بعد زيارة قصيرة إلى مصر.. البرهان يعود لـبحث مسائل داخلية قبل التوجه للسعودية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عاد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، مساء الأربعاء، إلى بلاده من زيارة لمصر استغرقت يوما واحدا، وتأتي ضمن جولة خارجية من المقرر أن تشمل أيضا السعودية ودولا أخرى.
وبحسب ما نقله مراسل "راديو سوا" عن مصادر مقربة من قائد الجيش السوداني، عاد البرهان إلى السودان لبحث بعض المسائل المتعلقة بترتيب الأوضاع الداخلية للولايات غير المتأثرة بالحرب.
وقالت المصادر ذاتها إن البرهان سيشكل حكومة تصريف أعمال قبل أن يسافر بعدها إلى السعودية، لبحث الأزمة السودانية مع قادة المملكة.
ولم تحدد المصادر عينها ما إذا كان البرهان "سينخرط في مفاوضات مباشرة مع قوات الدعم السريع بمدينة جدة".
والتقى قائد الجيش السوداني بالرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء في أول رحلة خارجية له منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل الماضي، وذلك بعد يوم من إعلانه رفض دعوات لإجراء مفاوضات جديدة مع قوات الدعم السريع.
وناقش الجانبان عرضا تقدم به الرئيس المصري للتوسط في الصراع خلال اجتماع قصير بينهما في مدينة العلمين الساحلية المصرية، وهي مبادرة قال البرهان إنه يرحب بها، حسبما قالت الرئاسة المصرية في بيان.
ويرتقب أن يجري البرهان زيارة إلى السعودية، التي عقدت، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، اجتماعات مع طرفي الصراع أسفرت عن اتفاقات لوقف إطلاق النار لم تدم طويلا.
وفي تصريحات مقتضبة من مدينة العلمين، قال البرهان إنه يريد إنهاء الصراع دون أن يتطرق إلى إمكانية إجراء محادثات.
وأضاف "نطلب من العالم أن ينظر لهذه الحرب نظرة موضوعية وصحيحة. هذه الحرب قامت بها مجموعة تريد أن تستحوذ على السلطة وفي سبيل ذلك قامت بكل جريمة بشعة يمكن أن تخطر على بال البشر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مصدر مطلع: تأجيل زيارة الوفد التركي إلى بغداد بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية
آخر تحديث: 19 يونيو 2025 - 9:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر مطلع، الخميس، إن “الوفد التركي، كان من المفترض أن يزور بغداد، لمناقشة بعض الملفات المشتركة بين البلدين، وهو برئاسة رئيس مجلس التعليم العالي ويضم عدد من الوزراء الاتراك”.وأضاف أن “الزيارة تم تأجيلها لإشعار آخر، بسبب الحرب القائمة بين إيران وأسرائيل والاجواء غير المستقرة أمنيا، بسبب تبادل الجانبين الصواريخ والضربات العسكرية”.وأشار إلى أن “الملفات التي كان من المفترض مناقشتها، هي وضع سوريا أمنيا وملف عناصر حزب العمال الكوردستاني الى جانب ملف النفط وآليات إعادة استئناف تصدير النفط عن خط ميناء جيهان، وملف حلحلة قضية الغرامات المالية المترتبة على الجانب التركي، إلى جانب تفاهمات تجارية أخرى”.