أهمية وقاية الطلاب من الأمراض الفيروسية والمعدية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
جدة – عبدالله الدماس
حثت استشارية الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الملك عبد العزيز ومديرة مكتب جدة للجمعية السعودية للوبائيات على إعطاء أولوية قصوى لصحة الطلاب في المدارس وتوعويتهم ضد الأمراض الفيروسية والمعدية والتي من أهمها الانفلونزا وكوفيد -١٩ والتي تزداد احتمالية الإصابة بها بين طلاب المدارس.
وأكدت الدكتورة رجاء الردادي حديثها بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد أنه بالرغم من إعلان انتهاء الجائحة إلا أنه لا يزال يمثل خطرا لمرضى الأمراض المزمنة أو المعرضين لخطر الإصابة بشكل كبير عن طريق أبنائهم أو أحفادهم من الطلاب، فضلا عن تعرض الطالب نفسه لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة لمرض كوفيد- ١٩ إذا كان مصابا بمرض مزمن.
اقرأ أيضاًUncategorizedالسعودية أنموذج استدامة إمدادات الطاقة ومراعاة الاعتبارات البيئية
مضيفة أن مخاطر الإصابة بكوفيد -١٩ تزداد لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، بما في ذلك الأشخاص المصابون بالسرطان والذين يخضعون للعلاج الكيميائي، بالإضافة إلى أولئك الذين خضعوا لعملية زراعة أعضاء، وبعض الأشخاص الآخرين الذي يتعين عليهم استخدام أنواع معينة من الأدوية لفترة طويلة، بما في ذلك الكورتيكوستيرويدات.
عليه تؤكد على أهمية توعية الطلاب حول كيفية انتقال العدوى بفيروس كورونا واتباع الإرشادات اللازمة في المدرسة والمنزل أو خارجه لحماية أفراد عائلتهم وخاصة من مرضى الأمراض المزمنة حيث إنهم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة، والدخول إلى المستشفى للعلاج وخطر الوفاة.
وشددت الدكتورة الردادي على أهمية اتباع الخطوات التالية للفئة العالية الخطورة التي تعاني من أمراض مزمنة لحماية أنفسهم: “اعرف، خطط، ابدأ”. أولا: اعرف إذا كنت أنت أو أي شخص في مجتمعك يعاني من مرض مزمن. ثانيا: خطط بسرعة لأخذ الإجراءات اللازمة إذا كنت تعاني من أحد أعراض كوفيد-١٩، وثالثا: ابدأ بنشر التوعية واستشارة الطبيب إذا كان لديك أعراض تشبه الإنفلونزا وفي نفس الوقت لديك مرض مزمن أو مخاطر مرتفعة باتباع إرشادات وزارة الصحة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.