أول تعليق من الإتحاد الأوروبي على أحداث الغابون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الأربعاء, 30 أغسطس 2023 11:13 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ما يجري في غرب إفريقيا بأنه مسألة مهمة لأوروبا، مؤكدا “أننا سنبحث الوضع في الغابون”.
وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو إن “وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع في الغابون، وأنه إذا تأكد حدوث انقلاب، فإن ذلك سيزيد من عدم الاستقرار في المنطقة”.
وأشار إلى أنه “إذا تأكد ذلك، فهو انقلاب عسكري آخر يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها”.
هذا وأعلنت مجموعة تضم أكثر من عشرة ضباط في الغابون صباح اليوم الأربعاء في بيان تلي عبر محطة “غابون 24” التلفزيونية إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية. وجاء تحرك الجيش فور إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون صباح اليوم عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % في المئة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی الغابون
إقرأ أيضاً:
الأردن تدين بأشد العبارات استهداف المستشفى الأوروبي في خان يونس
صراحة نيوز- دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس بقطاع غزة، وإخراجه بالكامل عن الخدمة، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا واضحًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام ١٩٤٩.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين، مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار الاستهداف المُمنهَج للمدنيين والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين، ومواصلة إسرائيل استخدام الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، مُحذّرًا من مغبة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على غزة والضفة الغربية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة