ما وصفته القبائل بـ"الممارسات الجبائية الجائرة" التي تهدد مصادر رزق أبنائها.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وأفادت المصادر المحلية أن عشرات المسلحين اقتحموا مواقع التحصيل الجباية التابعة لميليشيا الحوثي في مناطق المديرية، وقاموا بطرد عناصر الجماعة المسلحة من النقاط ونزع الكانتينات التي اتخذتها الجماعة كمكاتب للجباية، ثم أحرقوها بالكامل.

وأشارت المصادر إلى أن قيادي حوثي يدعى داهم العمياء "أبو صلاح الجمل" يمارس عمليات نهب وابتزاز ضد سائقي شاحنات نقل مواد البناء وهو ما فاقم معاناتهم، حيث تم رفع تكلفة المتر المكعب من مادة النيس من 15 ألفًا إلى 30 ألف ريال، بالإضافة إلى فرض ما يُعرف بـ"زكاة الركاز"، والتي تصل إلى أكثر من 7200 ريال عن كل شاحنة، ما أرهقهم ماليًا وهدّد سبل عيشهم.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر احتشادًا كبيرًا لأبناء القبائل، وإطلاق نار كثيف أثناء عملية الاقتحام، فيما انسحبت أطقم الحوثيين من الموقع دون مقاومة تُذكر. وعبّر المحتجون عن رفضهم لفرض رسوم جديدة ومضاعفة على مادة "النيس" و"الكري"، لصالح أحد قيادات الميليشيات في ذمار.

يأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من تصريح ناري أدلى به الشيخ محمد حسين المقدشي، أحد أبرز الشخصيات القبلية في ذمار، حمّل فيه قيادة الميليشيات، بمن فيهم محافظ المحافظة ومدير الأمن ومسؤول التعبئة العامة، مسؤولية التوترات المتصاعدة، متهمًا إياهم بـ"اختلاق المشكلات تحت ذريعة تنظيم قطاع النيس".

وظهر المقدشي في موقع الاقتحام محذرًا جماعة الحوثي من مغبة التصعيد، قائلًا: "نحن لسنا قاعدة ولا داعش، ومن أراد المواجهة فليأتِ، وحقوقنا سندافع عنها". ووجه المقدشي اتهامات مباشرة للقيادي الحوثي داهم العمياء بنقض الاتفاق المسبق الذي تم التوصل إليه، والذي تضمن إنشاء صندوق محلي وتحسين الطرقات مقابل رسوم رمزية، لكنه – بحسب المقدشي – عاد ليفرض جبايات تعسفية ومبالغ ضخمة دون وجه حق.

وكان سائقو الشاحنات قد نفذوا في أبريل الماضي إضرابًا شاملًا رفضًا لتلك الجبايات، مطالبين بإلغاء التسعيرات الجديدة، ووقف التعدي على أرزاقهم من قبل نافذين في الجماعة.

وتُعد هذه الحادثة تطورًا لافتًا في حالة الغليان الشعبي ضد سياسات الحوثيين الجبائية، وسط مؤشرات على تصاعد التوتر القبلي في محافظة ذمار ومناطق أخرى تخضع لسيطرة الجماعة، نتيجة الضغوط الاقتصادية والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • محافظة صنعاء تحيي ذكرى رحيل العلامة السيد بدر الدين الحوثي بفعاليات ثقافية
  • محمد علي الحوثي لترامب: قاذفاتكم فشلت في اليمن.. ولن تنجح في إيران
  • محمد الحوثي يذكر ترمب بتجربة الشبح في اليمن
  • فعالية خطابية في محافظة صنعاء إحياءً لذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
  • مقطع نادر يوثق الحياة اليومية في اليمن السعيد قبل أكثر من 45 عامًا. فيديو
  • الدفاع المدني يخمد حريقاً في معمل إسفنج بصنعاء
  • تمرد قبلي ضد الحوثيين في ذمار.. اقتحام مكاتب الجبايات وحرقها بالنار
  • تركيا: فيديو صادم لتعذيب طفلة على يد والدتها.. والشرطة تتدخل بعد 5 أشهر
  • فعالية خطابية في صنعاء إحياء للذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
  • الحنيان: الهلال قد يقوم بمفاجأة أمام ريال مدريد بمونديال الأندية.. فيديو