أعلن معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن قيمة مشاريع شبكة نقل الكهرباء التي تنفذها الهيئة تزيد عن 7.6 مليار درهم، مشيراً إلى تدشين أربع محطات نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت بقدرة تحويلية 450 ميجافولت أمبير خلال النصف الأول من العام الجاري، بتكلفة بلغت 725 مليون درهم ، فيما تضمنت هذه المشاريع تمديد كابلات نقل بطول 228 كيلومتراً.

وأوضح معاليه، في بيان صحفي اليوم، أن الهيئة تعمل على تنفيذ 49 محطة جهد 132 كيلوفولت ومحطتين جهد 400 كيلوفولت.

ودعت الهيئة حاليا المقاولين الرئيسين إلى تقديم عروض أسعار لتنفيذ عدد 11 محطة نقل جديدة جهد 132 كيلوفولت.

وتعتزم الهيئة خلال السنوات الثلاث المقبلة طرح مناقصات جديدة لإنشاء أكثر من 57 محطة نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت، وتمديد كابلات نقل أرضية بطول 160 كيلومتراً.

وأوضح المهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع نقل الطاقة في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن المحطات الجديدة تغطي عدة مناطق، منها محطتان في منطقة اليلايس الخامسة لتلبية احتياجات الطاقة في مشاريع إسكان المواطنين هناك، إضافة إلى حتا، وورسان الرابعة، موضحاً أن العدد الإجمالي لمحطات نقل الكهرباء التابعة للهيئة وصل إلى 391 محطة بنهاية النصف الأول من عام 2025، منها 27 محطة نقل رئيسية جهد 400 كيلوفولت، و364 محطة نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت، كما تطلّب تنفيذ وتدشين المشاريع أكثر من 4.5 ملايين ساعة عمل باستخدام أحدث التقنيات الرقمية المعتمدة عالمياً.

يذكر أن هيئة كهرباء ومياه دبي أرست مشاريع لإنشاء 10 محطات نقل رئيسية جهد 132 كيلوفولت في عدة مناطق في دبي منها البرشاء جنوب الثانية، الخليج التجاري، واحة دبي للسيليكون، مدينة المطار، ند الشبا الأولى، ووادي الصفا الخامسة بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.1 مليار درهم.

كما أرست الهيئة مشاريع تمديد كابلات جهد 132 كيلوفولت لربط محطات النقل الرئيسية الجديدة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسية بإجمالي أطوال 60.6 كيلومتر وبتكلفة إجمالية تصل إلى 288 مليون درهم.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل.. علماء فيزياء يكشفون سر “كوني” وراء تشكل البرق!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

اكتشاف علمي بالغ الأهمية، اكتشف باحثون من الولايات المتحدة آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي.

وقدم الفيزيائيون من جامعة ولاية بنسلفانيا وصفا كميا دقيقا لأول مرة لهذه الظاهرة المعقدة، مؤكدين أن البرق ليس مجرد تفريغ كهربائي بسيط، كما كان يعتقد سابقا.

وأوضح البروفيسور فيكتور باسكو، أحد قادة الفريق البحثي، أن الدراسة دمجت معطيات علمية متفرقة تراكمت على مدى سنوات، شملت رصد ومضات أشعة سينية مرتبطة بالبرق، والمجالات الكهربائية المحيطة بها، وظواهر الانهيارات الإلكترونية داخل الغلاف الجوي.

وقال باسكو: “لقد أعددنا أول نموذج موحدا يشرح كيف تنشأ تفريغات البرق، ويجمع بين الأشعة السينية، وأشعة غاما، والموجات الراديوية، والانهيارات الإلكترونية المرتبطة بها”.

  دور الإلكترونات الكونية في نشوء البرق
أظهرت البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية أن ومضات البرق غالبا ما تكون مصحوبة بانفجارات من أشعة غاما وأشعة سينية، ترصد بوضوح من الفضاء.

ووفقا للدراسة، فإن هذه الظواهر ترتبط باختراق حزم من الإلكترونات عالية الطاقة – تعرف باسم “الإلكترونات الكونية” – إلى طبقات الجو العليا، حيث تتفاعل مع الحقول الكهربائية المكثفة القريبة من السحب الرعدية.

وعندما تتسارع هذه الإلكترونات وتصطدم بذرات النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي، تولد جسيمات ضوئية عالية الطاقة (فوتونات) قادرة بدورها على تحرير إلكترونات جديدة من جزيئات الهواء. ويتكرر هذا التسلسل بسرعة هائلة فيما يشبه “سلسلة تفاعلات إلكترونية”، ما يؤدي إلى توليد ومضات قوية من أشعة غاما والموجات الراديوية، وهي إشارات مميزة لنشوء تفريغ كهربائي، أو ما يعرف بالبرق.

  تفسير جديد لانفجارات أشعة غاما في العواصف
لطالما شكك العلماء في ارتباط انفجارات أشعة غاما بالبرق، نظرا للصعوبة البالغة في تسريع الإلكترونات إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء داخل الغلاف الجوي الكثيف. غير أن النموذج الجديد يقدم تفسيرا مقنعا لهذا الارتباط، من خلال ما يعرف بـ”الانهيار الإلكتروني المتسلسل” الناتج عن تأثيرات الفوتونات عالية الطاقة، وهي آلية تتيح بالفعل إنتاج سيل من الجسيمات المشحونة القادرة على إطلاق تفريغات البرق.

وأشار البروفيسور باسكو إلى أن هذه الآلية قد تحدث في مناطق ذات كثافة إلكترونية عالية داخل العواصف، حيث تسجل انفجارات أشعة غاما، ويمكن أن تظهر بدرجات شدة متفاوتة. وهو ما يفسر التباين الزمني بين ومضات الإشعاع المختلفة المسجلة أثناء العواصف الرعدية، سواء من الأرض أو من الفضاء.


        أهمية الاكتشاف
يمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم فيزياء العواصف الرعدية، ويعيد تشكيل النظرة التقليدية لتكون البرق. كما يعزز من دقة النماذج المناخية والكهربائية الجوية، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثيرات الجسيمات الفضائية على البيئة الأرضية.

وقالت دائرة الصحافة بجامعة بنسلفانيا إن نتائج البحث توفر أساسا علميا يمكن البناء عليه لتطوير أدوات رصد وتوقعات أكثر دقة للطقس العاصف، إلى جانب إمكانية استخدامها في فهم آليات مماثلة على كواكب أخرى في النظام الشمسي.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • 7.6 مليار درهم استثمارات «كهرباء ومياه دبي» في مشاريع نقل الطاقة
  • “إرادة والوطني الإسلامي” تبحث مع وزير الطاقة فرص استثمار الثروات الطبيعية
  • الودائع بالعملات الأجنبية داخل البنوك في مصر تتخطى 62 مليار دولار لأول مرة
  • “السكة الحديد” تطلق القطار الثالث لتيسير عودة المواطنين السودانيين إلى بلادهم
  • “الطاقة السورية”: تزويدنا بالغاز يدعم البنية التحتية والتعاون الإقليمي
  • “أراضي دبي” تنجز 24 مشروعاً عقارياً بقيمة 4.5 مليار درهم في النصف الأول
  • وزير الري: 500 مليار جنيه استثمارات في قطاع المياه
  • إطلاق المرحلة الأولى من محطة كهرباء بيجي الغازية
  • اكتشاف مذهل.. علماء فيزياء يكشفون سر “كوني” وراء تشكل البرق!